Royaume du maroc

الاثنين، 30 نوفمبر 2020

المملكة المغربية : كلمتنا للسادة، رئيس الحكومة و وزير الداخلية، لقد حان الوقت ليتم تعيين ولات و عمال جدد، يكون هدفهم الأول محاربة لوبيات الفساد التي قد يشكلها السماسرة و لصوص المال العام من بعض الفاسدين من، برلمانيين، منتخبين، رجال السطلة، صحافيين، حقوقيين، و هيئات في المجتمع المدني، في جهات و أقاليم المملكة

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : كلمتنا للسادة، رئيس الحكومة و وزير الداخلية، لقد حان الوقت ليتم تعيين ولات و عمال جدد، يكون هدفهم الأول محاربة لوبيات الفساد التي قد يشكلها السماسرة و لصوص المال العام من بعض الفاسدين من، برلمانيين، منتخبين، رجال السطلة، صحافيين، حقوقيين، و هيئات في المجتمع المدني، في جهات و أقاليم المملكة.

-- تشجيعا منا لرجال السلطة العاملين بإخلاص سوف نبدأ بذكر أسماء ولات و عمال الجهات الذين يستحقون منا إلتفاتة إلى ما يقدمونه لوطنهم تنويها و تقديرا لهم، خطيب الهبيل والي جهة بني ملال ختيفرة نمودجا للوالي الذي تصدى بحزم لهذه اللوبيات رغم الإكراهات، و والي الأمن و عميد شرطة ممتاز بنفس الجهة--

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 30 نونبر  2020م.

الحمدالله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله و على آله و صحبه أجمعين. 

السادة الكرام، الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، و عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، نعلم حرصكم على خدمة الصالح العام تماشيا مع الإرادة الملكية السامية و توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله في الإصلاح و محاربة الفساد، لافتين إنتباهكم إلى أن الإصلاح أصبح يقتدي سياسة جديدة مبنية على الحزم و الصرامة في تعاطي الولات و العمال بكل جهات المملكة مع ملفات الفساد المالي و الإداري، و بالتصدي للسماسرة و اللوبيات التي باتت تتشكل لتنخر جسم الإدارة المغربية و تفقد ثقة المواطنين المغاربة من داخل و خارج أرض الوطن، في الخطابات الرسمية للإصلاح و محاربة الفساد على أرض الواقع، كما سنوضح في هذا المقال، فيكفي أن يتصفح المرء ما ينشره المواطنين من شكايات و تظلمات على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، ليكتشف ما وصلنا إليه من فساد و إنحطاط ينم عن إنعدام الحس الوطني لذى بعض المسؤولين و المتواطؤون معهم من منتخبين و هيئات في المجتمع المدني، ( و هنا أشير إلى أنه كان على الحكومة أن تبحث في كل ما نشره المواطنين أثناء فترة الحجر الصحي، عن خروقات أعوان و ممثلي سلطات محلية و تلاعب بعضهم في قفة المساعدات المقدمة للفئات الهشة...طبعا إذا كانت هناك خروقات يجب محاسبة كل من تبث في حقه خرق للقانون أو تلاعب، و كذلك معاقبة كل من إستغل سلطته لقمع المواطنين...)، و بهذه المناسبة أعطيت مثال بالسيد خطيب الهبيل والي جهة بني ملال ختيفرة الذي وصلتني معلومات مؤكدة عن جديته في تعامل مع شكايات و تظلمات المواطنين، و تصديه بقوة لسماسرة البناء العشوائي في جهته، لدرجة أن الفاسدين من رجال السلطات العمومية و أعوان السلطة لم يعد بمقدورهم التلاعب في البناء العشوائي كسابق عهدهم، كما وصلتنا معلومات عن صرامة والي الأمن بنفس الجهة و كذلك عميد ممتاز رئيس مفوضية الشرطة بإحدى مدن الجهة-- مدينة قصبة تادلا--في تصديهم لسماسرة الإدارات من بعض الفاسدين من صحافيين و هيئات بالمجتمع المدني...لمثل هؤلاء يجب أن تسند المهام الكبرى، و هؤلاء يجب أن يكونوا قدوة لباقي مسؤولي الإدارة الترابية، لهذا نهيب بكم السادة رئيس الحكومة و وزير الداخلية إلى العمل على تعيين عمال و ولات يكون هدفهم الأول محاربة الفساد و التنسيق مع مصالح الإستعلامات العامة و مصالح مراقبة التراب الوطني بعمالات و جهات المملكة، و العمل على وضع خلايا لرصد الخروقات و التصدي لها، و ليس فقط إنتظار تلقي شكايات و تظلمات المواطنين، هكذا نعيد ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، و جدية الدولة في محاربة الفساد بمختلف أشكاله و تجلياته.
أجل يا شعب أمتنا العظيم، إن محاربة إقتصاد الريع و الإمتيازات، من تقاعد الوزراء و البرلمانيين، و محاربة التهرب الضريبي و تهريب الأموال، و رخص مقالع الرمال و المراقص و الحانات، حيث قد تجد شخص يحصل جراء هذه الإمتيازات على أرباح خيالية كان يمكن أن يعيش بها حي شعبي بكامله، كما لم يعد مقبولا دعم عشرات الأحزاب السياسية و الآلاف من الجمعيات و الهيئات و كأننا في الصين الشعبية، و ربما إذا كنا في المغرب لا نتجاوز 40 مليون نسمة و الصين تجاوزت المليار بكثير، لكننا قد نكون تجاوزنا الصين في عدد هذه الكيانات، هذا العدد يدل على أن العديد من الوصوليين و الإنتهازيين أصبح يعتبر إنشاء حزب سياسي أو جمعية أو مقاولة إعلامية...أصبح أفضل من التجارة أو أقرب عند بعضهم و أضمن من تجارة المخدرات...في الماضي كان يمكن فهم سبب إقتصاد الريع هذا، لأن سياسة إدريس البصري كانت ترتكز على تدجين "النخب و خاصة المعارضين"، بعبارة أوضح كانت سياسته تهدف إلى إسكات النخب و الأصوات التي تغرد خارج السرب، الآن لم يعد للغالبية من هذه الكائنات من دور، بل لم تعد قادرة على توجيه الرأي العام، و غير قادرة على إسكات أصوات الغضب الذي أصبح يعلوا صداه يوما عن يوم...و المضحك المبكي أن هذه الكائنات أصبحت هي مصدر غليان الشارع و غضب الشعب، و وجودها أصبح يؤجج الأوضاع بالبلاد، لهذا حان الوقت لوضع حد لهذا التبدير الذي لم يعد مبررا للمال العام، كما أن هذه الكائنات بتصرفاتها أصبحت تفسد أي إصلاح و تفسد الحياة بصفة عامة...و كلنا بات يعلم أن أزمة كورونا فضحت العديد من المسؤولين، و عرت عن مآسي و كوارت يعيشها مجتمعنا، و كلنا نتذكر كيف كاد الدعم "السخي" الذي قدمته وزارة الثقافة لبعض (الفنانين) أن يفجر غضب الشارع، حيث كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، و القطرة التي أفاضت كأس الغضب لدى المغاربة، لدرجة أن الشعب أصبح قاب قوسين أو أذنى من الإنفجار، رائحة الفساد أصبحت تزكم الأنوف، ما جعل المواطنين المغاربة الأحرار داخل و خارج أرض الوطن، لا يطيقون هذه الأوضاع، إذ لم يعد مقبولا أن نرى في كل مدينة برلمانيين، وزراء، منتخبين، بل صحافيين، مقاولين، جمعويين أو حقوقيين، بعضهم كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك يصبح بين عشية و ضحاها، يمتلك عقارات، يتحرك في سيارات فاخرة...بل أن نجد أعوان و رجال سلطة ينتعشون من السمسرة في الترخيص للبناء العشوائي  ( تراخيص غير مكتوبة، لأنها تتم بطريقة من يدفع رشوة نغض عنه الطرف، و من لم يدفع نطبق عليه القانون )، منازل و مدن تتناسل عشوائيا يمكن رؤيتها بالأقمار الإصطناعية، لكنها بمعجزة "الرشوة" فهي لا يراها مراقب أو مفتشيات الوزارات المعنية، و تساؤل مشروع يطرح نفسه،  ألم يسمع شيئا عنها عمال أو ولات الأقاليم التي تقع فيها هذه الخروقات؟، لكن بقدرة قادر قد تجد ربما بعض أقسام الشؤون العامة عندهم تتدارس تقارير لإجتماع سري عقده خمسة أو ستة أشخاص لحزب "معارض"، ربما الرشوة بمعجزة أعمت عيونهم بحيث لم يلاحظوا كيف أن مجرد مقدم أو عون سلطة أصبح يمتلك ما يفوق راتبه عشرات الأضعاف، كما لا يرون قائد مقاطعة أو باشا و قد أصبح يمتلك عقارات و مشاريع...و الأخطر أن تجد أشخاص كانوا إلى الأمس القريب لا يمتلكون شيئا بالكاد يعيشون، و بعد تأسيس جمعية أو هيئة أو حصولهم على صفة صحفي... حتى يصبحون يترنحون على سيارات و يمتلكون أرصدة بنكية...أين كان المسؤولين عندما كان هؤلاء بعضهم ينتعش من السمسرة و النفخ في فواتير أنشطة لا تفيد المجتمع في شيء و يتواطؤون مع الفاسدين من رجال السلطة...( طبعا نحترم النزهاء من كل هذه التنظيمات أو الهيئات و من رجال السلطة...و حان وقت محاسبة الفاسدين منهم)، إن الدولة المغربية أصبحت مطالبة بمعاملة هؤلاء الفاسدين و التحري عنهم بنفس الإهتمام الذي تحارب به تنظيم"داعش"، رغم أن هؤلاء الفاسدين أخطر من داعش بكثير، لأنهم سبب الإرهاب و سبب حقد الشعب على الأوضاع، ما قد يهدد إستقرار دولة بكاملها...لهذا ندعو إلى التعجيل بمتابعة كل هؤلاء الفاسدين و وضع حد لهذه التجاوزات التي لم يعد أحد من الشعب المغربي العظيم يستسيغها...
إن ما نعيشه يؤكد لنا بأن بعض المسؤولين و رجال السلطة الفاسدين لم يتعظوا مما يقع، وما زالوا يحنون لعهد البصري، و سياسة إفعل ما شئت، و إذا إنفضح أمرك سنستبدلك بمسؤول هو الآخر إنفضح أمره في مكان آخر... كلا لن نسمح مند الآن لأي كان من خرق القانون، كيفما كان هذا المسؤول مدنيا أو عسكريا، و النيابات العامة أصبحت مطالبة بفتح تحقيقات عند أي تبليغ لخرق القانون و من أي مسؤول كان، بل شخصيا أدعو إلى قيام الدولة بحملات تطهير واسعة و بتنسيق بين أجهزة الإستخبارات و الإستعلامات التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ( لأن هذه الأجهزة تحظى بسمعة طيبة و مصداقية لدى عامة الشعب المغربي، و هذا ما نحتاجه في هذه الظرفية) لكن لا نريدها حملات موسمية و بعدها تعود حليمة إلى عادتها القديمة، كلا يجب أن نقوم بتنقية دولتنا من الفاسدين، و إعادة الثقة للشعب في مؤسسات الدولة، و طبعا ثقتنا كبيرة في أخينا المحترم الدكتور محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، و في الأطر و الكفاءات من ممثلي وكلاء جلالة الملك بالنيابات العامة بالمملكة، حتى تحال كل الملفات التي يتم ضبطها إلى القضاء ليقول كلمته، و سيكون العقاب رادعا على قدر الجرم، و أقول هنا لرجال السلطة مدنيين و عسكريين، إعلموا أن الملك محمد السادس نصره الله و أيده، لن يتسامح مطلقا مع أي مخالف أو من يتم ضبطه منكم مخالفا للقانون، لأن جلالته نصره آلله، ما كان ليترككم تخربون البلد بتصرفاتكم الطائشة، فالملك يضع مصلحة شعبه فوق كل إعتبار، و لن يتسامح مع أي كان يهدد أو يمس أمن أو سلامة شعبه...كما أحب أن أوجه كلمتي للحكومة، بأن عليكم ترشيد النفقات و إعلموا أننا إذا كنا قد قررنا أن نكون دولة ديمقراطية، فبشرى لكم، لأن في الدول الديمقراطية يحاكم الوزراء، لأننا مند الآن قررنا أن يكون عندنا وزراء محترمين و ليس لصوص للمال العام، و على السيد رئيس المجلس الأعلى للحسابات تقديم ملفاته، و كافة الخروقات أو التبذير الذي يسجله بخصوص المال العام إلى السيد رئيس النيابة العامة، الذي سيعمل على تحريك المتابعات عاجلا... 
و هنا أود أن أوجه رسالة للشعب المغربي العظيم، بلدكم أمانة في يديك أيها الشعب العظيم، و ملكك هو الأب و الأخ و الموحد، و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أنك محسود على نعمة الأمن و الإستقرار الذي تعيشه في بلدك، آمنا مطمئنا أنت و عيالك، و بكرامتك... فحافظ على هذه النعمة ولا تتبع ذعاة الفتنة الذين يركبون على مطالب الإصلاح للتغرير بالشعوب، فليكن مند الآن القانون هو الحكم الفصل في كل نازلة أو حادثة، كما أدعو المجتمع المدني إلى تشكيل لجان في كل مدينة، لجان تتكون من حقوقيين نزهاء و محامون، وذلك لمتابعة أية قضية تمس الرأي العام، و السهر على ضبط كل الإختلالات، حتى يتم تطبيق القانون... و بهذا سنكون قمة التعقل و الرزانة، و سنضع الأسس القوية لتثبيت الإستقرار الدائم في المملكة... 
أيها الشعب المغربي العظيم، إن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله،  واحد منك أيها الشعب، يفرحه ما يفرحك، و يسعده ما يسعدك، و يحزنه ما يحزنك، و نحن أسرة واحدة ملكا و شعبا، و قوتنا في وحدتنا و تلاحمنا عرشا و شعبا... 
هذا وعدنا إليك أيها الشعب المغربي العظيم، و عد ملك بحب شعبه و يسهر على راحته، و رجاله المخلصين... هذا وعد الاشراف الذين يسهرون على حماية أمنك و إستقرارك أيها الشعب المغربي العظيم، و الملك محمد السادس ما وعد إلا وفى، و قد سمعنا جميعا كيف أنه قد توعد الفاسدين بالمحاسبة، و كيف يسهر على إصلاح الأوضاع بالبلاد، و كيف يعمل ليل نهار على ضمان الحماية الإجتماعية، و على صيانة كرامتك أيها الشعب المغربي العظيم، شعب متشبت بالعرش و السلطان و شعاره الخالد الله_الوطن_الملك. 

و كما نذكركم دائمآ في كل كتاباتنا و مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، فإن علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأنه سبحانه فوض إدارة هذا البلد الأمين إلى حفيد أحب الخلق إليه، محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، إنه الملك الإنسان و الحكيم، الملك الذي يعيش لشعبه و يضحي من أجل شعبه، إنه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك عظيم و حكيم يقود البلاد دائما إلى بر الأمان مهما كانت الصعاب، كما نحمد الله تعالى و نشكره أن بجانبه  رجال وطنيين صادقين و نزهاء، رجال ذوو كفاءات عالية يعملون ليل نهار بتضحية و نكران للذات، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده.

حفظ الله أمير المؤمنين، قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، موحدنا، وعاشت المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة، و عاش الشعب المغربي العظيم، شعب متشبت بالعرش و السلطان و شعاره الخالد الله_الوطن_الملك. 

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم"
صدق الله العظيم. 

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزيدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام...

الأحد، 29 نوفمبر 2020

المملكة المغربية : إنتباه! إذا كان الملك محمد السادس نصره آلله تحمل تكاليف مالية كبيرة من ماله الخاص لإعالة عشرات الآلاف من الأسر المتضررة بأزمة كورونا، و لإقتناء لقاح آمن و فعال لحماية شعبه، فعلينا كما نتضامن دفاعا عن القضايا الوطنية، بأن نتضامن لإعالة و مساعدة الأسر المعوزة في هذا البرد الشديد... لدينا ملك عظيم، و بجانبه رجال أحرار وطنيين صادقين، و ما أحوجنا إلى أن نتخذ منهم قدوة في الوطنية.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إنتباه! إذا كان الملك محمد السادس نصره آلله تحمل تكاليف مالية كبيرة من ماله الخاص لإعالة عشرات الآلاف من الأسر المتضررة بأزمة كورونا، و لإقتناء لقاح آمن و فعال لحماية شعبه، فعلينا كما نتضامن دفاعا عن القضايا الوطنية، بأن نتضامن لإعالة و مساعدة الأسر المعوزة في هذا البرد الشديد... لدينا ملك عظيم، و بجانبه رجال أحرار وطنيين صادقين، و ما أحوجنا إلى أن نتخذ منهم قدوة في الوطنية.

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 29 نونبر  2020م.

تمهيد : حماية لأرواح مواطنينا، و حفاظا على سلامتهم و صحتهم، علينا أن نتجند جميعنا لإنجاح عملية التلقيح ضد كوفيد19، و علينا أن نضع ثقتنا التامة في هذا اللقاح الذي أكدت كافة التجارب و الدراسات العلمية، و كبار الباحثين و الخبراء الدوليين، كما أكدت ذلك بما لا يدع مجالا للشك، منظمة الصحة العالمية، بأنه لقاح فعال و آمن مع كامل الضمانات، و علينا أن نقدم جميل الشكر و العرفان لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، الذي سهر شخصيا و بإتصالات مباشرة من جلالته حفظه الله، على تأمين هذا اللقاح لشعبه، فما أعظمك يا صاحب الجلالة، لك منا جزيل الشكر و العرفان.

يا شعب أمتنا العظيم، أولا أوجه تحية وطنية كبيرة لرؤساء الأحزاب السياسية الذين توجهوا إلى معبر الكركرات بالصحراء المغربية، كما أوجه التحية للدكتور سعد الدين العثماني الذي عندما تعرفه على حقيقته، تجد إنسان وطني غيور، ملكي لحد النخاع، و مدافع شرس عن ثوابت المملكة المغربية الشريفة، فله منا كل التقدير و الإحترام، كما نوجه تحية تقدير للسيد ناصر بوريطة و سفراء المملكة و القناصلة العامين، الذين قاموا بفتح أبوابهم و التواصل مع جمعيات و هيئات المجتمع المدني "الجادة" كما أوصينا بذلك، للتعبئة قصد التعريف و الدفاع عن قضيتنا الوطنية العادلة، الصحراء المغربية، تحية للشعب المغربي الذي أبان عن حس وطني كبير، و تجند دائم وراء قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده. 
يا شعب أمتنا العظيم، نحن على أبواب فصل الشتاء البارد، أسر كثيرة سواء في المدن و القرى تصبح في ضائقة من أمرها، تحتاج إلى الغداء و الكساء و الدواء...و علينا أن لا نترك ملكنا وحده يحارب على جبهات عديدة، فالتلاحم بين العرش و الشعب، يفرض علينا أن نكون عونا و سندا لملكنا في كل أمر، لقد تحمل ملكنا ما لا تستطيع الجبال تحمله، و لا زال يضحي بوقته و راحته، و يساهم من ماله الخاص كلما دعت الضرورة، و ما أكثر الضرورات في زمن كورونا، و علينا أن لا ننسى بأن بلدنا يمر بأزمة كبيرة مثل كل دول العالم بسبب تداعيات "فيروس كورونا " تضرر الإقتصاد فأصبحت العديد من الأسر تعيش الفقر و الفاقة، أسر كما سبق أن ذكرنا في مقالات سابقة، تراكمت عليها ديون كثيرة ليس في مقدورها تسديدها، مستحقات كراء المنازل، فواتير الماء و الكهرباء، المعيش اليومي، و الآن نعيش فترة الدخول المدرسي و ما يكلف الأسر من تكاليف مادية و أعباء، فماذا فعلنا من أجلهم؟ ماذا فعل بعض رجال السياسة سوى إستغلال الظرفية لتوجيه النقد للدولة أو الحكومة؟...نقول للجميع، بأن الوقت ليس وقت دغدغة المشاعر للضحك على دقون الشعب في حملات إنتخابية سابقة لأوانها، الوقت وقت فتح الحسابات البنكية و ليس فتح الأفواه "مثل أنكر الأصوات"، الوقت أصبح يفرض علينا أن نتجند جميعنا وراء قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، تجند مادي حقيقي لمساندة الأسر المتضررة من الأزمة، و  طبعا تجند معنوي لتوعية المواطنين بخطورة الوباء، بضرورة إتباع نصائح و توجيهات وزارة الصحة، و الإمتثال لتعليمات السلطات العمومية، و طبعا لاحظنا تجند. جمعيات المجتمع المدني، التي تجندت مشكورة بعد الخطاب الملكي السامي ليومه 20/08/2020، و علينا أن نعلم أن التضحيات التي نقوم بها، هي تجند حقيقي للحفاظ على أمن الوطن و إستقرار البلاد، و علينا أن نعلم كذلك أن طيلة هذه الأيام العصيبة و هذه الأزمة العالمية، فقد ساهم جلالة الملك محمد السادس نصره آلله، و كافة أفراد الأسرة الملكية بملايير الدراهم، و لا زالوا يساهمون سرا و علانية، و هذه صفات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك يفضل شعبه على نفسه، يضحي بالغالي و النفيس في صمت و نكران للذات حبا في شعبه" الشعب المغربي العظيم "، فهل تعلم أيها الشعب المغربي العظيم، المجهودات الجبارة التي يقوم بها ملك البلاد المفدى حفظه الله و رعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، تدشينات كل شهر لمؤسسات إجتماعية و مرافق تعنى بالفقراء و المحتاجين، و ملاجئ للأيتام و دور للمسنين، بالإضافة إلى ما يخصصه جلالة الملك محمد السادس نصره الله من أموال كثيرة من ماله الخاص، لمساعدة الأسر المتضررة جراء تداعيات أزمة كورونا، و باقي الفقراء و المحتاجين، ملك ينفق علانية لتشجيع المواطنين على التضامن و التآزر، و ينفق عشرات الأضعاف سراً إبتغاء وجه الله، كيف لا و هو يعمل بوصية جده المصطفى صلى الله عليه و سلم في الصدقة "لا يجب أن تعلم يسراك ما أنفقت يمناك "صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما أن الرجال الوطنيين الأحرار النزهاء العاملين بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،قد إتخدوا من ملكنا العظيم قدوة حسنة لهم، فهم ينفقون أموالهم في سبيل الله سرا و علانية إبتغاء وجه الله، و نخص بالذكر الطيب، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، العاملين بتضحية و نكران للذات من أجل الصالح العام، تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده. 
أجل يا شعب أمتنا العظيم، قد نختلف بيننا في الطرق و السبل، لكن الهدف واحد هو مصلحة الوطن و المصالح العليا للمملكة، يجمعنا جميعا وطن واحد، و يوحدنا جميعا ملك واحد، محمد إبن الحسن ،أمير المؤمنين، عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه الملك محمد السادس نصره الله و أيده... 
لكل هذا يا شعب أمتنا العظيم، عليك أن تعلم أن التضامن الإجتماعي يزيدنا قوة و تلاحم، و ملكنا ملك عظيم ،يسعى ليل نهار لكي تعيش أيها الشعب المغربي العظيم في عزة و رخاء، لكننا للأسف الشديد شعب خدلته جل الأحزاب السياسية بإنشغالها بمصالحها الشخصية، و خذلته العديد من وسائل الإعلام و الصحافة بإنشغالها بالتفاهات و الإبتعاد عن هموم الشعب، حتى أصبح الشعب مثل أيتام في مأدبة اللئام لا أحد يفكر فيه، لأن من إنتخبهم ليمثلوه و يدافعوا عن حقوقه في قبة البرلمان منهم من أصبح منشغلا بمصالحه و مشاريعه الشخصية، و منهم من همه توظيف أبنائه في أرقى المناصب القيادية...بينما عندما تتفقد الأحوال في كل مدينة تجد العشرات بل المئآت من الأسر لا معيل و لا دخل لها حتى أصبحت الدعارة و السرقة و التسول هي مورد العيش لبعض من الأسر، لأن دون هذا و بلا رحمة أو شفقة هناك أسر قد ترمي أمتعتهم و يشردون إذا لم يدفعوا ثمن الكراء أو المبيت، فماذا نقول عندما نجد في بعض المدن منزل من خمسة غرف تسكنه خمس أسر بمرحاض واحد... مآسي إنسانية كثيرة تدمي القلب بل و الله لو ذكرت المشاكل و المآسي ألا إنسانية التي تعيشها العديد من الأسر الفقيرة في بعض المدن لما نام من لديه ضمير... هذا دون أن أذكر من إذا مرض أحد أفراد الأسرة و عندما يأخذونه للمستشفى و لا يجدون ثمن الدواء بل و الله هناك أسر تضطر لبيع آثات منزلها بل لا تجد حتى ثمن ركوب تاكسي للذهاب للمستشفى لزيارة المريض... أما إذا كان هذا المريض هو رب الأسرة فإذا لم يلقي الله تعالى الرحمة في قلوب المحسنين فإن إما سيكون مصيرهم التسول أو التشرد أو خروج البنات للدعارة، هذا واقع معاش لا ينكره إلا جاحد أو منافق... 
لهذا فإنني أدعوا من لا زالت فيه روح الوطنية و الإنسانية من الأحزاب السياسية و المجتمع المدني و الوطنيين في كل أرجاء المملكة المغربية و من داخل و خارج أرض الوطن، إلى أن يكونوا أسرة واحدة يتكافلون و يتراحمون بينهم و يقودون حملات تضامن فيما بينهم، هذه هي المواطنة الحقة لأن المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات إخوة في الله و جسد واحد و عزتنا و كرامتنا في وحدتنا...
و أقول للحكومة بأن عليها أن تحارب تهريب الأموال و التهرب الضريبي، بل تفرض ضرائب جديدة على الأغنياء"ضرائب على الثروة " ، و محاربة إقتصاد الريع، و محاربة الإمتيازات و المنح التي يستفيد منها كبار المسؤولين... بل لما لا إنشاء صندوق للزكاة و قد سبق للملك الحسن الثاني قدس الله روحه أن دعا إليه، كما دعا إليه جلالة الملك محمد السادس نصره آلله كذلك، كما أن على الحكومة القيام بمبادرات إجتماعية بل العمل على تحقيق أهداف التنمية البشرية بضمان العيش الكريم لكل أفراد المجتمع لأننا شعبا واحدا و وطنا واحدا و قوة الدولة من قوة الشعب.
نحن أسرة واحدة و قوتنا في تلاحمنا ملكا و شعبا و أحزاب سياسية... 
ملاحظة هامة :
ملكنا محمد السادس قدوتنا في التضامن و التآزر فهو الذي جعل روح التضامن و التكافل تحيا في المجتمع بترأسه حفظه الله،  لتوزيع المساعدات الإنسانية و قفة رمضان المبارك و العديد من المبادرات الإنسانية التي لا تعد ولا تحصى... لكن يد واحدة لا تصفق لذلك علينا كلنا أن نتخد من ملكنا أمير المؤمنين محمد السادس المنصور بالله قدوة لنا. 
ألف شكر لكم يا جلالة الملك و نحن على خطاك إن شاء الله سائرون.

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

السبت، 28 نوفمبر 2020

المملكة المغربية : الوحدة الترابية، البوليساريو، لقاح كوفيد19، و قضايا أعقد و أكبر، يستطيع الملك محمد السادس معالجتها بقوة إتصالاته، الملك يحتاج لمن يعمل بصدق، و يتلاحم مع العرش في بناء الوطن كما في القضايا الوطنية الكبرى، و ليس من ينهب الوطن و يدعي الدفاع عن القضايا الوطنية، حان الوقت لنضع حدا للفساد المالي و الإداري و لإستغلال السلطة أو المتاجرة في القضايا الوطنية...

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الوحدة الترابية، البوليساريو، لقاح كوفيد19، و قضايا أعقد و أكبر، يستطيع الملك محمد السادس معالجتها بقوة إتصالاته، الملك يحتاج لمن يعمل بصدق، و يتلاحم مع العرش في بناء الوطن كما في القضايا الوطنية الكبرى، و ليس من ينهب الوطن و يدعي الدفاع عن القضايا الوطنية، حان الوقت لنضع حدا للفساد المالي و الإداري و لإستغلال السلطة أو المتاجرة في القضايا الوطنية...

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 28  نوفمبر  2020م.

تمهيد : من يعرف الملك محمد السادس عن قرب حق المعرفة، يعرف أنه ذكي جدا جدا لدرجة كبيرة تبهر من حوله، لا يحب كثرة الكلام في القضايا الكبرى بل يؤمن بالعمل على أرض الواقع، و أنه قوي الشخصية و كذلك له نفود شخصي قوي و علاقات دولية أقوى بكثير مما يعتقد الخصوم و الأعداء، و هذا سر ثقة ملكنا بنفسه كثيرا، و علينا أن نذكر بأن قوة علاقات الملك مع صناع القرار الدوليين ساهمت في ضمان وحدة البلاد و إفشال العديد من المؤامرات( و سوف نتطرق لتفاصيل أكثر في مقالاتنا القادمة قريبا بإذن الله تعالى )...لذلك فنحن جميعنا و الوطن نحتاج حماية ملك البلاد لنا، و أبسط إعتراف بالجميل لجلالته هو أن نعمل بصدق و إخلاص، أن نحارب الفساد المالي و الإداري لأنه أحد أنواع خيانة الوطن و الأمانة...

أيها الشعب المغربي العظيم، جميل أن تتجند الأحزاب السياسية و النقابات و رجال الصحافة و الإعلام، و هيئات المجتمع المدني داخل و خارج أرض الوطن، للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، و كشف زيف أطروحات جبهة البوليساريو و أكاذيبهم أمام المنتظم الدولي، جميل أن يشهد العالم قاطبة أن المغرب أسرة واحدة، مملكة يتلاحم فيها العرش و الشعب لصد مؤامرات الأعداء و الخصوم، لكن الأجمل من هذا كله أن نتجند جميعنا بجانب قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، لبناء الوطن بالصدق و محاربة الفساد المالي و الإداري، و علينا أن نذكر الشعب المغربي العظيم، بأن ما يقوم به ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، من مجهودات جبارة نعجز عن ذكرها كلها، ملك قوي النفود داخل صناع القرار في العالم، يستطيع بقوة إتصالاته الشخصية بأن يجعل قادة القوى العظمى يحققون المطالب العادلة المملكة المغربية الشريفة، فبفضل التدخل الشخصي و الديبلوماسية الملكية، التي تقوم بها المؤسسة الملكية بقيادة جلالته، دول عديدة فتحت تمثيلياتها الديبلوماسية في مدن الصحراء المغربية، الداخلة و العيون، بفضله ساندتنا الدول العربية، الإفريقية و الإتحاد الأوروبي...في ما قمنا به من تأمين معبر الكركرات رغم التضليل الإعلامي الذي حاولت تسويقه جبهة البوليساريو، و من جهة أخرى يعود الفضل لجلالته في حصول المغرب على لقاح كوفيد19 بجرعاة قادرة على تغطية 80% من سكان المملكة، لقاح آمن و فعال لحماية الشعب المغربي من هذا الوباء الفتاك،...قضايا كبرى ما كانت لتحل لولا التدخلات الشخصية لجلالة الملك، لذلك فإن أكبر مساعدة يحتاجها ملك البلاد المنصور بالله، هو أن يتجند الجميع للعمل بصدق في بناء الوطن، و التصدي للفساد الذي ينخر سفينة الوطن ليغرق الجميع، لهذا سبق أن نبهناك أيها الشعب العظيم، إلى أن الخونة الحقيقيين للوطن ليسوا وحدهم البوليساريو، بل الأخطر منهم بعض المسؤولين، و بعض رجال السياسة و المال و الأعمال و رحال الصحافة و الإعلام و هيئات من المجتمع المدني، بعض هؤلاء و نستحيي أن نقول جلهم، يستغل نفوده لنهب و سرقة خيرات البلاد، إقتصاد الريع، تهرب ضريبي، تهريب الأموال أو تبييضها، تمرير و الإستفادة من الصفقات المشبوهة...و الأخطر إستغلال القضايا الوطنية و المتاجرة فيها، و الخطير الذي يجب الإنتباه إليه، أن لهؤلاء عملاء من فايسبوكيين و كتائب إليكترونية و صحافة صفراء بقنواتها على اليوتيوب، يعمدون إلى إحتقار ذكاء الشعب بإلهاءه عن قضاياه المصيرية، بنشر الفضائح و المواضيع التافهة و إختلاق صراعات فارغة بين جمعيات تافهة حتى لا يلتفت الشعب إلى من يتاجرون فيه صباح مساء، لذلك لم يعد لنا وقت لإضاعته في التفاهات، و ملكا و شعبا سنتصدى للمفسدين في البلاد، لقد بدأ عهد جديد، عهد الإصلاح الذي سوف تلمسه على أرض الواقع و تعايشه و تعيشه، لقد إنتهى زمن التضحية بصغار الأطر، و الموظفين البسطاء لذر الرماد في العيون، و حان وقت الجد، لذلك فإننا عندما نتكلم عن المتاجرة بقضايا الوطن، فإننا لسنا تافهين أو دون مستوى حتى نتكلم أو نقصد من يحصل على 10000 درهم أو أقل، بل نقصد من يتلاعبون بالملايين من الدراهم، و يعقدون الصفقات الكبرى و أصبحوا من أصحاب الأرصدة الضخمة داخل أو خارج أرض الوطن، و عندما نتكلم عن رجال السلطة فإننا لا نقصد مقدم أو شرطي بالكاد يعيل أسرته، بل نقصد الوزراء و الولات و العمال ...ندع التفاهة لأصحاب العقول الناقصة، لأن الكبار لا يهتمون إلا بالأمور العظيمة. 
يا شعب أمتنا العظيم، إن الوطن الآن يمر من مرحلة حساسة جدا، يصح فيها المثل القائل "نكون أو لا نكون "، لذلك فإن السبيل الوحيد للحفاظ على المملكة المغربية موحدة، هو الإصلاح و إعتماد الشفافية و الوضوح و الحد من التلاعبات أو الركوب على القضايا الوطنية، سواء داخل أو خارج أرض الوطن، و من أية جهة مهما كانت، و مهما علت رتبتها في الدولة، فالدفاع عن قضية وحدتنا الترابية كما سبق أن قلنا، يجب أن يخضع مند الآن لمعايير واضحة و دقيقة و مدروسة، و ليس لفئات أصبحت الندوات الفاشلة و الوقفات المخجلة التي تقوم بها داخل أو خارج أرض الوطن وسيلة للحصول على الدعم، خاصة و قد أكدت النتائج الفشل الذريع لجل هذه التنظيمات و من يدورون في فلكهم من رجال السلطة، و الكل يعلم أنه لولا الديبلوماسية الملكية، بل لولا التدخلات و الإتصالات التي يجريها ملك البلاد المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و مجهوداته الجبارة فإن شرذمة و عناصر جبهة البوليساريو كانت متفوقة علينا كثيرا...
لذلك فإنه حان الوقت لوضع حد لكل هذه التلاعبات أو الصناديق السوداء، و يجب أن تشمل المحاسبة و المراقبة الصارمة و الإفتحاص المتواصل كل الجمعيات و التنظيمات و الهيئات و المؤسسات، سواء التابعة لإشراف وزارة الداخلية أو مصالح القنصليات و السفارات التابعة للمملكة المغربية بالخارج... كما أن الدفاع عن القضايا الوطنية يجب أن يخضع لمعايير الخبرة و الكفاءة و الإحترافية... و كذلك تقييم النتائج المحصل عليها على أرض الواقع.
الخونة و العملاء الحقيقيين و الذين يمثلون الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن الدولة هم الذين يسترزقون بالقضايا الوطنية من المسؤولين و الهيئات و المؤسسات، و كذلك لم يعد مقبولا أن يستغل أي مسؤول كيفما كانت مكانته أو رتبته في الدولة سلطته و نفوذه للإثراء الغير المشروع، لأن هذا الأمر سوف يصبح تحت طائلة القانون، لأن الدولة عازمة على تفعيل المساءلة و المحاسبة و مراقبة للإثراء الغير المشروع...
إن أعداء الدولة مند الآن، هم المسؤولون الفاسدين، سواء كانوا وزراء، ولات أو عمال، أمناء أحزاب سياسية، أو نقابات، رجال صحافة أو الإعلام...أو جمعيات و هيئات المجتمع المدني. 
أيها السادة المسؤولون لقد حان وقت المحاسبة، و هذا ليس كلام بل سترونه فعلا يتم تطبيقه على أرض الواقع.
أيها الشعب المغربي العظيم، إعلم حفظك الله و رعاك أن عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، يسهر ليل نهار و يضحي براحته و سعادته و سعادة أسرته الصغيرة، لصالح سعادة أسرته الكبيرة، أنت أيها الشعب المغربي العظيم، بل إعلم أيها الشعب العظيم أن الملك محمد السادس نصره الله و أيده يقول دائما "سعادتي في العمل على إسعاد شعبي العزيز "، هذا هو محمد السادس ملك يحب شعبه حبا لا يوصف، ملك حكيم و على خلق عظيم.
كما أنه و لله الحمد، هناك وطنيين شرفاء مخلصين، نزهاء و وطنيين صادقين يعملون بإخلاص و نكران ذات في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية، و عن حقوق الشعب المغربي العظيم، وطنيين يقفون سدا منيعا في مواجهة خصوم المملكة و المتآمرين على الوطن، و لهذا فإن الأعداء يحاولون النيل منهم و يهاجمونهم لإحباط عزائمهم، لكنهم يعملون بمقولة الحكماء "إذا نطق السفيه فلا تجبه، فخير من إجابته السكوت "، و طبعا قافلتنا تمر و...
و حتى لا نكون جاحدين و ننكر فضل هؤلاء الوطنيين الذين يستحقون حب و تقدير الشعب المغربي العظيم، فإننا ننوه و نشيد بالإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين الساهرين بجانب ملكنا على خدمة مصلحة الوطن و المواطن.

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الخميس، 19 نوفمبر 2020

المملكة المغربية : نقف على مسافة واحدة من كل الثيارات و الأحزاب السياسية و هيئات المجتمع المدني، نحترم و نقدر كافة الأطياف و الأعراق و روافد المجتمع المغربي، لأن مواقعنا لها حدود لا يمكننا تجاوزها، و سياستنا واضحة، نساند الملك في كل ما يتخذه من قرارات و في مواجهة خصوم المملكة، و لنا ثقة كبيرة في رجال المحيط الملكي.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : نقف على مسافة واحدة من كل الثيارات و الأحزاب السياسية و هيئات المجتمع المدني، نحترم و نقدر كافة الأطياف و الأعراق و روافد المجتمع المغربي، لأن مواقعنا لها حدود لا يمكننا تجاوزها، و سياستنا واضحة، نساند الملك في كل ما يتخذه من قرارات و في مواجهة خصوم المملكة، و لنا ثقة كبيرة في رجال المحيط الملكي.

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 19 نوفمبر  2020م.

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلآم  على مولانا رسول الله و على آله و صحبه أجمعين.

أيها الشعب المغربي العظيم، عليك أن تكون واثقا بأن أول المدافعين عن مصلحتك، و من يعمل من أجل خيرك و أمنك و إستقرارك، هو أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله، لا أحد غيره يسهر الليالي و يضحي بماله و راحته من أجلك أيها الشعب العظيم، هذه حقائق يعلمها أشد العلم، كل من عرف و يعرف عن قرب ملك البلاد المنصور بالله، الملك الإنسان بكامل إنسانيته، و الملك أمير المؤمنين، بكامل صفات القدوة بجده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، لذلك أيها الشعب العظيم، إذا أردت الخير لنفسك و أسرتك عليك أن تتبع ما يتخذه ملكك من قرارات، لأنها دائمآ تصب في مصلحتك، و إعلم أيها الشعب العظيم حفظك الله، أننا إن كنا نحاول جادين أن نقوم بتعبئة الرأي العام الوطني، للدفاع عن ثوابتنا الوطنية و وحدتنا الترابية و التصدي لما يروج لها أعداء ثوابت و رموز المملكة، و للتعبئة العامة لإنجاح عملية التلقيح ضد كوفيد19، التي ستنطلق في الأسابيع القليلة بالمملكة بتعليمات ملكية سامية، و إذا كنا ندعوك إلى عدم تصديق أو نشر الشائعات و ما يروج له أشخاص لا مصداقية لهم، و أن عليك أن لا تضع ثقتك إلا فيما تقدمه لك من أخبار الجهات الرسمية، فإننا كذلك ندافع بقوة عن مصلحة المواطن المغربي، لأننا نعلم أنه لا إستقرار و لا تنمية بدون الإهتمام أولا بأوضاع المواطنين و ضمان كرامتهم، لنا حدود لا يمكن تجاوزها لأننا نتحمل مسؤولية كل كلمة نكتبها أو خبر ننشره، بعيدا عن الأمور الشخصية أو تداخل الذات في الموضوع، بل نعمل بتجرد تام، كل المغاربة عندنا سواسية لا أفضلية لأحد على الآخر إلا بما يقدمه لوطنه، و كل الأحزاب السياسية و التنظيمات المدنية عندنا متساوية، لا نميز إحداها على الأخرى إلا بما تقدمه من خدمات للوطن، نقف على مسافة واحدة من الجميع، و القاسم المشترك الذي يجمعنا مع أي مكون من مكونات المجتمع المغربي العظيم، هو خدمة الوطن، و بما أن التاريخ لا ينسى العظماء، و بهذه المناسبة الوطنية نترحم على أرواح شهدائنا الكرام و أساتذتنا العظماء و نخص بالذكر وزير الدولة و إبن عمومتنا المرحوم مولاي أحمد العلوي، و الجنرال دوكور دارمي عبد الحق القادري تغمدهم الله بواسع رحمته و أسكنهم فسيح جناته، و بهذه المناسبة نلتمس من عاهلنا المفذى و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، أن يخصص دفتر دهبي للمملكة تسجل فيه الإنجازات العظيمة لهؤلاء الوطنيين، و لكل من قدم خدمة لهذا الوطن الغالي... حتى نشجع الخلف على إتباع نهج السلف.
من الأسس التي بنينا عليها خط تحريرنا، و لما نتوفر عليه من خبرة لعقود طويلة و تكوين علمي و أكاديمي، فإن أول أهداف مواقعنا المساهمة في بناء الوطن إلى جانب ملكنا المنصور بالله، و ذلك بتنوير الرأي العام الوطني و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية بكل الطرق المشروعة، الفكر المحمدي مذهبنا،  الله-الوطن-الملك شعارنا، تماشيا مع ما تربينا عليه على يد أستاذنا الجليل و إبن عمومتنا المرحوم مولاي أحمد العلوي وزير الدولة، رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح جناته، و إيمانا منا بأن هذا البلد المتعدد الأطياف و الأعراق و الروافد، أمازيغ، يهود، عرب، أندلسيون و حسانيون... فإن من رابع المستحيلات أن يتوحد هذا البلد إلا في ظل العرش العلوي المجيد، يعني في ظل الملكية، و طبعا ملكية تسود و تحكم حتى يمكنها أن تقوم بواجبها الذي تفرضه عليها البيعة الدائمة بين العرش و الشعب، و ذلك بضمان الحقوق و الحريات الأساسية، و حماية وحدة المذهب لتوحيد الأمة... واجب الإمامة العظمى.
و لهذا و حفاظا على وحدة الصف و حتى تبقى دولتنا موحدة من طنجة إلى الكويرة، فإننا نساند و نقف جنودا مجندون، بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، ضد كل خصوم المملكة المغربية من داخل أو خارج أرض الوطن، كما أننا نرى أن الإصلاح السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي و الثقافي هو الطريق الوحيد لضمان أمن الدولة و إستقرار الوطن، لذلك فإننا ننتقد الأوضاع السياسية بقوة، ننتقد نقدا بناءًا لتحقيق ما نطمح إليه من إصلاحات لما يخدم مصلحة الوطن و يضمن كرامة المواطن...
كما أن معرفتنا القوية بالمؤسسة الملكية و الأطر و الأجهزة العاملة بجانب الملك رئيس الدولة، فإننا نعرف أن رغم ما يقوم به البعض من إنتقادات لاذعة و غير موضوعية لبعض رجال المحيط الملكي، لأنها فقط نابعة من خلفيات شخصية و لم تكن أبدا موضوعية، و عن صراعات سياسوية فارغة و معلومات مبنية على تخمينات يحركها الحقد أكثر من العقلانية، لكن ما لمسنا و عايشنا عن قرب، جعلنا نعرف أن هناك أناس لا ينامون ليل نهار، يضحون كثيرا في سبيل خدمة الوطن و لما فيه مصلحة المواطن، أناس يعملون في صمت دون بهرجة و حب الذات، مترفعين عن حقد الحاقدين و أقوال التافهين، أناس نثق فيهم و في إخلاصهم لملكنا و للوطن، و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...
أجل هذه فلسفة مواقعنا، همنا مصلحة الوطن والمواطن، بعيدا عن الإنتهازية و لغة الخشب أو وقاحة السب و الشتم، لأن الوطني الشهم الغيور يتصف بالنبل و الأخلاق الفاضلة و الترفع عن صغائر الأمور و صغار العقول...

"ربي إجعل هذا البلد آمنا، و ارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر " صدق الله العظيم.

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

المملكة المغربية : تحل الذكرى ال65 لعيد الإستقلال المجيد، و نحن من نصر ديبلوماسي، إلى نصر عسكري على خصوم وحدتنا الترابية، إلى نصر في حربنا مع وباء كوفيد19 الذي أرعب العالم بتمكننا من لقاح آمن و فعال يحمي شعب المملكة العظيم، فألف ألف شكر يا ملك البلاد، مع أجمل التهاني و أزكى التبريكات إليكم قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، بهذه المناسبات الغالية.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : تحل الذكرى ال65 لعيد الإستقلال المجيد، و نحن من نصر ديبلوماسي، إلى نصر عسكري على خصوم وحدتنا الترابية، إلى نصر في حربنا مع وباء كوفيد19 الذي أرعب العالم بتمكننا من لقاح آمن و فعال يحمي شعب المملكة العظيم، فألف ألف شكر يا ملك البلاد، مع أجمل التهاني و أزكى التبريكات إليكم قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، بهذه المناسبات الغالية.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 18 نونبر 2020م.

بمناسبة حلول الذكرى ال65 لعيد الإستقلال المجيد، و نحن و لله الحمد من نصر إلى نصر، نصر ديبلوماسي بفضل الإتصالات و التدخلات الشخصية لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله، و المؤسسة الملكية بتعليماته الرشيدة، ديبلوماسية ملكية جعلت عشرات الدول تسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية لعصابة البوليساريو، و تفتح تمثيلياتها الديبلوماسية بالداخلة و العيون، إعترافا قويا بمغربية الصحراء من الدول العظمى، الدول العربية و الإسلامية، و الدول الإفريقية، بحنكة و حكمة و قوة شخصية جلالة الملك حفظه آلله و بمصداقية مشروعنا و عدالة قضيتنا، حققنا إجماعا دوليا و أمميا على عدالة قضيتنا، كما حققنا نصرا عسكريا بطرد عصابات البوليساريو من معبر الكركرات، بفضل بسالة و التدخل الدقيق الذي أكد للعالم الجاهزية و الخبرة القتالية العالية للقوات المسلحة الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره آلله، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة، كما أننا في هذه الأيام المقبلة سوف نحقق كذلك نصرا في حربنا على وباء فتاك أرعب العالم أجمع، كوفيد19، و ذلك بفضل التدخلات الشخصية لجلالة الملك حفظه الله، الذي سهر على توفير لقاح آمن و فعال لحماية شعبه الوفي و ضمان صحته، و حماية الإقتصاد الوطني الذي يضمن العيش الكريم للشعب المغربي العظيم، فما أعظمك يا جلالة الملك، شعبك يا ملك البلاد مدين لك بحياته و راحته و أمنه و سلامته و كرامته، دمتم لنا يا ملكنا الهمام.
و بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي تذكرنا بالتضحيات الجسام التي قدمها ملوكنا الأشراف العلويين أحفاد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، مولانا محمد الخامس طيب الله ثراه و رضي الله عنه و أرضاه، و مولانا الحسن الثاني قدس الله روحه، في سبيل إستقلال المغرب و ضمان الحرية و الكرامة للشعب المغربي العظيم، ملوك عظماء سجل التاريخ أسمائهم بمداد من دهب، و على نهجهم و نهج السلف الصالح يقتدي الملك المصلح، ملك الإنجازات الكبرى مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و بمناسبة تزامن هذه الذكرى الوطنية الغالية مع قرارات ملكية قوية تدشن لمغرب جديد، مغرب الحكامة الجيدة و الحداثة و الديمقراطية، مغرب الإصلاح و العدالة الإجتماعية و التنمية و محاربة الفساد، ما جعل الفرحة تعم المملكة من طنجة إلى الكويرة، مناسبات وطنية تتجدد فيها مشاعر الحب و المودة و التضامن الوطني و الإجتماعي بين كافة أفراد الشعب المغربي العظيم، كما يتجدد فيها الولاء و الإنتماء للوطن، أعياد تجسد الإستمرارية و تلاحم العرش و الشعب لأزيد من 12 قرنا، أسرة واحدة ملكا و شعبا، هذا هو المغرب بلد السلم و الأمن و التعايش، و هذه هي المملكة المغربية الشريفة، و إذ نعبر عن ولائنا و إخلاصنا للعرش العلوي المجيد، أبا عن جد للملوك الأشراف العلويين أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم، أوفياء لقسمنا و عهدنا لملكنا و إبن عمومتنا عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و بهذه المناسبات الوطنية الغالية يتشرف خديم الأعتاب الشريفة ،الشريف مولاي عبد الله بوسكروي بأن يتقدم بإسمه و نيابة عن كل أعضاء و أصدقاء مواقع المملكة المغربية من داخل و خارج الوطن، بأجمل التهاني و أزكى التبريكات لمولانا أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و إلى كافة أفراد العائلة الملكية الشريفة، و بما أن هذه المناسبة يتلاحم فيها الوطنيين الشرفاء مع ملكهم المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، فإننا نحيي الإخوة الكرام الوطنيين الذين يقفون مدافعين و سندا و عونا بجانب الشعب المغربي العظيم و العرش العلوي المجيد، و بهذه المناسبات السعيدة نتوجه بأجمل التهاني و نقدم تحية وطنية صادقة للسادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و إلى كافة الإخوة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مولانا الإمام أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و أن يمنح جلالته الصحة و العافية و السلامة و العمر المديد، و أن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة خديجة ، و والدتهما الأميرة لالة سلمى، و أن يشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و أن يحفظ الله سائر أفراد العائلة الملكية الكريمة، إنه سبحانه و تعالى قريب سميع مجيب للدعاء.

“ربي إجعل هذا البلد آمنا و إرزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر” صدق الله العظيم.

و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتور سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية…و باقي الأخوات و الإخوة الكرام

الاثنين، 16 نوفمبر 2020

المملكة المغربية : العدو الحقيقي للشعب المغربي، هم من يخلقون نقاشات جانبية لإلهاءه عن قضاياه المصيرية، في وقت كلنا مدعويين إلى التعبئة الوطنية الشاملة بقيادة جلالة الملك، للدفاع عن قضيتنا الوطنية العادلة، الصحراء المغربية، و لإنجاح عملية التلقيح ضد كوفيد19 حماية لمواطنينا و لإقتصادنا الوطني، و لمحاربة الفساد الإداري و المالي و إقتصاد الريع.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : العدو الحقيقي للشعب المغربي، هم من يخلقون نقاشات جانبية لإلهاءه عن قضاياه المصيرية، في وقت كلنا مدعويين إلى التعبئة الوطنية الشاملة بقيادة جلالة الملك، للدفاع عن قضيتنا الوطنية العادلة، الصحراء المغربية، و لإنجاح عملية التلقيح ضد كوفيد19 حماية لمواطنينا و لإقتصادنا الوطني، و لمحاربة الفساد الإداري و المالي و إقتصاد الريع.

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 16 نوفمبر  2020م.

تمهيد : خلال هذا الأسبوع و بخصوص قضية وحدتنا الترابية، إتصل بنا من ديار المهجر فاعل جمعوي، و هو صديق و أخ عزيز مشهود له بالوطنية و غيرته الشديدة على ثوابت الأمة المفربية، وطني يدافع عن قضايانا الوطنية العادلة بقوة، و عبر لنا بحس وطني عن ضرورة إشراك السادة السفراء و القناصلة العامين للمملكة للفعاليات الجمعوية و للمغاربة المقيمين بالخارج في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية، نشير هنا و ليكن في علم الجميع، بأن كافة السادة السفراء و القناصلة العامين للمملكة بديار المهجر، لهم تعليمات مشددة من جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، و من وزير الشؤون الخارجية و التعاون الأفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بالإهتمام بقضايا الجالية المغربية، و طبعا بتعبئة و إشراك كافة الفعاليات و جمعيات المجتمع المدني الجادة، في الدفاع عن القضايا الوطنية و على رأسها قضية وحدتنا الترابية...و سنعود للموضوع قريبا.

أيها الشعب المغربي العظيم، بداية أحب أن أتطرق إلى موضوع الساعة، عملية التلقيح ضد كوفيد19، التي ستنطلق في الأسابيع المقبلة بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس نصره آلله، عملية أصبح البعض ينشر كل ما يشكك في جدوى اللقاح، و هناك من يروج أخبار حول خطورة مزعومة على الصحة...هنا أود أن أطمئن الشعب المغربي العظيم، لأن من يعرف حق المعرفة محمد السادس الإنسان و أخلاقه و تربيته و صفاته، سوف يعلم أن جلالته حنون و عطوف يتسم بأخلاق جد عالية، إنساني في طبيعته لدرجة أن منظر مؤلم لمحتاج أو مريض قد يجعل عينيه تدمع، ملك حريص على مصلحة شعبه أشد الحرص، لدرجة أنه دائما عندما يطلب منه طبيبه الخاص أو أحد أفراد العائلة أخذ قسط من الراحة، نظرا لأنه يعمل كثيرا، يجيب بأن راحته في خدمة شعبه، في كل ساعة يجري جلالته إتصالات ليستفسر المسؤولين و أعضاء الحكومة و على رأسهم الدكتور سعد الدين العثماني، يسأل و يطمئن عن أحوال شعبه داخل و خارج أرض الوطن، و في المدن و القرى النائية، ملك سهر شخصيا على إجراء إتصالات مع الرئيس الصيني بخصوص توفير لقاح آمن لشعبه و على نفقته الخاصة، ملك أتذكر حينما كان الحجر الصحي، كان يساهم بمبالغ مالية كبرى، سواء لإقتناء الأدوية و التجهيزات و المعدات الطبية، أو لمساعدة الأسر المتضررة و المعوزة، و يقول للحكومة، لا يهمني أن أضحي بمالي كله، يهمني حماية شعبي و صحته و كرامته، لذلك على الشعب المغربي العظيم، أن يطمئن تماما بل و يفتخر بأن له ملك عظيم يسهر على أمنه و راحته و سعادته، لقد تأكد جلالته شخصيا بإتصالاته مع كبار الخبراء و العلماء في العالم، و بعد إستشارة أساتذة في الطب و اللجنة العلمية، خبراء مغاربة و أجانب و تأكد بأن اللقاح مضمون ضمانة تامة و فعال، و هو أنجع وسيلة لحماية مواطنينا و إقتصادنا الوطني لما يؤمن عيش الساكنة، لهذا علينا جميعا كمغاربة أحرار و شرفاء أن نتجند جميعنا وراء قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، للتعبئة الوطنية لإنجاح عملية التلقيح ضد كوفيد19، التي ستنطلق قريبا، و أن نتصدى لمن يروجون الأكاذيب و الشائعات لينتشر الوباء و تحل الكارثة، إنهم أعداء الوطن من يقودون هذه الحملات التضليلية، و سوف نتصدى لهم كذلك بقوة القانون، كعادتنا لأننا كما يشهد الجميع، دولة للحق و القانون، و علينا كما سبق أن دعونا في مقالاتنا السابقة الشعب المغربي العظيم، أن نتجند للدفاع عن قضيتنا الوطنية العادلة، الصحراء المغربية، قضية كل المغاربة الأحرار من داخل و خارج أرض الوطن، و طبعا كعادتنا بكل الطرق المشروعة، لأننا أصحاب حق، و الحق يعلو و لا يعلى عليه، و كذلك نتحد جميعنا لتقوية جبهتنا الداخلية بالإنخراط جميعنا في ورش الإصلاح و محاربة الفساد الذي يقوده ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس. 
إن الدفاع عن القضايا الوطنية العادلة للمملكة المغربية الشريفة، واجب وطني مقدس، و لا ننسى كذلك بأن بناء الوطن الغالي و تحسين صورته بين البلدان، و جعله منارة يهتدي بها باقي شعوب الأمة العربية الإسلامية مسؤوليتنا جميعا، حكومة، منتخبين، أحزاب سياسية، رجال المال و الأعمال، رجال الصحافة و الإعلام، هيئات و منظمات المجتمع المدني، و كافة المواطنين المغاربة، داخل و خارج أرض الوطن، و علينا أن نتجند جميعنا وراء ملك البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، كل من موقعه، و كل حسب قدراته و مكانته، لدينا و لله الحمد ملك عظيم و حكيم، ملك شهد العالم قاطبة بحسن سياسته و قدرته العالية على تدبير الأمور و إدارة أصعب الأزمات و الملفات، ملك يسعى ليل نهار لما فيه خير شعبه و خير وطننا الغالي، ملك يسهر على أن يكون هذا البلد السعيد، بلد الديمقراطية و حرية التعبير السليم و حقوق الإنسان...و كما يعلم الجميع بأن الملك هو أول من يحترم القانون و يسهر على تطبيقه و لو على نفسه حفظه الله، و الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و المؤسسة الملكية على العموم تقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب السياسية و الهيئات و التنظيمات المدنية، و كافة المواطنين سواسية أمام الملك،و القانون فوق الجميع...و سواء كنا أمازيغ، عرب، يهود، حسانيون أو أندلسيون...،و مهما إختلفت إنتمائاتنا الأيديولوجية أو السياسية أو الفكرية... فإن وحدة المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة تجمعنا، و العرش العلوي يوحد صفوفنا، و علينا أن نكون يدا واحدة لبناء هذا الوطن الغالي و النهوض به و تنميته، بسواعدنا و بالعمل الصالح، أجل يا شعب أمتنا العظيم، لأن الأوطان لا تبنى بالشعارات و إنما بالعمل الصالح، و التضحية و نكران الذات، لأن الوطن مثل بيت الأسرة الواحدة، على كل واحد منا أن يساهم بإضافة لبنة لهذا الصرح لحمايته و حماية أنفسنا، و المغاربة على مر الأزمان كانوا دائما أسرة واحدة مهما إختلفت أعراقنا أو إنتماءاتنا الحزبية أو الفكرية فإن علينا أن نؤمن أن الإختلاف رحمة و في التنوع غناء و ثراء... 
لذلك فإن على أي مواطن عادي أو مسؤول، سواء في الحكومة أو من نواب الأمة أو كيفما كانت مسؤولياته، أن يعلم أن العالم قرية صغيرة، و أن كل ما يقول يكون له أو عليه، و بالتالي قد يعطي نظرة سيئة عن مستوى من يمثل الشعب المغربي العظيم، لذلك و بما أن شعبنا، شعب عظيم، بأمجاده و تاريخه، و كفاح و بطولات أجداده، فلا نقبل أن يمثلنا إلا من كان في مستوى هذا الشعب العظيم.
أيها الشعب المغربي العظيم،إعلم حفظك الله و رعاك، أن مواقع التواصل الإجتماعي من يوتوب، تويتر، فايسبوك... مواقع مفتوحة على العالم، يقرأ ما يكتب عليها من العدو قبل الصديق، للأسف بعض المواطنين يعتقدون أن الأمر فقط مسألة حرية تعبير، فيستغلون هذا الفضاء للسب و القذف و نشر الحقد و الكراهية بين أبناء الوطن الواحد، بل يتهمون بعضهم بأقدح النعوت ناسين أو متناسين أنهم بذلك يعطون نظرة سيئة عنهم و عن وطنهم. 
أيتها المواطنة المحترمة، أيها المواطن المغربي المحترم إن الله سبحانه و تعالى، و نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، دعانا في الكتاب والسنة إلى الأخلاق الحسنة، و الكلمة الطيبة صدقة، و لا نقول إلا خير فنربح و يربح الآخرون، فالنبي صل الله عليه وسلم و هو قدوتنا لم يكن سبابا أو لعانا أو نماما أو فتانا... فلا تعطوا صورة سيئة عنكم بسب و شتم و كيل التهم لإخوانكم المغاربة بل حتى من دول أخرى... فالعدو نفسه مهما كانت العداوة لا يجوز سبه أو شتمه، لقد أمر الله سبحانه وتعالى نبيه أن يجادل الكفار و المشركين أنفسهم بالتي هي أحسن، لأنه لا يسب إلا الضعيف أو الظالم، أما القوي أو صاحب الحق فإن أخلاقه تكون عظيمة، و الأسلوب يدل على صاحبه. 
و لهذا فإننا من مواقعنا هذه ندعوا إلى الإخاء و المحبة و الكلمة الطيبة، و إلى التعاون و التضامن و التكافل و قول الحق، بعيدا عن أسلوب التخوين أو الترهيب لأننا نريد أن نعطي صورة جيدة عن وطننا الغالي المغرب. 
يا شعب أمتنا العظيم، هل سبق لأحد أن سمع أمير المؤمنين محمد السادس يرد على أحد بالسب أو الشتم ولو ظلمه، كلا لأن أخلاقه هي من أخلاق جده المصطفى صلى الله عليه وسلم، لذلك فإن لنا في أمير المؤمنين ملكنا محمد السادس المنصور بالله، و لنا في جد ملكنا و حبيب قلوبنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة لمن أراد الخير لنفسه و وطنه. 
فلا تقل أو تكتب أيها المواطن، أيتها المواطنة إلا ما يعطي صورة طيبة و حسنة علينا كشعب ذو حضارة لأزيد من 12 قرنا من الزمن، شعب راقي و على خلق عظيم، و لا تنسوا كلنا إخوة و مغاربة سواء كنا من شمال المملكة أو جنوبها، من شرقها أو غربها، و كيفما كانت مشاربنا، إنتمائاتنا أو إيديولوجياتنا... وحدوا و لا تفرقوا يرحمكم الله. 
وطننا واحد، مملكة عمرها أزيد من 12 قرنا من الحب و التلاحم. 
و ملكنا واحد، يوحد شمالنا بجنوبنا، و شرقنا بغربنا . 
يا شعب أمتنا العظيم، علينا أن نكون فخورين بملكنا حفظه الله، لأن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك أصبح يفتخر به كافة الشعوب العربية و الإسلامية و الإفريقية، كما أصبح يشيد بسياسته الرشيدة ملوك و رؤساء الدول العظمى و الحكومات...ملك يستحق حفظه الله كل التقدير و الإحترام، كما علينا أن نعتز بوجود خيرة من الوطنيين الشرفاء، وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، يعملون بصمت و إخلاص و نكران الذات بجانب جلالته، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على حماية أمن الوطن الغالي بجانب جلالة الملك حفظه الله و نصره .

حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 

"ربي اجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من التمرات، من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.

 
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي، و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
__
http://royaume157.canalblog.com/archives/2018/03/13/36223463.html
__

السبت، 14 نوفمبر 2020

المملكة المغربية : إذا كنا ندعو الشعب المغربي إلى التعبئة العامة وراء قائد الأمة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، فإننا ندعو قادة الجزائر إلى وضع أيديهم في أيدينا لبناء المغرب العربي لما يخدم مصلحة شعوبنا، بدل تبديرهم لثرواة الشعب الجزائري الشقيق في إشعال نار الفتنة في المنطقة، أما البوليساريو فقد أنذرناه ساعات قبل التدخل عسكريا في مقالنا، بأننا سنؤدبهم إن لم يعودوا عن غيهم كأبناء عصاة...

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إذا كنا ندعو الشعب المغربي إلى التعبئة العامة وراء قائد الأمة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، فإننا ندعو قادة الجزائر إلى وضع أيديهم في أيدينا لبناء المغرب العربي لما يخدم مصلحة شعوبنا، بدل تبديرهم لثرواة الشعب الجزائري الشقيق في إشعال نار الفتنة في المنطقة، أما البوليساريو فقد أنذرناه ساعات قبل التدخل عسكريا في مقالنا، بأننا سنؤدبهم إن لم يعودوا عن غيهم كأبناء عصاة...

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 14 نوفمبر  2020م .

الموضوع مرفق بمقال يتضمن معطيات تاريخية جد مهمة، مقال من إنجاز أخينا و صديقنا الكبير، مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإلكترونية أنفاس بريس، المفكر و المحلل السياسي، و أحد كبار عمداء الإعلام و الصحافة بالمملكة، الأستاذ عبد الرحيم أريري. 

يا شعب أمتنا العظيم، يبدو أن عناصر جبهة البوليساريو لم تتعقل بعد و تعود إلي جادة الصواب، لقد تم تحذيرهم مرارا من مغبة الإنزلاق وراء تحريض المخابرات العسكرية الجزائرية، هذه الأخيرة التي تريد إلهاء الشعب الجزائري الشقيق عن قضاياه المصيرية، و عن مطالبه المشروعة و العادلة بفتح جبهة للصراع مع المغرب، البلد الشقيق الذي كان دائما سندا للشعب الجزائري في أزماته، و تذكروا أننا طيلة الأسابيع الأخيرة كنا نحذر في مقالاتنا يوميا عناصر جبهة البوليساريو، بل ساعات قبل التدخل عسكريا يومه 12 نوفمبر 2020م كان مقالنا الذي أكدنا فيه بأننا سوف نؤدبهم كأبناء عاقين و عصاة إلى لم يعودوا عن غيهم، و طبعا تأديب الأب لأبنائه لا يكون بالقتل، و لذلك حاول المغرب في تدخله العسكري أن لا يسقط قتيل واحد، فكان تدخل عناصر خاصة مدربة على أعلى مستوى قتالي خاص لمثل هذه التدخلات، لحماية مواطنينا و أراضينا و ضمان عبور آمن للشاحنات التي كان يعيق تحركها عناصر الجبهة...و لقد قامت المملكة قبل التدخل العسكري بإجراء إتصالات مع بعثة المينورسو و مع الأمانة العامة للأمم المتحدة، بل مع كافة الأطراف المعنية، و توجيه تحذيرات متكررة و بكافة الوسائل المشروعة، لتفادي أي تدخل عسكري أو إستعمال للقوة، لكن أمام تعنت جبهة البوليساريو كان من الضروري إعادة الأمور إلى نصابها، و الآن و بعد أن حدث ما كنا نحاول تفاديه، فإننا نعلن للرأي العام الوطني و الدولي بأننا سوف نبقى مستعدين لأي إحتمال، متشبتين بالمشروعية الدولية، و بقرارات مجلس الأمن و توصيات الأمم المتحدة، و بحقنا المشروع في الدفاع عن مواطنينا و عن أراضينا في مواجهة أي تهديد، كيفما كان و من أي كان...
و أمام هذه المستجدات التي تقوم المملكة المغربية الشريفة كعادتها بإطلاع الشعب المغربي عن كافة الأخبار و الحقائق، بكامل الوضوح و الشفافية و في حينها، فإننا ندعو الشعب المغربي العظيم، إلى التعبئة العامة و التجند وراء أمير المؤمنين و قائد الأمة، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، لنقف وقفة رجل واحد كعادتنا، في تلاحم تام بين العرش العلوي المجيد و الشعب المغربي العظيم، مستعدين في أي وقت و حين تلبية نداء ملكنا و قائدنا المنصور بالله، جنود مجندون للدفاع عن حوزة الوطن، و نضع أنفسنا و أرواحنا رهن إشارة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، هكذا نحن المغاربة الأحرار و الشرفاء، و تاريخنا يشهد بذلك، أجل، عليك أيها الشعب المغربي العظيم أن تفخر بتاريخك و بطولات أمجادك، فكما قال جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم "كل ذي نعمة محسود" صدق رسول الله، فالمغرب هذا البلد الأمين الذي من نعم الله تعالى عليه و على شعبه، أن فوض أمر حكمه إلى سلالة نبيه و حبيبه محمد عليه أفضل الصلاة و السلآم، بلد بفضل إمارة المؤمنين أصبح يحظى بمكانة روحية كبيرة لدى كل الدول العربية و الإسلامية و الأفريقية، بلد يسعى جاهدا للرقي و التقدم و الإزدهار لما فيه خير و صالح الأمة الإسلامية جمعاء، لكن للأسف بدل أن تضع الدول يدها في يد بعض لما فيه خير شعوبها، ها هي الجزائر البلد الجار، العربي، المغاربي، الأفريقي و المسلم، بدل تنمية هذا الوطن الشقيق الجزائر، بدل تحقيق الأمن و الرخاء للشعب الجزائري الشقيق، ها هم قاداتها و جنرالاتها و لأزيد من 45 سنة ينفقون ملايير الدولارات، حيث أنفقوا ما يفوق 375 مليار دولار لإنهاك المغرب، ملايير لتسليح و تدريب المرتزقة، و تمويلات مشبوهة للعصابات و التنظيمات لخلق البلبلة و الفتنة و محاولة تحريض شباب من قبائل الصحراء المغربية( و آخر محاولاتهم الفاشلة ما قامت به المدعوة أميناتو حيدار، لكن تصدي شباب و شيوخ و أعيان قبائل الصحراء المغربية لها، جعلها أضحوكة، هي و من يقف خلفها من ضباط الإستخبارات العسكرية الجزائرية )، و طبعا لتمويل الحروب الدعائية و الإعلامية الموجهة ضد المملكة المغربية الشريفة...و كل ما من شأنه المس بمصالح المغرب و وحدته الترابية، لكن كما يقول المثل " لا يحيق المكر السيء إلا بأهله " فكل ما تقوم به ينهكها هي أولا، و كل مناوراتها فاشلة و لا تزيدنا إلا قوة و تلاحما ملكا و شعبا.
يا شعب أمتنا العظيم، إن ما تفعله الجزائر الآن و ما تقوم به من مناورات معادية لوحدتنا الترابية، و تصريحات قاداتها الإستفزازية المتكررة، و تصريحات رئيسها الذي يبدو أنه لم يجد في جعبته ما يقدمه من حلول للخروج من الأزمات التي يعاني منها الشعب الجزائري الشقيق، كما لم يستطيع الإستجابة لمطالب الحراك الشعبي الذي يعم هذا البلد، حراك ضد الفساد و إستغلال الجيش لثرواة الجزائر لدعم المرتزقة و جبهة البوليساريو، دعما عسكريا و ديبلوماسيا، و شراء الدمم...ما يكلف الخزينة العامة بهذا البلد الجار ملايير الدولارات سنويا، لكن بدل تقديم حلول للخروج من الأزمات نجد القيادة الجزائرية تحاول تهجير أزماتها بإستفزازاتها المتكررة للمغرب، و بالقيام بمناورات معادية لوحدتنا الترابية...لكن الفشل كان دائما حليف جنرالات الحرب، فإذا كنا بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، قد حققنا إنتصارات متتالية ديبلوماسيا و سياسيا، حتى أصبحت العشرات من الدول تسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية التي لا توجد إلا في الخيال المريض للقيادة الجزائرية، و أكثر من هذآ يشهد العالم كل شهر إفتتاح قنصيات عامة، و ثمتيليات ديبلوماسية لعشرات الدول بالداخلة و العيون، و باقي مدن الصحراء المغربية الشريفة، إن هزائم الجزائر المتتالية و التاريخية لم تكن فقط هزائم ديبلوماسية، بل لا زالت مرارة الهزائم العسكرية، و ما تكبدته الجزائر من إنتكاسات سواء في حرب الرمال سنة 1963 في مواجهتها مع القوات المسلحة الملكية، هزيمة لا زالت تدرس في الكليات و المعاهد العسكرية، و لا زالت القيادات العسكرية تتجرع مرارة هذه الهزيمة النكراء، كما لا ينسى التاريخ مستنقع الدل و العار الذي شهدته الجزائر و هزيمتها الشنيعة في حرب "أمقالا" حروب متتالية، و هزائم ديبلوماسية و سياسية و عسكرية...ضربات موجعة تتلقاها الجزائر و مع ذلك لم تتعظ، كما لم تستفيد من دروس التاريخ، و لم تأخد العبرة و ترجع عن غيها، و تكف عن مناوراتها المعادية لوحدتنا الترابية...و مع ذلك فإننا نراعي حق و حرمة الجوار، لأن ملك البلاد و القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، يقتدي بسنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام، ملك يسعى لحقن دماء المسلمين، و يسعى لجمع شمل الأمة الإسلامية شعوبا و قبائل، و مع كل ما قامت و تقوم به الجزائر ضدنا و ضد وحدتنا الترابية...فإن أمير المؤمنين حفظه آلله، يمد لهم دائما يد العون و المساعدة، و يد الأخوة الصادقة، و يطالبهم بفتح الحدود بين بلدين جارين و شعبين شقيقين...و لا ننسى أن المغرب ملكا و شعبا، يكنون كل المودة و الأخوة الخالصة للشعب الجزائري الشقيق، لكن متى يتعظ القادة الجزائريين و يكفون عن مناوراتهم الفاشلة في مواجهة المملكة المغربية الشريفة. 
 المقال بالرابط أسفله، مقال رائع، يتطرق لمعطيات تاريخية جد مهمة، يستحق القراءة و إعادة النشر، من إنجاز أخينا و صديقنا الكبير عبد الرحيم أريري، و هو من عمداء الإعلام و الصحافة بالمغرب، و هو المفكر الصحفي و المحلل السياسي الكبير، و مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإليكترونية أنفاس بريس. 

" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 
مواقع المملكة المغربية 
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء : 
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ الكاتب و المفكر و الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام. 
---
https://anfaspress.com/news/voir/71160-2020-10-09-08-37-29 
---