السبت، 28 نوفمبر 2020

المملكة المغربية : الوحدة الترابية، البوليساريو، لقاح كوفيد19، و قضايا أعقد و أكبر، يستطيع الملك محمد السادس معالجتها بقوة إتصالاته، الملك يحتاج لمن يعمل بصدق، و يتلاحم مع العرش في بناء الوطن كما في القضايا الوطنية الكبرى، و ليس من ينهب الوطن و يدعي الدفاع عن القضايا الوطنية، حان الوقت لنضع حدا للفساد المالي و الإداري و لإستغلال السلطة أو المتاجرة في القضايا الوطنية...

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الوحدة الترابية، البوليساريو، لقاح كوفيد19، و قضايا أعقد و أكبر، يستطيع الملك محمد السادس معالجتها بقوة إتصالاته، الملك يحتاج لمن يعمل بصدق، و يتلاحم مع العرش في بناء الوطن كما في القضايا الوطنية الكبرى، و ليس من ينهب الوطن و يدعي الدفاع عن القضايا الوطنية، حان الوقت لنضع حدا للفساد المالي و الإداري و لإستغلال السلطة أو المتاجرة في القضايا الوطنية...

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 28  نوفمبر  2020م.

تمهيد : من يعرف الملك محمد السادس عن قرب حق المعرفة، يعرف أنه ذكي جدا جدا لدرجة كبيرة تبهر من حوله، لا يحب كثرة الكلام في القضايا الكبرى بل يؤمن بالعمل على أرض الواقع، و أنه قوي الشخصية و كذلك له نفود شخصي قوي و علاقات دولية أقوى بكثير مما يعتقد الخصوم و الأعداء، و هذا سر ثقة ملكنا بنفسه كثيرا، و علينا أن نذكر بأن قوة علاقات الملك مع صناع القرار الدوليين ساهمت في ضمان وحدة البلاد و إفشال العديد من المؤامرات( و سوف نتطرق لتفاصيل أكثر في مقالاتنا القادمة قريبا بإذن الله تعالى )...لذلك فنحن جميعنا و الوطن نحتاج حماية ملك البلاد لنا، و أبسط إعتراف بالجميل لجلالته هو أن نعمل بصدق و إخلاص، أن نحارب الفساد المالي و الإداري لأنه أحد أنواع خيانة الوطن و الأمانة...

أيها الشعب المغربي العظيم، جميل أن تتجند الأحزاب السياسية و النقابات و رجال الصحافة و الإعلام، و هيئات المجتمع المدني داخل و خارج أرض الوطن، للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، و كشف زيف أطروحات جبهة البوليساريو و أكاذيبهم أمام المنتظم الدولي، جميل أن يشهد العالم قاطبة أن المغرب أسرة واحدة، مملكة يتلاحم فيها العرش و الشعب لصد مؤامرات الأعداء و الخصوم، لكن الأجمل من هذا كله أن نتجند جميعنا بجانب قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، لبناء الوطن بالصدق و محاربة الفساد المالي و الإداري، و علينا أن نذكر الشعب المغربي العظيم، بأن ما يقوم به ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، من مجهودات جبارة نعجز عن ذكرها كلها، ملك قوي النفود داخل صناع القرار في العالم، يستطيع بقوة إتصالاته الشخصية بأن يجعل قادة القوى العظمى يحققون المطالب العادلة المملكة المغربية الشريفة، فبفضل التدخل الشخصي و الديبلوماسية الملكية، التي تقوم بها المؤسسة الملكية بقيادة جلالته، دول عديدة فتحت تمثيلياتها الديبلوماسية في مدن الصحراء المغربية، الداخلة و العيون، بفضله ساندتنا الدول العربية، الإفريقية و الإتحاد الأوروبي...في ما قمنا به من تأمين معبر الكركرات رغم التضليل الإعلامي الذي حاولت تسويقه جبهة البوليساريو، و من جهة أخرى يعود الفضل لجلالته في حصول المغرب على لقاح كوفيد19 بجرعاة قادرة على تغطية 80% من سكان المملكة، لقاح آمن و فعال لحماية الشعب المغربي من هذا الوباء الفتاك،...قضايا كبرى ما كانت لتحل لولا التدخلات الشخصية لجلالة الملك، لذلك فإن أكبر مساعدة يحتاجها ملك البلاد المنصور بالله، هو أن يتجند الجميع للعمل بصدق في بناء الوطن، و التصدي للفساد الذي ينخر سفينة الوطن ليغرق الجميع، لهذا سبق أن نبهناك أيها الشعب العظيم، إلى أن الخونة الحقيقيين للوطن ليسوا وحدهم البوليساريو، بل الأخطر منهم بعض المسؤولين، و بعض رجال السياسة و المال و الأعمال و رحال الصحافة و الإعلام و هيئات من المجتمع المدني، بعض هؤلاء و نستحيي أن نقول جلهم، يستغل نفوده لنهب و سرقة خيرات البلاد، إقتصاد الريع، تهرب ضريبي، تهريب الأموال أو تبييضها، تمرير و الإستفادة من الصفقات المشبوهة...و الأخطر إستغلال القضايا الوطنية و المتاجرة فيها، و الخطير الذي يجب الإنتباه إليه، أن لهؤلاء عملاء من فايسبوكيين و كتائب إليكترونية و صحافة صفراء بقنواتها على اليوتيوب، يعمدون إلى إحتقار ذكاء الشعب بإلهاءه عن قضاياه المصيرية، بنشر الفضائح و المواضيع التافهة و إختلاق صراعات فارغة بين جمعيات تافهة حتى لا يلتفت الشعب إلى من يتاجرون فيه صباح مساء، لذلك لم يعد لنا وقت لإضاعته في التفاهات، و ملكا و شعبا سنتصدى للمفسدين في البلاد، لقد بدأ عهد جديد، عهد الإصلاح الذي سوف تلمسه على أرض الواقع و تعايشه و تعيشه، لقد إنتهى زمن التضحية بصغار الأطر، و الموظفين البسطاء لذر الرماد في العيون، و حان وقت الجد، لذلك فإننا عندما نتكلم عن المتاجرة بقضايا الوطن، فإننا لسنا تافهين أو دون مستوى حتى نتكلم أو نقصد من يحصل على 10000 درهم أو أقل، بل نقصد من يتلاعبون بالملايين من الدراهم، و يعقدون الصفقات الكبرى و أصبحوا من أصحاب الأرصدة الضخمة داخل أو خارج أرض الوطن، و عندما نتكلم عن رجال السلطة فإننا لا نقصد مقدم أو شرطي بالكاد يعيل أسرته، بل نقصد الوزراء و الولات و العمال ...ندع التفاهة لأصحاب العقول الناقصة، لأن الكبار لا يهتمون إلا بالأمور العظيمة. 
يا شعب أمتنا العظيم، إن الوطن الآن يمر من مرحلة حساسة جدا، يصح فيها المثل القائل "نكون أو لا نكون "، لذلك فإن السبيل الوحيد للحفاظ على المملكة المغربية موحدة، هو الإصلاح و إعتماد الشفافية و الوضوح و الحد من التلاعبات أو الركوب على القضايا الوطنية، سواء داخل أو خارج أرض الوطن، و من أية جهة مهما كانت، و مهما علت رتبتها في الدولة، فالدفاع عن قضية وحدتنا الترابية كما سبق أن قلنا، يجب أن يخضع مند الآن لمعايير واضحة و دقيقة و مدروسة، و ليس لفئات أصبحت الندوات الفاشلة و الوقفات المخجلة التي تقوم بها داخل أو خارج أرض الوطن وسيلة للحصول على الدعم، خاصة و قد أكدت النتائج الفشل الذريع لجل هذه التنظيمات و من يدورون في فلكهم من رجال السلطة، و الكل يعلم أنه لولا الديبلوماسية الملكية، بل لولا التدخلات و الإتصالات التي يجريها ملك البلاد المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و مجهوداته الجبارة فإن شرذمة و عناصر جبهة البوليساريو كانت متفوقة علينا كثيرا...
لذلك فإنه حان الوقت لوضع حد لكل هذه التلاعبات أو الصناديق السوداء، و يجب أن تشمل المحاسبة و المراقبة الصارمة و الإفتحاص المتواصل كل الجمعيات و التنظيمات و الهيئات و المؤسسات، سواء التابعة لإشراف وزارة الداخلية أو مصالح القنصليات و السفارات التابعة للمملكة المغربية بالخارج... كما أن الدفاع عن القضايا الوطنية يجب أن يخضع لمعايير الخبرة و الكفاءة و الإحترافية... و كذلك تقييم النتائج المحصل عليها على أرض الواقع.
الخونة و العملاء الحقيقيين و الذين يمثلون الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن الدولة هم الذين يسترزقون بالقضايا الوطنية من المسؤولين و الهيئات و المؤسسات، و كذلك لم يعد مقبولا أن يستغل أي مسؤول كيفما كانت مكانته أو رتبته في الدولة سلطته و نفوذه للإثراء الغير المشروع، لأن هذا الأمر سوف يصبح تحت طائلة القانون، لأن الدولة عازمة على تفعيل المساءلة و المحاسبة و مراقبة للإثراء الغير المشروع...
إن أعداء الدولة مند الآن، هم المسؤولون الفاسدين، سواء كانوا وزراء، ولات أو عمال، أمناء أحزاب سياسية، أو نقابات، رجال صحافة أو الإعلام...أو جمعيات و هيئات المجتمع المدني. 
أيها السادة المسؤولون لقد حان وقت المحاسبة، و هذا ليس كلام بل سترونه فعلا يتم تطبيقه على أرض الواقع.
أيها الشعب المغربي العظيم، إعلم حفظك الله و رعاك أن عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، يسهر ليل نهار و يضحي براحته و سعادته و سعادة أسرته الصغيرة، لصالح سعادة أسرته الكبيرة، أنت أيها الشعب المغربي العظيم، بل إعلم أيها الشعب العظيم أن الملك محمد السادس نصره الله و أيده يقول دائما "سعادتي في العمل على إسعاد شعبي العزيز "، هذا هو محمد السادس ملك يحب شعبه حبا لا يوصف، ملك حكيم و على خلق عظيم.
كما أنه و لله الحمد، هناك وطنيين شرفاء مخلصين، نزهاء و وطنيين صادقين يعملون بإخلاص و نكران ذات في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية، و عن حقوق الشعب المغربي العظيم، وطنيين يقفون سدا منيعا في مواجهة خصوم المملكة و المتآمرين على الوطن، و لهذا فإن الأعداء يحاولون النيل منهم و يهاجمونهم لإحباط عزائمهم، لكنهم يعملون بمقولة الحكماء "إذا نطق السفيه فلا تجبه، فخير من إجابته السكوت "، و طبعا قافلتنا تمر و...
و حتى لا نكون جاحدين و ننكر فضل هؤلاء الوطنيين الذين يستحقون حب و تقدير الشعب المغربي العظيم، فإننا ننوه و نشيد بالإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين الساهرين بجانب ملكنا على خدمة مصلحة الوطن و المواطن.

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.