الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : المغاربة الأحرار يعلمون حقا مدى حب الملك لشعبه، فلا يحملونه تبعات و أخطاء القرارات الحكومية، فإذا كنا نحترم المعارضة البناءة لأنها تدلنا على مكامن الخلل ليتم إصلاحه، فإننا ضد من يروجون الأكاذيب لتضليل الشعب، و ليعلم الجميع أن ملك البلاد عازم على السير قدما في الإصلاح و دمقرطة البلاد، أما عن خصوم وحدتنا الترابية، فإننا لا نخشى مناورات جبهة البوليساريو في منطقة الكركرات، و لا مؤامرات الجزائر...و هذه كلمتنا للمدعوة أميناتو حيدار و من يحركها .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 07 أكتوبر 2020م.
المقال مرفق بفيديو غاية في الأهمية، من إنجاز أخينا و صديقنا الكبير،مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإلكترونية أنفاس بريس، الكاتب و المفكر و المحلل السياسي و أحد كبار عمداء الإعلام و الصحافة بالمملكة، الأستاذ عبد الرحيم أريري.
يا شعب أمتنا العظيم، علينا أن نصارح بعضنا البعض و نوضح الأمور، حتى لا نترك المجال للأعداء ليستغلوا سوء الفهم و ينشروا سمومهم و أكاذيبهم لتضليل المواطنين، محاولين تأجيج الأوضاع، صحيح أن ثقتنا في ذكاء و وعي الشعب المغربي العظيم، و حبه لوطنه و حرصه على إستقرار البلاد، ثقة لا حدود لها، و حتى أكون معكم صريحا، و أقسم بالله العلي العظيم، أنني صدمت فعلا عندما علمت عن دعم " الفنانين " بتلك المبالغ في عز أزمة كورونا، و في عز أزمة الأسر المتضررة و المعوزة التي تراكمت عليها ديون لا طاقة لها بها، تركم مستحقات كراء المنازل، فواتير الماء و الكهرباء، المعيش اليومي، الدخول المدرسي...فبدل التخفيف من معانات هذه الأسر، يتم دعم "فنانين"، و بمبالغ ربما، ما تقاضاه أحدهم يعادل ما تقاضاه حي شعبي طيلة مدة الحجر، دعم دون مراعاة للأزمة و الظرفية أو للإستحقاق، صدمتي كانت قوية جدا لدرجة أن توقفت الكلمات و غابت العبرات، لكنني بحثت فعلمت أن هذا قرار حكومي إتخذه وزير الثقافة بقرار منه، معتقدا أنه بهذا تقوم وزارته بدعم الفنانين بصفتها مسؤولة على هذا القطاع، قرار طبعا خاطىء لأنه لم يراعي الأزمة و الظرفية، كما إستغل هذا الخطأ أعداء ثوابت و رموز المملكة لمهاجمة رموز الدولة، و تحميلهم تبعات قرار لا يعلمون عنه شيئا، لذلك فإنني إذ أؤكد للشعب المغربي العظيم بأن الذين قاموا بمحاولة إستغلال هذا القرار الوزاري "الخاطىء" بتوجيه النقد للملك و للمؤسسة الملكية، هم إما جاهلون بفصول الدستور الجديد للمملكة و بصلاحيات و إختصاصات الحكومة، و إما إنساقوا مع الحملات المغرضة لأعداء الإستقرار و دعاة الفتنة، و إنني إذ أوضح لكم هذا الخطأ و اللبس الذي وقع، فإنني أقول لأعداء الإستقرار بأن الشعب المغربي العظيم، شعب واع تماما و يقظ لما تروجون من أكاذيب، و أن الشعب المغربي الوفي يعلم مدى حب جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله له، فالملك يحب شعبه حبا أكبر من أن نصفه لكم، و لا بأس بأن ندعو الجميع إلى مراجعة مقالاتنا السابقة، ليتأكدوا كيف ساهم جلالته نصره آلله بملايير الدراهم من ماله الخاص لمساعدة الأسر المتضررة و المعوزة، ثقتنا في وعي الشعب المغربي العظيم لا تهتز، و سوف نظل و نستمر أسرة واحدة في السراء و الضراء، ملكا و شعبا، و لا مكانة للخونة بيننا.
أيها الشعب المغربي العظيم، طبعا هناك قضايا أهم من تفاهات و ما يروج له أعداء ثوابت الأمة، لكن كان ضروريا أن نوضح بعض الأمور و نزيل أي لبس، حتى لا ينساق أحد من الشعب المغربي العظيم، وراء أكاذيب العملاء المأجورين و دعاة الفتنة، و الأهم عندنا هو الإصلاح و دمقرطة البلاد و محاربة الفساد، و طبعا معالجة قضية وحدتنا الترابية و التصدي لخصوم الوطن، و نحمد الله أن المنتظم الدولي يعترف بمشروعيتنا و بأحقيتنا في هذه القضية، كما يعترف بمغربية الصحراء، و وحدة وطننا من طنجة إلى الكويرة، و كما تعلم أيها الشعب المغربي العظيم، بأننا في صحرائنا، و على أرض آبائنا و أجدادنا الصحراء المغربية، و يشهد بذلك التاريخ و بيعة شيوخ و سكان قبائل الصحراء المغربية أبا عن جد لملوك الدولة العلوية الشريفة، آل بيت رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، و كافة الصحراويين، نساء و رجال، شباب و شيوخ، و ممثلوا و أعيان القبائل بالصحراء المغربية يعتزون بمغربيتهم و ببيعتهم للعرش العلوي المجيد، و طبعا لا يتركون أية فرصة تمر أو مناسبة إلا و يصرحون بهذا رسميا في كل المؤتمرات و المحافل الدولية، و أمام وسائل الإعلام و الصحافة العالمية، لهذا فإنني شخصيا أقول للمدعوة "أميناتو حيدار" لو كان لديك أي حس أو ضمير أو وعي، حقوقي، إنساني، أخلاقي أو وطني، لقمت بتأسيس هيئة حقوقية تناضل من أجل حقوق المرأة الصحراوية التي تنتهك بتندوف، و حقوق الأطفال القاصرين الصحراويين بتندوف الذين يتم إرسالهم للتدريب في كوبا و الجزائر و غيرها، فتنتهك طفولتهم و براءتهم...و لقمت بالدفاع عن حقوق الصحراويين المحتجزين بسجون الدل و مخيمات العار بتندوف، و كيف أن المساعدات الغدائية، و المعونات الإنسانية التي يتم تحويلها، و تحويل عائداتها إلى مخدرات، أسلحة، و حسابات بنكية في أرصدة قيادات من جبهة البوليساريو و ضباط في الإستخبارات العسكرية الجزائرية...هؤلاء الصحراويين المضطهدين في مخيمات العار بتندوف، أطفال، نساء، شيوخ و رجال، هم إخوتك و إخوتنا، هم أبناء الصحراء الحقيقيين الأحرار، هم مغاربة أبناء من قبائل الصحراء المغربية، هؤلاء من يجب أن تدافعي عن حقوقهم، أما الصحراويون بالعيون، الساقية الحمراء، وادي الدهب، الداخلة، السمارة...الكويرة، فهؤلاء لا يحتاجون لك لتدافعي عن حقوقهم، فهم في وطنهم الأم، المملكة المغربية الشريفة يتمتعون بكل حقوقهم و بخيرات وطنهم، و لديهم مؤسسات حقوقية تدافع عن حقوقهم، كما أنهم في دولتهم المغرب، ينعمون بالديموقراطية و حقوق الإنسان و حرية الرأي و التعبير كما هو متعارف عليها دوليا، لا ينقصهم شيء و لله الحمد، لهذا فلا داعي أيتها المدعية الحقوقية " أميناتو حيدار " بأن تختفي خلف مزاعم و أباطيل لتنفيد أجندات أسيادك و من يسيرونك مثل دمية تتحرك كما يشاؤون، و لتعلمي أننا دولة ذات سيادة، و نحن في أرضنا و الصحراء في وطنها، المملكة المغربية الشريفة، و ما تقومين به لن يغير من الحقيقة شيئا.
و ليعلم الخصوم و الأعداء بأننا دولة قوية، دولة ذات سيادة، دولة يتلاحم فيها الشعب المغربي العظيم من طنجة إلى الكويرة، مع العرش العلوي المجيد، إنها المملكة المغربية الشريفة، بقيادة أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، أجل، و لقد إستطاعت الملكية لأكثر من 12 قرنا ضمان وحدة المغرب من طنجة إلى الكويرة، و حماية البلاد من مؤامرات الخصوم، ملكية صمدت للرياح و الأعاصير، و هي أساس إستقرار الوطن، و سر قوته، و لهذا فإن الشعب المغربي العظيم، شعب متشبت بالملكية لأنها وحدها بعد الله و مشيئته قادرة على حماية الشعب و الوطن...
لهذا نحن لا نخشى مناوشات أو مؤامرات الأعداء و الخصوم، لأن هدفنا منصب أولا و أخيرا على البناء و التشييد و تقوية أسس دولتنا، كما أن قوتنا تجعلنا لا نكترث للأعداء لأننا قادرين على سحقهم بسهولة...
فإذا كان البعض ينظر إلى ما يقع من تطورات الآن في منطقة الكركرات، و تصرفات عناصر جبهة البوليساريو الطائشة و كأن الحرب على وشك الوقوع، أقول للجميع اطمئنوا ولله الحمد لذينا قوة عسكرية تستطيع سحق عناصر البوليساريو في ظرف وجيز، بل نستطيع دخول آية حرب ونتفوق فيها نظرا لخبرتنا الميدانية، و كذلك لتجهيزاتنا المتطورة... صحيح أننا لا نحبد فكرة الحرب رغم قوتنا و ذلك لعدة اعتبارات، أولها أن الملك محمد السادس يسعى الآن جاهدا لبناء أفريقيا وتنميتها وليس لهدمها أو إشعال فتيل الحرب فيها، كما يخطط له جنرالات الجزائر سامحهم الله، كما أننا نعمل على الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي في منطقة الشمال الأفريقي و الساحل و الصحراء، حتى لا نجر المنطقة إلى حرب تدخل داعش على الخط، و هذا ما يحاول كل قادة العالم تفاديه الآن.
ثانيا الشعب الجزائري شعب جار و مسلم و عربي، و تجمعنا به أواصر العروبة و الإسلام، بل هناك قرابة و مصاهرة و نحن أسرة واحدة، و الملك محمد السادس أمير المؤمنين، لذلك لن يسعى إلى حرب الجوار، فقط يبقى من حقنا حماية قوافلنا التجارية و حق الرد، إذا تعرض شعبنا أو أراضينا لأي إنتهاك من طرف شرذمة البوليساريو... لذلك فهذا الموضوع لا يقلقنا لأننا مستعدين لكل الإحتمالات...
ليس العدو الخارجي هو الذي يهم، بل أخطر عدو هو العدو من الداخل المتمثل في الفساد الإداري و المالي الذي يجب محاربته و التصدي له...
و كذلك فيمن يدعون الوطنية و يطبلون و يهللون، و غرضهم فقط الحصول على الإمتيازات و قضاء المصالح الشخصية و لو على حساب مصلحة الوطن...و المثل المغربي يقول "إسمع كلام من يبكيك و يبكي عليك، و ليس كلام من يضحكك و يضحك عليك، أو يجعلك أضحوكة بين الناس"... هناك من يعارض بشدة، ليس لأنه يكره وطنه أو الملك، بل لأنه يحبهم بجنون و يريد أن يعالجوا أي خلل ليكون المغرب أحسن دولة، و ليكون الملك محمد السادس أحسن رئيس دولة... و الحمد لله أن الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ملك حكيم و عاقل و ذكي، و لهذا فهو يكره النفاق و التملق، و يحب الصراحة و الوضوح، لأنه يسعى ذوما لمعرفة مكامن الخلل لعلاجه...و الملك محمد السادس واضح تماما مع شعبه، و ليس لديه ما يخفيه أو يخاف منه.
الهدف الأول الذي يعتبر من أولويات جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، هو الإصلاح و تقوية الجبهة الداخلية، لأنها تمثل الحصن الحصين الذي يقي الوطن من أية هزات مهما بلغت حدتها و شدتها...
و للتطرق لهذا الموضوع، في البداية لا بد أن أذكر بحادثة طريفة وقعت لي، كان هناك موضوع غاية في الأهمية، و رأيت أنه لا بد من إبلاغ الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و طبعا ترددت كثيرا لحساسية الموضوع، و في الأخير قررت أن أطلع الملك على الأمر، و بعد أقل من شهر أتوصل بالشكر من جلالة الملك، فقال لي أحد الزملاء و نحن نقوم بجولة تفقدية، أهنئك فالكل كان خائفا و بصراحة لم نكن نعلم أن الملك يقدر الصراحة إلى هذه الدرجة... طبعا هناك خلط في المفاهيم بين أن تعارض وتنتقد لأنك تغير على وطنك فهذه هي المعارضة، أما أن تنتقد فقط دون إقتراح بديل مبني على دراسة أكاديمية فتلك بلبلة و إثارة الفوضى، أما أن تنتقد لأنك مدفوع من جهات أجنبية فتلك خيانة، كما يفعل بعض المأجورين الذين ينتقدون تحت غطاء مطالب مشروعة للتمويه و غرضهم جر البلاد إلى الفتنة و الخراب، كالذين ينتقدون النظام الملكي ليست لغرض الإصلاح، و لكن لتقويض أركان الحكم، و هم يعلمون أنه إذا أردت خراب البلاد فعليك بمصدر قوتها و مركز تماسكها، الملكية، في البداية تبدأ المطالبة بملكية برلمانية لتقليم أظافر و أنياب الأسد، ليسهل بعد ذلك للكلاب المسعورة الإنقضاض عليه...و هذا ما لن نسمح به، و ما لن يكون، ببساطة لأنه من أراد أن ينتقد و يعارض معارضة بناءة، فكلنا هدفنا إصلاح البلاد، و أول المعارضين للفساد هو الملك محمد السادس المنصور بالله، و من كان يعشق الثورة فمرحبا،ً لكن بقيادة قائد الثورة الملك محمد السادس نصره آلله... و من كان يريد الفتنة، فنحن جبل لا تحركه الأعاصير، و سنتصدى لكل من تسول له نفسه الإساءة لوطننا أو لموحدنا و رمز قوتنا، أمير المؤمنين و قائد الأمة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده. أجل المعارضة هي عصب الحكم ، و لا يمكن ان تقوم للدولة قائمة إلا بوجود معارضة قوية و بناءة تراقب، تعطي إقتراحات، و تمنع التجاوزات، لأن أية دولة بدون معارضة هي دولة زائلة، طبعا ستمر من مرحلة الحكم المطلق، لتنفحر الثورة، و طبعا مع التدخلات و الأطماع الأجنبية تنقسم الدولة و تنهار، هذه هي الحقيقة، و لهذا السبب نجد أن النظام الملكي بالمغرب عمر أكثر من 12 قرنا و لا زال صامدا، نظام يحتاجه الشعب في هذا الظرف الراهن الذي تعرفه المنطقة العربية من فتن و إرهاب و صراعات، كما يحتاجه دوما، أولا يستحيل توحيد البلاد أو ضمان أمنها و إستقرارها، إلا في ظل النظام الملكي، كما أن النظام الملكي بالمغرب كان ذائما منفتحا على كل أطياف المجتمع، فمثلا أيام الحماية كان ولي العهد آنذاك الحسن الثاني وسيط بين السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه و بين المقاومة، حتى أنه كان يخفي أبطال المقاومة داخل صندوق سيارته و يدخلهم إلى القصر الملكي سرا، لأن عيون القوات الفرنسية كانت تحاصر السلطان، و كان يدخلهم للقصر لمقابلة السلطان، بل كان يهرب ما إستطاع الحصول عليه من أسلحة و يسلمها للمقاومة... هذا حال ملوك الدولة العلوية، كانوا ذوما مع الشعب أسرة واحدة في السراء و الضراء، حتى أنني أتذكر أيام كانت المعارضة على أشدها أيام الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، فذات يوم علم الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، أن بعض الشخصيات الوطنية مجتمعين ليلا يخططون لأمر ما بمنزل أحدهم بمدينة الدار البيضاء، فذهب و طرق الباب، فلما فتح له أحدهم... سلم عليه، فقال له الملك الحسن الثاني، لماذا أنتم مجتمعون؟ فأجابه أحدهم نخطط للإنقلاب على الحكم...
فقال له الحسن الثاني، إذن لماذا لا نجلس جميعا و نخطط، و فعلا دخل إلى المنزل و كان الحسن الثاني رحمة الله عليه فيلسوف و مثقف كبير، و هذا بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، و كان يقول أنا أحترم الرجال و لو كانوا ضدي لكن أكره الخونة و العملاء و الذين يطعنون من الظهر...و دار النقاش، و إستطاع الحسن الثاني قدس الله روحه إقناع خصومه بدور الملكية في وحدة البلاد، عند ذلك خرج خصومه للمعارضة علانية بالبرلمان، معارضة في ظل المؤسسات الدستورية، معارضة تطالب بالإصلاح لكن في ظل الملكية و مؤسسات الدولة، لأنها أصبحت تعلم أن قوة المغرب هو تلاحم العرش و الشعب، و أن الإصلاح يجب أن يكون مع الملكية و بقيادتها...
لذلك فإنني أتوجه لكل أبنائنا داخل و خارج أرض الوطن لأقول لهم شيء جميل أن نرى غيرتكم على وطنكم ومطالبكم بالإصلاح، لكن الأجمل أكثر أن نوحد صفوفنا مع ملكنا...
وأقول للذين يعارضون الملكية من الخارج، أو الداخل و أنا أتابع ما يقع الآن بسوريا و العراق و اليمن و ليبيا و تونس و مصر... و الله أنتم أحقر الناس و لا شرف لكم و لا غيرة لكم على وطنكم، لأنكم لو علمتم ما يقع لهذه الشعوب التي ثم التغرير بها، من إغتصاب لأطفالهم و نسائهم، بل و الله إن الرجال يغتصبون أمام زوجاتهم وبناتهم، بعد كل هذا تسعون لخراب وطنكم! أنتم و الله لا شرف لكم...
ننتقد لمحاربة الفساد المالي و الإداري و السياسي... و الأخلاقي و الإجتماعي، لكن بقيادة ملكنا لأننا نعلم غيرته الشديدة على هذا الوطن الغالي و على مصالح شعبه، و هدفنا دولة قوية متماسكة أنها وطننا الأم المملكة المغربية الشريفة موحدة من طنجة إلى الكويرة، تحت قيادة أمير المؤمنين و قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
الوطن للجميع و مرحبا بكل من يريد الإصلاح فذلك هدفنا و بقيادة ملكنا.
أيها الشعب المغربي العظيم، نحمد الله أن لنا ملكا حكيما و عظيم، يحب شعبه و يضحي براحته من أجله، كما نحمد الله أن بجانب ملكنا خيرة شباب الوطن، وطنيين مخلصين و كفاءات وطنية عالية، و نخص بالذكر الطيب الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على حماية أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه.
"رب اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "
صدق الله العظيم.
و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
إمضاء :
خديم الاعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي، و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و السعدية الماجيدي... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
__
https://youtu.be/A4x3OVMdY1M
__
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.