الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الكفاءات الوطنية ذات المصداقية مطالبة بالإنخراط بقوة في بناء مغرب الغد، و ليعلم الجميع أن الملك وضع الأسس لبناء دولة قوية، بالحكامة الجيدة و قضاء مستقل و تنمية تضمن كرامة شعبه...و بمؤسسات دستورية تليق بدولة قوية و ذات سيادة...فلا تحملوا الملك أخطاء الحكومة أو تقاعسكم عن نصرة الحق .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 01 أكتوبر 2020م.
ملاحظة هامة : نظرا لأهمية بعض النقط و التفاصيل، الرجاء قراءة المقال كاملا، و بتمعن و دقة...مع كامل تقديرنا و إحترامنا لكم أيها الوطنيين الشرفاء، و تقديرنا الكبير لكل أفراد الشعب المغربي العظيم.
يا شعب أمتنا العظيم، إن الضجة التي إفتعلها الكثير حول ما سمي عند البعض بتبدير للمال العام في دعم الحكومة للفنانين، لا يجب أن تحجب عنا مسؤوليتنا المباشرة التي علينا أن نعترف بها، فعندما يقوم فنانون بمسلسل تافه، أو ينشر أحدهم أغنية لا معنى لها، و عندما تنشر قناة إعلامية تمول من المال العام الفضائح و التفاهات...و تجد أن نسبة المشاهدة قد تصل مليون مشاهد، و آلاف الآيكات، فكيف نلوم حكومة كيفما كانت على دعم من نعطيهم المصداقية بتتبع و مشاهدة ما ينشرون، نحن من يشجع التفاهات و قنوات الرديلة و الفضائح، فلو كنا نقوم بتوعية بعضنا البعض، بأننا كلما شاهدنا أو قرأنا أو تصفحنا الأعمال التافهة، إلا كلما تصرفت أية حكومة تبعا لما نعطيه أهمية، لدى قبل أن نلوم أية حكومة فإن علينا أن نحاسب أنفسنا، لأنه كما سبق أن أوضحنا و شرحنا لكم، فإن الحكومات هي مجرد مرآة تعكس وعي الشعب، لهذا ندعو كل من له ضمير وطني حي، بأن ينشر الوعي بين أصدقائه و أسرته، بأن عليهم أن يبتعدوا عن تصفح أو قراءة أو مشاهدة ما ينشر من تفاهات و من أكاذيب و ما يروج عبر قنوات الفضائح...أو من فنانين دون المستوى، لأنه حان الوقت ليظهر الشعب المغربي عظمته، بأن يهتم بالقضايا و المواضيع الهامة و الجادة، هكذا سوف يجد أن أية حكومة لن تدعم إلا الأعمال الجادة، كما أن أية حكومة سوف تحقق للشعب ما يريد، لأنها ستعلم حينها بأنها تتعامل مع شعب واع، يستحق كل التقدير و الإحترام.
و مع كل هذا، فإن البلاد عندما تضيق بشعبها السبل، فإنه من نعمة الله تعالى علينا، أن لنا بعد الله تعالى، ملكا و أميرا للمؤمنين ينصف شعبه عند إشتداد الكرب، و نتذكر هنا أنه بتاريخ 18 سبتمبر 2018م، حيث كان اليأس يعم الجميع بسبب ما أوصلتنا إليه آنذاك قرارات الحكومة، حيث شهدت الفترة تردي الخدمات الإجتماعية و الصحية و التعليم، و غلاء المعيشة و تضاعف فواتير الماء و الكهرباء، و ما سببته الساعة الإضافية من ثوتر الأعصاب، حيث الأسر أصبحت تخاف على فلذات أكبادها...حتى عم اليأس و التشاؤم، حينها بشرنا المغاربة بما يلي، (و طبعا المقالات لا زالت منشورة للتاريخ)، أولا طلبنا من الجميع بأن يطمئن على أحوال البلاد، مذكرين الشعب المغربي العظيم بأن ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، سوف يتدخل في الوقت المناسب لإعادة الأمور إلى وضعها الصحيح، و إصلاح الأوضاع بالبلاد، كما بشرنا المغاربة في مقال بعدها، بأن جلالته يسهر على وضع عدالة إجتماعية كفيلة بضمان كرامة الشعب المغربي، و بعدها قمنا بنشر نداءات وطنية ندعو فيها الكفاءات الوطنية و النخب ذات المصداقية و الأساتذة الجامعيين...إلى عدم الوقوف وقفة المتفرج بل دعوناهم للتجند وراء عاهل البلاد المنصور بالله، للمساهمة في بناء مغرب الغد، طبعا تحقق بمشيئة الله تعالى كل ما بشرنا به، و تأكد للجميع أن الوقت أصبح مناسبا لإنخراط كافة الكفاءات الوطنية المؤهلة و النزيهة للعمل بجانب ملك البلاد كل حسب قدراته و تخصصه، بدل ترك الساحة ملعبا للإنتهازيين...
و الآن يا شعب أمتنا العظيم، فإننا نبشرك بأمر مهم، لقد تحقق ما كنت تتمناه، فهذا زمن رؤيتك لكبار لصوص المال العام وراء القضبان، و فتح ملفات كبار رموز الفساد، أجل ملفات الفاسدين في كل القطاعات، و مهما علت مكانتهم و لو كانوا عمال أو ولات أو وزراء...لا مكانة الفاسدين بيننا، سواء من منتخبين و سياسيين و رجال أعمال و إعلاميين و جمعويين أو رجال سلطة...
و الأمر الثاني، أنه قد حان الوقت لتجد الكفاءات الوطنية المؤهلة مكانتها لخدمة هذا الوطن الغالي .
يا شعب أمتنا العظيم، الإصلاح المنشود بدأ يتحقق على أرض الواقع، غير أن عليك أن تعلم أن المتربصين بوطنك، و بعض الثيارات الفاسدة يجندون كتائبهم الإليكترونية داخل و خارج أرض الوطن لتضليلك تحت شعار مزيف، محاربة و فضح الفساد، حيث إن هؤلاء يقومون بنشر فيديوهات يلومون الدولة على أخطاء قام بها مسؤولون حكوميين أو منتخبين أو بعض رجال السلطة، و يحاولون تحريض المواطنين المغاربة بنشر اليأس و تأليبهم على دولتهم لإشعال نار الفتنة، حيث قد تجد مريض في مستشفى تعرض للإهمال، أو مواطن في صراع مع قائد مقاطعة، فيقوم هؤلاء المتلاعبين بعقول المواطنين، بنشر فيديوهات على اليوتيوب يهاجمون فيها الدولة، و تسمع كلمات و جمل تحريضية من قبل "بارطاجي باش يوصل هذا الفيديو، شوفو هذه الدولة اش كدير..."مع العلم أن كان عليهم توجيه اللوم للمسؤول المباشر عن تلك الحادثة، و ليس للدولة- طبعا غرضهم الحقيقي تأجيج الشارع و إثارة الفتنة "...
و من كثرة تكرار هذه الأساليب الصبيانية من قبل البعض، علق بعض الظرفاء ساخرا بهم "ما أجمل أن تكون رئيس حكومة أو وزير في دولة إسمها المغرب"، دولة قيل فيها لا تستغرب في بلاد المغرب، قيل عن شعبها أنه أذكى شعب، لكن للأسف الشديد هذا الذكاء عند البعض فيهم إنقلب إلى غباء، و عند الآخر أصبح ذكاء إجرامي من كثرة حب الذات و الإنتهازية، و طبعا النخب النزيهة إبتعدت و تراقب من بعيد و كأن الأمر لا يعنيها رغم أننا جميعنا في مركب واحد و قد نغرق جميعنا لا قدر الله إذا غرقت السفينة المائلة أصلا من كثرة التقوب و الأعطاب بها، و هنا صدق من قال إذا بلغ الشيء إلى حده إنقلب إلى ضده.
بلد أحزابها طالبت بإصلاحات دستورية ليس حبا في إصلاح الأوضاع بالبلاد و لكن بعضها طمعاً في مزيد من الإمتيازات، و بعضها في سرقة مزيد من خيرات البلاد و الحصول على مزيد من السلطة، خلال فترة الربيع العربي أو ما نسميه ربيع العملاء العرب سنة 2011 م، قام الملك بوضع دستور جديد للبلاد، دستور صوت عليه غالبية الشعب المغربي في إستفتاء حر و نزيه، و نوه به رؤساء دول و حكومات مثل فرنسا و بريطانيا و روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية و العديد من الدول العظمى، و كذلك الدول العربية و الإسلامية، و هنا أريد أن أوضح أمرا بسيطا، هناك أحزاب و نخب تعتقد أن الملك وضع هذا الدستور تحت ضغط الشارع، بل هناك من الأحزاب السياسية من يدعي أنه ساهم في إستقرار البلاد و مرور المرحلة بسلام و يستحق بعضها على ما يدعي الحكومة...
و هنا أطلب من بعض رؤساء الأحزاب السياسية التي تدعي أنها سبب مرور الربيع العربي بسلام في المغرب و أنها لعبت دوراً في الحفاظ على العرش، بأن علينا أن نحترم إختصاصات بعضنا البعض، فإذا كان إختصاصكم فن الكدب على الشعب و تهريب الأموال و السرقة و هذا الأمر لا أستطيع أن أجاريكم فيه، بل تأكدوا يوم أريد أن "أهرب أموالي سوف أستشيركم طبعاً لا تقلقوا" ، لذلك كما أنني أحترم إختصاصات بعضكم إحترموا تكويننا و خبرتنا العالية في مجال السياسة الخارجية و الدولية و كيفية تدبير أجهزة القوى العظمى للإنقلابات في الدول، أولا أن الربيع العربي كان بتخطيط أجهزة متعددة، أمريكية، إسرائيلية، فرنسية و بريطانية (سوف نعود بالتفصيل لشرح هذا الأمر في مقال آخر )،القرار كان على قلب أنظمة الحكم في الدول العربية ذات الأنظمة الجمهورية أولا و ليس الأنظمة الملكية، لذلك لا يتبجح أحدكم بأنه سبب في إستقرار الأوضاع السياسية بالبلاد،المهم أن الدستور الجديد و الذي وضعه الملك محمد السادس نصره الله و أيده بكامل إرادته، دون ضغط لا من الشارع و لا من الخارج، و أشرك في وضعه و صياغته كل أطياف و مكونات المجتمع المغربي دون إستثناء أو تمييز، دستور أعطى صلاحيات واسعة جدا لرئيس الحكومة، لكن ما العمل إذا كان ذكاء بعض مكونات الشعب منحرف لا يريد الإصلاح، جانب يريد أن يحمل الملك كل الأخطاء التي يرتكبها أعضاء الحكومة و هذا الثيار به فصيلين، فصيل يحمل الفكر الجمهوري أو من الثيارات الراديكالية يسارية و إسلامية (نشير قد تجد فيهم الإسلامي ملحد و زنديق في الكواليس، كما قد تجد اليساري متطرف و ديكتاتوري خلف الستار )، هؤلاء رغم تواجدهم داخل و خارج أرض الوطن، لا شعبية لهم و لا يمثلون تقريبا سوى 1 من عشرة ألآف مغربي، يحركهم الحقد فقط و يحملون أفكار لم تعد تصلح بل لم يعد يهتم بها أحد، لهؤلاء نقول لهم لا تتعبوا أنفسكم فأنتم مثل الذي دهب بملعقة صغيرة و قال للناس أنا ذاهب لإسقاط جبال الأطلس الشامخة ،بعض هؤلاء أصبح يعيش على ما يكسبه من وراء نشر فيديوهات على اليوتوب بعد أن تبخرت أحلامه في أن البوليساريو أو المخابرات الجزائرية سوف تجندهم بملايين الدولارات شهريا، لكن طال إنتظارهم لأنهم لا يعلمون أن المخابرات الجزائرية تعرف حقيقة حجم هؤلاء المرضى النفسيين، كما أن هناك فصيل ثاني يحمل الملك أخطاء الحكومة و هدفهم بين إبتزاز الدولة للحصول على إمتيازات خاصة مقابل سكوتهم، و بين من يريد ملكية برلمانية للحصول على مزيد من الصلاحيات لضمان مزيد من الخيرات لأسرته الخاصة و ليذهب الشعب بعده إلى الجحيم...
و هناك جانب من الشعب يطلق عليه مصطلح عياش، للأسف الشديد ينطبق عليه المثل القائل "عدو عاقل خير من صديق جاهل"، غالبية هؤلاء يقولون عاش الملك بألسنتهم و يخربون الوطن بأفعالهم، حيث عندما تطلع على ما ينشرون تجد كارثة عظمى، أناس لا يكتبون على من يهربون ثروات و خيرات البلاد، و لا عن القرارات الكارثية التي تتخذها الحكومة و لا عن دور الملك في توحيد صف الأمة و حماية وحدة المذهب، و ضمان الأمن و الإستقرار، كما لا يكتبون عن إنجازاته العظيمة... بل يسيئون كثيرا إلى الملك بنشر صوره هنا و هناك، دون مراعاة للظرفية التي قد تكون تمر منها البلاد، هذا الأمر أصبح يستغله كثيرا أعداء و خصوم المملكة للإساءة لصورة الملك عند المتضررين من الشعب بقرارات الحكومة أو ظلم الإدارة، و رغم تحذيراتنا المتكررة بعدم نشر صور الملك إلا إذا أخدت من منابر إعلامية رسمية و نشر ما يليق به بصفته أمير المؤمنين و رئيس دولة من العيار التقيل يشهد بحكمته و سياسته الرشيدة العالم قاطبة، و نوع آخر من العياشة بعضه يهاجم بعض، فهم لا تهمهم الملايير التي تسرق أو تهرب و لا مشاكل الفقراء بل لا يتعدى إختصاصهم مبلغ 200 أو 1000 درهم بعضهم يتهم به الآخر بأنه نصب عليه و الآخر يرد عليه أنت خائن... و كأننا في روض أطفال لا زالوا يرتدون الحفاظات...
لهذا ما أجمل أن تكون "رئيس حكومة أو وزير في بلاد المغرب"، إفعل ما شئت و قرر ما تشاء فالكل منشغل بتحميل الملك تبعات قرارات الحكومة، و لا أحد ينتقد الحكومة عندنا...
لذلك فإننا نتوجه بكلمتنا هذه إلى الأساتذة في الكليات والمعاهد العليا و الجامعات المغربية و الأطر و المثقفين، داعين إياهم إلى الكف عن دور المتفرج و كأن الوضع لا يعنيهم، نحن في سفينة واحدة، و الفراغ الذي تركتم أيها السادة، إستغله الإنتهازيون و كل من هب ودب فأفسدوا الساحة السياسية بالبلاد، حتى أصبح أشخاص لا تكوين علمي أو أكاديمي لهم و لا تخصص ينشرون لايفات، فيديوهات على قنواتهم على اليوتيوب، تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي...، يفتون في أي شيء دون تخصص يذكر، أناس ضالون و يضلون الشعب، لذلك ندعوكم و كل النخب المثقفة إلى النزول للساحة للمساهمة في تدبير أمور دولتكم في كل المجالات الإقتصادية و الثقافية والإجتماعية... و في تنوير الرأي العام الوطني و الدفاع عن قضايا الأمة و عن ثوابتنا الوطنية، لقد دعاكم الملك في خطابات و مناسبات عديدة للمساهمة في كل الأوراش التنموية التي تحتاجها البلاد، و ها نحن نجدد الدعوة لكم، و تأكدوا بأنكم سوف تجدون كل الأبواب مفتوحة لكم، و ستتلقون كل الدعم و المساندة التي تريدون و حتماً ستجدون أبواب كافة المسؤولين مفتوحة لكم، و كذلك أبواب السفراء و القناصلة العامين إن كنتم خارج أرض الوطن...نوصيكم ذائما بالإستفسار و التنسيق مع الجهات الرسمية قبل الإقدام على أية خطوة، و شكراً .
كما نقول لأبناء الشعب الوطنيين الأحرار بأن مساهمتهم بفضح الفساد و المفسدين أمر ضروري لكن في إحترام تام للضوابط القانونية اللآزمة، لأن القانون هو أساس بناء الدولة و قوتها، و كذلك نشر أفكار و تدوينات تدعوا إلى الأخوة و المحبة و السلام و التضامن و التعايش بين كل أفراد الشعب المغربي، و إلى التشبت بالبيعة الذائمة للعرش العلوي المجيد، و لا يفوتني أن أذكر الجميع بأن هناك إنجازات ملكية عظيمة و خطابات و توجيهات ملكية حكيمة هي خير ما تنشرونها يوميا بجانب صور جلالته و الأسرة الملكية الشريفة، صور تليق بمكانته أميرا للمؤمنين و رئيس دولة عظيم...
كما أن إحترام الدستور يجعلنا نحمل كل مسؤول تبعات قراراته، و طبعا للحكومة صلاحيات واسعة في تدبير الشأن العام بالمملكة، لذلك كفا تهرب من المسؤولية، و كفا تحميل الملك تبعات قرارات الحكومة... شخصيا عندما أرى ما يحصل بالبلاد و ما نعيشه من تراجعات في شتى المجالات و الميادين، أقول بأن على الحكومة مراجعة كافة أوراقها لمعالجة مكامن الخلل و التخبط في القرارات التي أصبح الكل ينتقده...
لم نوجه كلمتنا للثيارات التي تحمل أفكار معادية للنظام و لثوابتنا الوطنية، أولا لأنهم لا يمثلون و لو 1 من عشرة آلاف على أكثر تقدير، ثانيا لا يستحقون...
يا شعب أمتنا العظيم، كما نذكرك دائما بأن عليك أن تحمد الله على نعمة الأمن و الإستقرار التي تنعم بها، و ما تعرفه بلدك من تنمية و إزدهار بفضل السياسة الحكيمة و الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و بفضل المجهودات الجبارة التي يقوم بها رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، و خبرات كبيرة، تحت قيادة جلالته، و نخص بالذكر الطيب الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين ليل نهار على حماية أمن الوطن و إستقرار البلاد تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه.
"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب "صدق الله العظيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.