السبت، 16 مايو 2020

المملكة المغربية : الدولة و الشعب، كلاهما مطالب بإستخلاص الدروس و العبر من هذه الأزمة التي نعيشها...فإذا كان الشعب مطالب بالتجند و اليقظة و التضامن، و بعدم تصديق الإشاعات و ما يروج له أعداء الوطن، فإن الدولة مطالبة بتحصين دواليبها من إختراق أعداء ثوابت و رموز المملكة، و بالإهتمام بالكفاءات الوطنية، و بالسهر على وضع الأسس لعدالة إجتماعية، كفيلة بضمان حقوق و كرامة المواطن المغربي العظيم...

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الدولة و الشعب، كلاهما مطالب بإستخلاص الدروس و العبر من هذه الأزمة التي نعيشها...فإذا كان الشعب مطالب بالتجند و اليقظة و التضامن، و بعدم تصديق الإشاعات و ما يروج له أعداء الوطن، فإن الدولة مطالبة بتحصين دواليبها من إختراق أعداء ثوابت و رموز المملكة، و بالإهتمام بالكفاءات الوطنية، و بالسهر على وضع الأسس لعدالة إجتماعية، كفيلة بضمان حقوق و كرامة المواطن المغربي العظيم... 

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 16 ماي 2020م .

يا شعب أمتنا العظيم، لا ينكر أحد أن "أزمة كورونا" كانت درسا للعالم أجمع، درسا علينا جميعا الإستفادة منه بإستخلاص الدروس و العبر، فلا أحد أصبح بمأمن من تصاريف القدر، و لا أحد أصبح قادر على التكهن بالمستقبل، لهذا فإن الدولة أصبحت مطالبة بالإهتمام بالبحث العلمي، و الإهتمام أكثر بالإقتصاد، و بالصحة و تقوية المؤسسات العسكرية و الأمنية بمختلف أنواعها و مكوناتها، و الإهتمام بالكفاءات الوطنية العالية و جعلها تساهم إلى جانب الدولة في كافة الأوراش التنموية...لقد إستطعنا بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، عبور هذه الأزمة و الأيام العصيبة بأقل الخسائر و لله الحمد، فقد كان جلالة الملك حفظه ألله كعادته في موعده مع التاريخ، كما هي عادته مند إعتلاءه عرش أسلافه الميامين، و للتذكير فإننا إذا كنا واقعيين، فإننا سنعترف أن بفضل المجهودات الجبارة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، فإن المغرب قد عرف تقدما كبيرا في مجالات عديدة، طرق سيارت، موانئ، مطارات،محطات طرقية و قطارات، سدود و مشاريع فلاحية ضخمة...إنجازات عظيمة نوه بها العالم أجمع، فلا يجب أن نترك الواقع و ما نعيشه من أمن و إستقرار، و نستمع إلى أشخاص حاقدين و فاشلين، حتى أصبحت عيونهم لا ترى إلا السواد، أشخاص مأجورين هدفهم فقط إثارة الفتنة لأنهم فشلوا في البناء فأصبحوا يتفننون في الهدم، أجل أيها الشعب المغربي العظيم، لقد أصبح بعض الأشخاص المعروفين بإنتماءهم لثيارات راديكالية حاقدة على هذا الوطن الغالي، و أشخاص فاشلون، هذه طريقتهم لتبرير حصولهم على اللجوء السياسي في بلدان المهجر، و على مساعدات مالية أجنبية، أشخاص مستعدين لبيع شرفهم و وطنهم، للإنتقام منك و ما تنعم به من أمن و إستقرار، حثالات أصبح شغلها الشاغل إستغلال أي حدث لنشر فيديوهات تحت غطاء مطالب إجتماعية أو دفاعا عن الشعب، و الهدف واضح تماما هو حرب نفسية للتأثير على عقلية المواطن، و جعله يشعر بضيق الأفق و فقدان الأمل و نظرة سوداوية لا يرى فيها إلا الجانب المظلم و ليس المشرق، و هكذا يعتقد أن الحل هو الثورة على الأوضاع، و طبعا يسقط في فخ الحروب النفسية التي يشنها هؤلاء الأعداء، و أشخاص مأجورون، فتكون الفوضى و إنعدام الإستقرار و تتأزم أوضاعه أكثر فيستفيق على كارثة و ضياع، لكن هيهات لا ينفع الندم...لذلك إنتبه أيها المواطن حتى لا تسقط ضحية لمؤامرة حقيرة تشن على وطنك...أنت و أسرتك من سوف تدفع الثمن، أما العملاء و من يؤججون الأوضاع فطبعا ليس لذيهم ما يخسرون، غالبيتهم يقيم خارج الوطن و مدعوم من جهات أجنبية، آمنا و مطمئنا يعيش على أموال الخيانة و بيع الوطن...لذلك فعلينا أن نكون واعين بأن المخططات التي أصبحت تستهدف الدول العرببة و الإسلامية سوف تؤدي إلى تشريد الشعوب العربية و تقسيم الدول، و طبعا الرابح الوحيد هم الدول العظمى و إسرائيل و الشركات المتعددة الجنسيات، حيث ستصبح ثروات العالم العربي كلها مقسمة فيما بينهم.
لهذا فإن الشعب المغربي العظيم، عليه معرفة ما يقع و ما يخطط له الخصوم بدقة لأخد الحيطة و الحذر منه، لأن ما يحدث الآن من فتن و تظاهرات في بقع عديدة من العالم العربي و الإسلامي، ليس الهدف منها كما يدعي منظميها الدفاع عن حقوق و مكتسبات، هذا فقط القناع الذي يختفي خلفه هؤلاء، بل الحقيقة هو صراعات بين قوى إقليمية و دولية على مصالح إقتصادية من خلال السيطرة على الآليات السياسية بالبلدان العربية، و ذلك بخلق نزاعات و إفتعال تظاهرات تختفي خلف مطالب إجتماعية لكسب تعاطف شريحة كبيرة من الشعب، فما يحدث الآن في العراق و لبنان و مصر و الجزائر و السودان من حراك، تقف خلفه تنظيمات الإخوان المسلمين مدعومين بثيارات يسارية بتعليمات فرنسية و أمريكية، الذين أصبحوا يخططون ليل نهار للوصول إلى الحكم في البلاد العربية، ليس لنشر الإسلام فكلنا يعلم أن الإسلام أبعد ما يكون عن هذه التنظيمات التي أنشأتها أصلا أجهزة المخابرات الأمريكية و الموساد الإسرائيلي لتمزيق شمل الأمة، و من تابع و بحث جيدا في أدبيات هذا التنظيم مند عهد حسن البنا سيكتشف ذلك، المهم أن الشعوب العربية والإسلامية تساهم في تقسيم بلدانها بإنصاتها لعملاء يتصارعون من أجل مصالح القوى العظمى و القوى الإقليمية، أمريكا، أوروبا، روسيا، إيران، الإمارات، السعودية، قطر و تركيا.
إن الشعوب العربية والإسلامية عليها أن تتسائل أين هو النعيم الذي كان يعد به من كانوا يشعلون تظاهرات فتنة الربيع العربي، تونس التي كانوا يقدمونها نموذج أصبحت غارقة في الديون و رهينة لإملاءات صندوق النقد الدولي، فأين الجنة و الحلم الذي روج له دعاة الفتنة؟ أين الخيرات و الثروة التي كانوا يعدون بها التونسيين و نفس الحال في كل من مصر، ليبيا، اليمن و سوريا، إلى متى يبقى تبقى الشعوب العربية والإسلامية تحركها أيادي العملاء؟ إلى متى تبقى الشعوب العربية والإسلامية تصدق الأكاديب؟ بل إلى متى تبقى الشعوب العربية والإسلامية تساهم بخراب أوطانها؟... فإذا كان هذا حال الشعوب العربية والإسلامية، فلا ننسى أن الحكام العرب يتحملون مسؤولية كبيرة فيما وصلت إليه الأمة الإسلامية من خراب و دمار، لأنهم نشروا الجهل بين شعوبهم، لم يدرسوهم الفكر النقدي ليكونوا قادرين على فهم أبعاد الأمور، خلقوا شعوبا تتقبل الإيديولوجيات دون تمييز كما تتقبل العديد من الخرافات الدينية التي جعلت منهم القاعدة و داعش، بل جعلتهم ضحية سهلة بين أيدي التنظيمات الإسلاموية التي باتت قاب قوسين أو أدنى من حكم العالم العربي و الإسلامي بفكر لن يساعد سوى في الرجوع بنا إلى الوراء آلاف السنين (فلتطمئن إسرائيل و لتتقدم في الصناعة و التكنولوجيا الحديثة فيكفي العرب أن يحملوا السيوف ليقتل بعضهم البعض في حروب طائفية و مذهبية بعيدا عن الفكر المتنور )، لذلك و قبل فوات الأوان فإن الحكام العرب أصبحوا مطالبين بإعطاء أولوية قصوى للتعليم الجاد النافع، و إحياء تدريس الفلسفة و الفكر النقدي و التشجيع على إستعمال العقل، و خلق شعوب تقوم تربيتها على بناء الأوطان و ليس شعوب تحتل الشوارع و تحرق الإطارات و تحمل السيوف و كأننا في أيام الجاهلية أو كأنهم أيام الفتوحات و الباقي كفار، حتى أصبحنا نعيش التخلف و المهزلة بكل أبعادها...
أما إذا عدنا إلى وطننا الحبيب المغرب، فإنه مثل باقي الدول العربية مستهدف من قوى داخلية و خارجية، و إستقرار المملكة رهين بتلاحم العرش و الشعب و اليقظة، و أخطر عدو نواجهه هو الفساد المالي و الإداري دون أن نستثني الفساد الذي أصبح ينخر جسم العديد من الأحزاب السياسية و النقابات و هيئات من المجتمع المدني... حتى تكونت مافيات للعقار دورها أخطر من مافيات المخدرات، و الأخطر منها قد تكون المافيات السياسية، حيث قد نجد هناك تنظيمات سياسية تدافع عن المنتمين إليها ضدا في العدالة و في القانون و لسان حالها يقول"من كان من قياداتي فله حصانة مهما فعل، و لا ينقص بعض الأحزاب السياسية إلا أن تقول و من دخل مقر حزبي فهو آمن، إن كان مجاز نوظفه في سلم 10، و إن كان ذو مقربة نوظفه في مناصب عليا... "... إن خطورة أعداء الداخل هو محاولتهم إقبار الوطنيين الحقيقيين، الذين يسعون للنهوض بهذا الوطن تحت قيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، فما أحوجنا اليوم إلى رجال وطنيين و نساء وطنيات، للدفاع عن ثوابت الأمة و تحصين البلاد من أعداء متربصين بأمننا و إستقرار الوطن، و لو قمنا بتجربة بسيطة للكشف عن نوايا من يختفون خلف قناع الوطنية فقد تكون المفاجئة كارثية و غير متوقعة، فإذا كان في كل مناسبة وطنية، الكل بتبجح بالوطنية، و لا تسمع سوى عاش الوطن، نحن مستعدون للتضحية في سبيل صحرائنا، و هنا تذكرت نكتة بسيطة لأحد الحكام العرب الذي من كثرت ما سمع نعم سيدي نفديك بأرواحنا، نحن جنود في خدمة الوطن، قال في نفسه والله سوف أجرى إمتحان بسيط، فجمع كبار المسؤولين، و رجال المال و الأعمال و طبقة الشعب الفقير و قال لهم، إن الوطن يمر بأزمة شديدة لذلك فإن في سبيل الوطن رجال السياسة سيشتغلون هذه السنة دون رواتب أو إمتيازات، و رجال المال و الأعمال سيساهمون بقسط وافر من المال للدفاع عن الوطن، و الشعب سيحارب، فما رأيكم ؟
أجاب رجال السياسة والله يا سيدنا لا يمكن فلدينا أقساط و ديون فلا يمكن أن نشتغل دون راتب.
و أجاب رجال المال و الأعمال، والله سيدنا لدينا ضرائب و الأعمال راكدة فلا يمكن. 
عند ذلك أجاب الفقراء، لبيك سيدنا نفديك بما لدينا من مال، و نضحي بأرواحنا في سبيل الوطن و في سبيل الله و محبة فيك سيدنا. 
عند ذلك أحس السلطان أن ليس له بعد الله سوى شعبه، أما من كانت الدولة تدجن بالمنح و الإمتيازات فلا ولاء لهم سوى لمصالحهم الشخصية، و لا وطن لهم سوى حيث يراكمون أموالهم... 
فيا ترى لو قمنا بهكذا إمتحان بسيط لرجال السياسة و رجال المال و الأعمال عندنا ماذا كان سيكون جوابهم ؟
مناسبة هذا الموضوع قصتان، القصة الأولى و هي درس مهم على كل شبابنا الإنتباه جيداً إليها، و إيصال الفكرة إلى بعضهم البعض، كما أن هذه القصة درس للآباء لكي يعلموا أبنائهم حتى لا يتم إستغفالهم، و القصة كما وقعت لي، ذات يوم جائني "أحدهم" يناقشني في رغبته في أن يصبح إبنه ضابط شرطة ليخدم وطنه و ملكه، فقلت له أي وطن تقصد و أي ملك ؟ ، هل تقصد ملك إسبانيا؟ فأجاب ما هذا الكلام أقصد ملك المغرب سيدنا محمد السادس، فقلت له سبحان الله و متى أصبح محمد السادس سيدك و ملكك؟ ألم تكن أثناء فترة الربيع العربي أو ما أسميه ربيع العملاء العرب، من الذين يهاجمون في تدخلاتهم و كلماتهم التي يلقونها هنا و هناك، الملك و الملكية، و تتمنى قيام جمهورية؟ألم تكن تجتمع سرا لتشحن شباب حركة 20 فبراير ضد النظام الملكي... أم تدفعون بأبناء الشعب للسجن و تشحنون عقولهم ضد الوطن و ضد الملكية، و في الأخير أبنائكم تسعون لتوظيفهم في مناصب حساسة بدعوى أنكم وطنيين، أبنائكم تشجعونهم على الدراسة و نيل الشهادات العليا و تشجعون أبناء الشعب على معارضة الدولة، بل الغريب أن بعضكم يقول لأبنائه إياكم و التظاهر، إبتعدوا حتى تكون ملفاتكم و صحيفة سوابقكم نظيفة فهذا ضروري لضمان مستقبلكم ...بينما بكلمات النضال، التضحية و المصطلحات الرنانة تشجعون كذلك أبناء الشعب على الفتنة و التظاهر، تبا لكم.
و لكن نحمد الله أننا دولة و لدينا أجهزة إستخبارات قوية، و لن نسمح بأن يتم إختراق أجهزتنا الأمنية بأبناء هذه النماذج، حتى و لو إعتقدت أنها تستغفل الأجهزة الأمنية و تتظاهر بالتخابر معها فهذه الحيلة لا تنطلي علينا ... و هذا كذلك درس لشبابنا لكي لا يثقوا فيمن يشحنونهم بأفكار ضد ثوابتنا الوطنية بينما يسعون لتوظيف أبنائهم في أسلاك الدولة لضمان مستقبلهم...
و القصة التانية، و أنا جالس في المقهى لفت إنتباهي ظاهرة تعاطي الشباب للتسول، فقلت لقد سبق للحكومة و أن قامت بإحصاء المديونيات و رخص النقل و مقالع الرمال... ، فماذا لو أننا قمنا بجرد لكل المنح و الإمتيازات من رخص نقل بمختلف أنواعها و مقالع الرمال و رخص الحانات و الملاهي الليلية... و لن نكون مجحفين بل ندرس الوضعية المادية لأصحابها، فمن كان محتاج، لا بأس نترك له قدرا من المال يضمن كرامته... طبعا لن يرضى أحد أن يتنازل لأنهم وطنيين فقط بالمقابل... 
و ماذا لو طلبنا من رجال المال و الأعمال زيادة نسبة بسيطة من الضرائب، طبعا لن يقبلوا... 
و ماذا لو طلبنا من أعضاء الحكومة أو البرلمان أو خدام الدولة التنازل فقط عن المنح و الإمتيازات أو التعويضات... طبعا لن يقبلوا...(ذائما نتحدث عن الأغلبية، فقد يكون هناك إستثناء )
إذن عن أي إخلاص و أية وطنية نتحدث، الا يستحق هذا الوطن الغالي أن يساهم من راكموا الثروات من سرقة خيراته ولو بجزء بسيط للمساهمة في حل الأزمات الإجتماعية للعديد من الأسر...
حان الوقت لوضع النقط على الحروف، و تحديد مفهوم الوطنية... 
حان الوقت للحد مع كل من يجعل الوطن و القضية الوطنية الأولى وسيلة للإسترزاق و الحصول على الدعم. 
حان الوقت ليكون هذا الوطن للوطنيين حقا... 
لست من أنصار خدوا المناصب و المكاسب بس خلوا لي الوطن... بل أقول خيرات الوطن للوطنيين و لا مناصب و لا مكاسب للخونة بيننا...
يا شعب أمتنا العظيم، و كما نذكر دائما بأمر مهم جدا، هو أن عليك أن تحمد الله تعالى على أن جعل أمر و شؤون هذا الوطن الغالي بيد حفيد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، بيد أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك يقود البلاد بحكمة و تبصر، كما نحمد الله تعالى أن بجانب جلالته نصره آلله، خيرة من أبناء هذا الوطن الغالي، رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين ليل نهار على حماية أمن الوطن و إستقرار البلاد.  

"ربى إجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر"صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد أمين علوي و كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين بمواقعنا  ( الائحة كاملة سيتم نشرها لاحقا من طرف الأستاذ يوسف الإدريسي علمي. و الدكتورة سارة كوهين نيابة عن أبناء الجالية اليهودية المغربية الملتحقين بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.