الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : شفقة منا على خصوم النظام الملكي، و المطالبين بقيام ملكية برلمانية، و تجار السياسة، نهديهم هذا المقال، ليستوعبوا درسا تاريخيا، و كيف أنه مند تأسيس المملكة، و التاريخ يشهد على التلاحم القوي الذي كان دائما بين سلاطين و ملوك المغرب، مع الشعب المغربي العظيم، للقضاء على الأوبئة و الأزمات...و إفشال مؤامرات الأعداء و مناورات المندسين...
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 20 أبريل 2020م.
المقال مرفق بموضوع جد مهم تجدونه بالرابط أسفله، من إنجاز المفكر و المحلل السياسي الكبير، و أحد كبار عمداء الإعلام و الصحافة بالمملكة، الأستاذ عبد الرحيم أريري.
يا شعب أمتنا العظيم، إن تاريخ المملكة المغربية الشريفة، تاريخ حافل بالمنجزات و المكرمات، حضارة ضاربة جدورها في التاريخ لأزيد من 12 قرنا من الزمن، دولة ذات أبعاد دينية و روحية و حضارية، دولة ليست كالدول و حضارة ليست كالحضارات، هذا التمييز الذي كان السر الخفي وراء صمود هذه المملكة قرونا عديدة، أمام مؤامرات الخصوم و مناورات الأعداء، إن السر الذي بنيت عليه هذه المملكة، يكمن في أن حكام الدولة، الذين تعاقبوا على حكم المغرب، لم يختاروا أسلوب الحاكم و المحكوم، بل جعلوا المملكة المغربية مثل أسرة كبيرة، الحاكم فيها بمثابة الأب الذي يرعى مصالح أبناءه و يوحدهم، فكانت أهم الأسس التي بنيت عليها المملكة، أسس روحية و دينية تستلهم ثقافتها و خصوصياتها من الحضارة الإسلامية المحمدية السمحة، فكما كانت علاقة المسلمين برسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، كانت كذلك تتميز في المغرب، حيث أن الملك و الذي ينحدر نسبه الشريف من محمد إبن عبد الله، رسول الأمة الإسلامية جمعاء، فالملك هو حفيد رسول الله، و هو أمير المؤمنين و حامي الملة و الدين، و هو الإمام الأعظم الذي يبايعه الشعب المغربي، مثلما بايع المسلمين رسول الله بيعة الرضوان، و هذا ما جعل العلاقة بين العرش العلوي المجيد و الشعب المغربي العظيم، علاقة قوية جدا لا يمكن أن يقبل الشعب المغربي بأن يحكمه أحد كيفما كان أو أن يتوحد حول أي حاكم، غير الملوك الأشراف العلويين الذين تربطهم بالشعب المغربي علاقة البيعة الدائمة و المتجددة، بيعة لا يمكن و يستحيل التحلل منها، لأنها علاقة دينية و روحية، تلازم المسلم الحق و تربطه برسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، بيعة يفتخر بها المؤمن من ولادته إلى وفاته...و لهذا فشلت كل المحاولات التاريخية التي كان يسعى من خلالها خصوم النظام الملكي، سواء من داخل و خارج المملكة، لخلق شرخ بين العرش و الشعب، أو المطالبين بقيام ملكية برلمانية...و طبعا هذا التلاحم القوي كما سنطالع في الموضوع الموجود بالرابط أسفله، يظهر جليا عند كل الأزمات و في مواجهة الأوبئة و الأخطار...لأن في المملكة المغربية الشريفة، الشعب و الملك يشكلون أسرة واحدة متماسكة و قوية، تسمى الدولة المغربية، أو المملكة المغربية الشريفة.
الموضوع الموجود بالرابط أسفله، رائع يستحق القراءة بدقة و تركيز كبير، و لتعميم الفائدة يرجى إعادة النشر، من إنجاز أخينا و صديقنا الكبير عبد الرحيم أريري، و هو من عمداء الإعلام و الصحافة بالمغرب، و هو المفكر الصحفي و المحلل السياسي الكبير، و مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإليكترونية أنفاس بريس.
" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم.
و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية…و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
---
: https://anfaspress.com/news/voir/64304-2020-04-19-12-44-18
---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.