المملكة المغربية : هكذا تحتفل المرأة المغربية بعيدها السنوي.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 08 مارس 2020م.
بقلم الدكتورة عزيزة الطيبي.
الثامن مارس من كل سنة، يوم يحتفل به العالم بالمرأة، و المرأة المغربية اليوم، تحتفل بهذا التاريخ الذي يذكرها أيضا و بكل إفتخار بما قام به جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده من أجلها .
فمنذ توليه العرش العلوي المجيد، وضع الملك محمد السادس قضية المرأة ضمن أولويات الإصلاحات الهامة في المغرب ، حيث قاد عملية رائعة من الحداثة ليعطي لها المركز الذي تستحقه؛ كما أكد بكل شجاعة و في عدة خطب، على ضرورة تعزيز دور المرأة و فتح آفاق مشاركتها في مراكز صنع القرار و في المؤسسات التمثيلية.
و بهاته المناسبة، يجب أن نذكر بكل فخر ، بما شهده المغرب خلال العقدين الماضيين، حيث عرف المغرب ولادة عهد جديد تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين محمد السادس نصره الله و أيده، إذ حظي حكم محمد السادس بالتأييد و بالحب الكبير من طرف كل فئات المجتمع المغربي داخليا و خارجيا، و خاصة من طرف المرأة التي لحقتها عناية أمير المؤمنين، كما حظي جلالته أيضا بالإحترام و التقدير و الإهتمام من طرف كل حكام و رؤساء و شعوب الدول، نظرا للإهتمام الذي أولاه لقضية المرأة المغربية خاصة، و عبر العالم كذاك.
و نعتبر نحن النساء هذا الأمر، حدثا كبيرا و إهتماما واسعا على كل المواقع، حيث شكل بهجة كبيرة و تفاؤلا لذى الشعب المغربي رجالا و نساء، بحيث أصبح المغاربة يرون في الملك محمد السادس، الكثير من معطيات النجاح و التطور و العلو و الشهامة للمملكة المغربية، و الذي بدأها كما يعلم الجميع برؤية جديدة منذ توليه العرش، حيث وضع برامج تنموية جديدة في أفق 2030 دون إغفال قضية المرأة المغربية، ومنحها كل الحقوق و الصلاحيات لتكون لها نفس مكانة و فرص الرجل، و أوضح في مناسبات عديدة كيف نستطيع أن نكون بلدا متطورا و متقدما بإشراك المرأة، كما أن جلالته ما فتئ يذكر بعدم إبعاد النساء و عدم إقصائهن من الفرص الوظيفية العليا، حيث قدم توصيات للنهوض بشؤون المرأة القروية في إطار السياسات الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية للمملكة المغربية، و خير دليل كل القرارات التي أصدرها ، سهره على البرامج و التدشينات للمشاريع التنموية من أجل النهوض بعمل و مشاركة المرأة المغربية، التي اصبحت ولله الحمد، تساهم في مشاريع لها أثر إيجابي على تشغيل الشباب و الرفع من مستوى التقدم و التنمية للمملكة.
و على مدار عشرين سنة من العمل و التتبع و المراقبة، و في ظل التحديات التي واجهتها المملكة المغربية ، إستطاع جلالة الملك أن يرفع من مستوى إدماج المواطنات المغربيات بشكل أوسع في جميع المجالات.
و المرأة المغربية اليوم سعيدة بمواقف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، إذ تعبر بشكل او بآخر على حبها و وفائها للملك و للعرش العلوي المجيد، و تعترف بشكل كبير بما يحمله ملك المغرب المتواضع من فكر و وعي و حنكة أمام الأزمات التي واجهتها البلاد مع الظرفيات الداخلية و الخارجية.
حفظ الله تعالى ملك المغرب محمد السادس نصره الله و أيده، و رزقه الصحة و العافية و طول العمر، و جعله الله سندا قويا للمرأة المغربية و للشعب المغربي الوفي.
" لا يكرم النساء إلا كريم، و لا يهينهن إلا لئيم " صدق رسول الله، عليه أفضل الصلاة و السلام .
و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
إمضاء :
خديمة الأعتاب الشريفة
الدكتورة عزيزة الطيبي.
قام بإعادة نشر مقال الدكتورة عزيزة الطيبي( الأستاذ محمد أمين علوي نيابة عن الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ) و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.