Royaume du maroc

الاثنين، 2 مارس 2020

المملكة المغربية : إنشاء وزارة مكلفة بالشؤون الجزائرية، و خلية إعلامية من مختصين، للرد على إستفزازات النخبة الحاكمة في الجزائر و حملاتها المسعورة ضد المملكة و وحدتنا الترابية... إقتراح وجيه، و قد تمليه الظرفية و تفرضه التطورات التي تشهدها المنطقة .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إنشاء وزارة مكلفة بالشؤون الجزائرية، و خلية إعلامية من مختصين، للرد على إستفزازات النخبة الحاكمة في الجزائر و حملاتها المسعورة ضد المملكة و وحدتنا الترابية... إقتراح وجيه، و قد تمليه الظرفية و تفرضه التطورات التي تشهدها المنطقة .
مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 02 مارس 2020م.
المقال مرفق بموضوع و إقتراح مهم جدا، من إنجاز المفكر و المحلل السياسي الكبير، و  أحد كبار عمداء الإعلام و الصحافة بالمملكة، الأستاذ عبد الرحيم أريري. 

يا شعب أمتنا العظيم، سهل علينا و لدينا خيرة من الإعلاميين و رجال الصحافة، و إلى  جانبنا نخب من أساتذة  جامعيين مختصين و خبراء...و لدينا من الكفاءات الوطنية المؤهلة و ذات التكوين العالي، من يستحق أن يكلفه جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، بمهام و إدارة ملف الحملات الإعلامية التي تشنها الجزائر، كما يمكن لجلالة الملك متى شاء تعيين وزارة مكلفة بالشؤون الجزائرية...نحن دولة قوية جدا و ذات سيادة...و ليس صعبا بأن ننشأ في أي وقت خلية إعلامية قادرة على مواجهة إستفزازات الرئيس الجزائري و من يدور في فلكه...لكننا و محبة فينا للشعب الجزائري الشقيق، الذي يبادل الشعب المغربي العظيم، مشاعر الأخوة و المحبة، و إحترامنا لحرمة الجوار عملا بوصية جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام...أسباب تجعلنا بالمملكة لا نقابل الإساءة بمثلها، و لكن إن إستمر الرئيس الجزائري و زبانيته في إستفزازنا، فلكل حادث حديث ...
يا شعب أمتنا العظيم، إن الحملات الإعلامية المسعورة ضد المملكة المغربية الشريفة، و التي باتت منظمة و مؤطرة من قبل الرئيس الجزائري و من يدور في فلكه، و المناورات الديبلوماسية التي أصبحت تستعمل كل الأساليب ألا أخلاقية، و كأننا في حرب باردة، حرب يجوز فيها إستخدام كل الأسلحة القذرة و دون وازع أخلاقي أو مراعاة لحسن الجوار و اللباقة الديبلوماسية المعهودة في إدارة بعض الملفات...مما أصبح يفرض علينا نهج أسلوب جديد للرد المناسب على هذه الإستفزازات المتكررة، و التي باتت تستهدف المملكة المغربية الشريفة، و وحدتنا الترابية، بل و تستهدف كل مصالحنا أينما كانت و خاصة بإفريقيا، لذلك فإننا لن نبقى مكتوفي الأبدي أو نختار أسلوب الدفاع عن أنفسنا فقط، و الردود المحتشمة، هذا الأسلوب لم يعد ينفع مع قادة و جنرالات الدولة الجزائرية، لذلك فإن الإقتراح الذي قدمه المفكر و المحلل السياسي الكبير عبد الرحيم أريري، و هو من كبار عمداء الإعلام و الصحافة بالمملكة، الرامي إلى إنشاء وزارة مكلفة بالشؤون الجزائرية، و خلية إعلامية متخصصة للرد على إستفزازاتهم يبقى منطقيا و معقولا حفاظا على مصالحنا و مكاسبنا بأفريقيا و بالعالم، و دفاعا عن وحدتنا الترابية...
و لهذا فإننا نقول صراحة للرئيس الجزائري و من يدور في فلكه من جنرالات الحرب الباردة، و المخابرات العسكرية، بأنه إذا كان جلالته بصفته أمير المؤمنين، و سير على نهج جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام، يراعي حرمة و حق الجوار و يدفع بالتي هي أحسن، فهذا لا يعني أننا سنبقى مكتوفي الأبدي نتلقى ضرباتكم المتكررة، بل نحن أقوى مما تظنون و فوق ما تعتقدون، و أنتم و الله أضعف من الضعف، و أهش من الهشاشة نفسها، فلا تغتروا بحلمنا و صبرنا، و أذكركم بنصيحة جدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، و ما أحوجكم لهذه النصيحة" إتقوا غضب الحليم" صدق جدنا و مولانا رسول الله، صل آلله عليه و سلم .

المقال بالرابط أسفله، يتطرق إلى هذا الأمر، الذي هو غاية في الأهمية، و إلى تفاصيل هذا الإقتراح، مقال رائع يستحق القراءة و إعادة النشر، من إنجاز أخينا و صديقنا الكبير عبد الرحيم أريري، و هو من عمداء الإعلام و الصحافة بالمغرب، و هو المفكر الصحفي و المحلل السياسي الكبير، و مدير نشر جريدة الوطن الآن و الجريدة الإليكترونية أنفاس بريس. 

" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 
مواقع المملكة المغربية 
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء : 
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
--
 https://anfaspress.com/news/voir/62108-2020-03-02-05-52-08
--

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.