الخميس، 26 مارس 2020

المملكة المغربية : المملكة المغربية الشريفة، الدولة التي يتأكد لها كل يوم أنها أكبر من أن يتقلد المناصب العليا و المسؤولية الحكومية فيها، إلا ذوو كفاءات عالية و من لديهم حس وطني و ضمير مهني كبير .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : المملكة المغربية الشريفة، الدولة التي يتأكد لها كل يوم أنها أكبر من أن يتقلد المناصب العليا و المسؤولية الحكومية فيها، إلا ذوو كفاءات عالية و من لديهم حس وطني و ضمير مهني كبير . 

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 26 مارس 2020م.
بقلم الدكتورة عزيزة الطيبي. 

المملكة المغربية الشريفة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، دولة عظمى و هي أكبر من أن يتقلد المناصب العليا و المسؤولية الحكومية فيها، إلا من تتوفر فيها الكفاءة العالية و النزاهة و الضمير المهني، حتى يكون في مستوى تطلعات الشعب المغربي العظيم، و يستحق أن يحظى بأعظم شرف، العمل بجانب ملك البلاد المنصور بالله، و مع ذلك وللأسف الشديد، اليوم علينا ان نعترف بأن كثيرا ما يخطؤ الإنسان في تقييم مكانة أو أهمية أو قيمة بعض الأشخاص، سواء الذين يعيشون معه، أو يتعاملون معه في مقرات العمل أو في أماكن أخرى ، فيندم ندما شديدا للقيمة التي منحها لهم وهم لا يستحقون أي اعتبار لنذالتهم ومكرهم وفشلهم.  وكذلك يخطؤ المرء لعدم الإهتمام بأشخاص كان من المفروض أن يُنصَتَ إليهم وينوه بهم لما لهم من قيمة مضافة في حياتنا بشكل مباشر أو غير ذلك.
هكذا وقع لعدد من  المغاربة عندما وضعوا ثقتهم في يوم من الأيام في سياسيين ومنحوهم ثقتهم فكان  الأمر أن  فتحوا عليهم أبواب  التخلف بترسيخ سياسة التفقير والجهل والتهميش والمرض والعبث بالسياسات العمومية التي على أساسها تبنى المجتمعات الراقية. ولهذا فليست صدفة أن يكون اليوم وللأسف الشديد، أشباه رجال أعطيت لهم المسؤولية وهم لا علاقة لهم لا بالمنصب ولا بالمسؤولية، استغلوا الربيع الأسود في مرحلة من المراحل،  واستطاعوا بذهاء المنافقين والانتهازيين إبعاد رجالا ونساء كانوا من الكفاءات التي كانت تكاد  تغير مجرى التنمية في بلادنا، لنكون من الدول المتقدمة ، فحاربوهم بأبخس الوسائل ووصفوهم بأقبح  الأوصاف وادنى النعوث،  طبعا اعتبارا منهم أنهم هم الملائكة الذين سيمدون الشعب المغربي بالتقدم والازدهار ، ويوفرون للشباب والفتيات الشغل والتربية والتعليم والصحة والسكن  والمواصلات وكل متطلباتهم. 
كل هاته الوعود كانت جميلة ومغرية ليثق المواطن بكذبة حبلها والحمد لله كان قصيرا، في ظل ما نعيشه اليوم من بطالة ومرض وتهميش وتخلف وجهل.
 هاته المجموعة التي لعبت دورها البائس في لحظة فقد فيها المواطن المغربي التركيز، فمنحهم فرصة الفوز ليعبثوا بنا جميعا وبمصالح المجتمع المغربي. 
للأسف الشديد، في تلك اللحظات ، رجالات الدولة المحترمون الأوفياء للوطن ، الذين عانوا من تصرفات المنافقين اللا أخلاقية  ومن هجوم لا مبرر له،  هم رجال هذا الوطن الذين استمروا بإخلاصهم يشتغلون بحب للوطن مع تمسكهم بالعرش المجيد  تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لملك المغرب محمد السادس نصره الله وايده،  هم الذين استمروا  الى جانب ملك البلاد دون كلل أو ملل، رجال عملهم ظل متواصلا  بالعطاء، لا يتراجعون مهما كانت الأسباب والظروف.
الحمد لله وبنباهة وذكاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، جعل منهم مستشارون لما وجده  فيهم من إخلاص  ووفاء  وثقة، 
اليوم يجب أن لا ننسى هاته الشخصيات وننظر الى ما قدموه من تضحيات وحب وتلاحم، أمثال السيد فؤاد عالي الهمة، المستشار الناجح بامتياز،  مستشار الملك محمد السادس نصره الله وايده،  الذي يعتبر من خيرة من خدم المملكة في الخفاء  بتفان ووفاء وبدون انقطاع، رغم كل العراقيل التي حاول البعض وضعها أمامه،  لكن هذا الرجل الذي حظي بثقة ملك البلاد لما رآه فيه من خصال وثقة واخلاص نجح في كل المهام التي اسندت إليه.
ولا شك أنها ثقة ملكية غالية ومسؤولية كبيرة وجسيمة تتطلب مضاعفة الجهد بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة التي تحرص كل الحرص على الاهتمام المباشر والمستمر بمصالح الشعب المغربي. 
اليوم ونحن نعيش أسوأ الأيام أمام معاناة الشعب المغربي وأبناء الوطن في الداخل والخارج مع الوباء الفيروسي، الحكومة كما خذلتنا دائما غائبة، ولا تهتم لما يقع، حتى نكاد نقول أنها في عطلة دون سابق إنذار، بينما والحمد لله جلالة الملك محمد السادس نصره الله هو الذي يتزعم المواقف المطلوبة والنبيلة قبل أن يتكلم المواطن، تجده يحس به ويأمر بالحفاظ على المواطنين وتفضيله على إقتصاد المملكة.
العالم كله يتحدث اليوم عن شجاعة الملك محمد السادس نصره الله في هاته الظروف والتي يقف فيها وقفة الرجال والملوك العظماء لينقذ المواطن الضعيف من خطر الفيروس ومن الفقر والحاجة وتخصيص صندوق خاص بهاته الظرفية الصعبة.
الحكومة الموقرة طبعا تراقب توصيات الملك وهي حاضرة غائبة،  بل وقليلون هم من نعتمد عليهم في الأيام  العادية 
 ولو في أبسط واسهل اللحظات، في المقابل،  تجد أشخاصا ولو اننا لا  نراهم إلا نادرا ولا نكتب عنهم، غائبون عن العيون وعن الشاشات وعن المواقع ، طبعا ليس همهم الصورة، بقدر ما يهمهم العمل على الحفاظ على استقرار البلاد الاجتماعي والاقتصادي.
اشخاص يستحقون  أن نثق في نصائحهم  ونصغي لتوجيهاتهم، لما لهم من صدق في والعمل،
يشتغلون كثيرا ولا يتكلمون الا قليلا ، وهنا نذكر السيد فؤاد عالي الهمة الذي يشتغل الى جانب الملك محمد السادس منذ سنين طويلة ، والذي لا ننسى أنه  قام بتأسيس حزب "الأصالة والمعاصرة"، هذا الرجل الذي خبر كواليس وزارة الداخلية، والأوضاع العامة بالبلاد، و الذي له نخبرة كبيرة في تدبير الأزمات و المهمات الصعبة، و لهذا كان أعداء الوطن الذين يسعون لإضعاف المؤسسة الملكية، و بعدها إضعاف الدولة و تمزيق شمل الأمة، كانوا ينتقدونه كما ينتقدون غالبية رجال المحيط الملكي، لأن فؤاد عالي الهمة كان يشكل العقبة الأساسية في وجه أعداء الوطن و العملاء و الخونة... 
أجل الملك محمد السادس نصره الله و أيده، عندما إختار فؤاد عالي الهمة، إختاره عن دراية ولاسباب وعن جدارة و إستحقاق، فالسيد فؤاد إبن الشعب، إبن منطقة الرحامنة هذا الرجل البسيط المتواضع، صاحب الأخلاق العالية، فؤاد عالي الهمة الذي شاءت الأقدار أن يدرس مع الملك محمد السادس في المدرسة المولوية حينما كان وليا للعهد، والذي تميز بتفوقه، و دراسته، فنال إعجاب الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، وبعده ثقة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
لحسن الحظ ان الملك محمد السادس نصره الله وايده، يختار مساعديه عن علم و خبرة و حنكة و دراية، و يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وقد أثبتت الأيام أن فؤاد عالي الهمة كان عن جدارة و إستحقاق رجل المرحلة بإمتياز، فحينما أسس حركة لكل الديمقراطيين، أبان على أنه يستطيع بخبرته و شعبيته أن يوحد حوله صفوف نخبة المجتمع من سياسيين، و مفكرين و مثقفين بل وحتى معارضين، وبحنكته جعل العديد من المسؤولين يقتنعون بمشروعه الكبير، ألا و هو إشراك نخبة من خيرة أبناء الوطن في تدبير الشأن العام، و حينما إحتاج القصر إلى خبرته و كفاءته و حنكته و قدرته على تصريف و تدبير الأزمات، تم إستدعاءه ليكون مستشارا لجلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه،  عينه مستشارا لخبرته و كفاءته العالية و  حنكته و قدرته، و غيرته الشديدة على مصلحة الوطن و المواطن، و هذا طبعا هو محمد السادس ملك المغرب، الملك الذي يختار الرجل المناسب في المكان المناسب، و ليس عن طريق الصداقة و المجاملة، فإذا كان مستشار جلالة الملك فؤاد عالي الهمة مشهود له بالكفاءة العالية و الصدق و الإخلاص فهو ايضا يعرف ب دالتواضع و الأخلاق الحميدة، و يحترم نفسه بإحترامه للقانون.
هو من بين نساء و رجال آخرين، وطنيين صادقين  واوفياء للوطن يناضلون ؤيشتغلون في صمت لإعلاء راية الوطن، رجال يستحقون كل التقدير و الإحترام، و بهذه المناسبة نتشرف من هذا المنبر أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير و الإحترام إلى كل النساء والرجال الوطنيين الأحرار الذين يناضلون إلى جانب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، عاملين عل  إعلاء راية الوطن تحت القيادة العليا لقائد الأمة أمير المؤمنين و رئيس لجنة القدس الشريف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،
نعم إنهم وطنيون يستحقون التنويه والتقدير للدور الفعال الذي يلعبونه من أجل الوطن، واليوم كان لا بد من التنويه بالسيد فؤاد علي الهمة الرجل الوفي بامتياز للعرش المجيد، المسؤول الذي اشتغل وساهم بوقته وحياته حبا في الوطن،  فطوبى له ولأمثاله، الذين لا يبخلون على وطنهم بوقتهم وراحتهم وبالغالي والنفيس ،يرفعون راية وطنهم ويعملون على امن واستقرار البلاد، مستشار   سيذكره التاريخ لما قدمه من خدمات جليلة.
وها نحن اليوم نعيش في أمن وأمان تحسدنا عليه كل الشعوب في كل مرحلة صعبة عاشها الشعب المغربي بسبب الكوارث الطبيعية او النابعة من دعاة الفتنة لا سامحهم الله.
تحية تقدير مميزة لهذا الرجل الذي ساهم و يساهم في إستقرار المملكة و أمنها و سلامتها كمستشار وفي الملك والعرش المجيد ومحب لهذا الوطن والمواطن المغربي.
  تحية لهذا  المناضل الذي همه الأكبر رفع راية الوطن و حماية دولتنا الحبيبة من مؤامرات الأعداء.
و  تحية لكل وطني  همه الأكبر رفع راية الوطن و حماية المملكة المغربية الشريفة.

" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم. 

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.  

مواقع المملكة المغربية 
إمضاء :
خديمة الأعتاب الشريفة 
الدكتورة عزيزة الطيبي. 
قام بإعادة نشر مقال الدكتورة عزيزة الطيبي، الأستاذ محمد أمين علوي  ( نيابة عن الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ) و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية… و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.