الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : كلمتنا إلى أعداء و خصوم المملكة و عملائهم، داخل و خارج أرض الوطن .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 25 فبراير 2020م.
يا شعب أمتنا العظيم، إنك فعلا شعب عظيم و تستحق الأفضل دائما، لأنك شعب إستطاع أن يحافظ على أمن وطنه و إستقرار بلاده، رغم الحروب الإليكترونية و الإعلامية التي كانت تسعى لتضليلك أيها الشعب العظيم، لكن وعيك و نضجك كان أكبر من مناورات أعداء وطنك...فتحية تقدير و إجلال لك أيها الشعب العظيم المتشبت بدينه و وطنه و ملكه، و إعلم أيها الشعب العظيم أن الله سبحانه و تعالى جزاك خير الجزاء، لأنه سبحانه فوض أمر هذا الوطن الغالي المغرب، لأحفاد خير خلق الله، درية رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، الملوك الأشراف العلويين، و أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك يحب شعبه لدرجة العشق، ملك همه الوحيد و شغله الشاغل، سعادتك أيها الشعب العظيم، و صون و ضمان كرامتك، ملك حكيم، و قائد عظيم، فهنيئا لك أيها الشعب المغربي العظيم.
و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أن وطنك كان و لا يزال دائما مستهدف، فكن حفظك الله ذلك الجندي المرابط و اليقظ، دفاعا عن وطنه، تحت قيادة ملك البلاد المنصور بالله، قائد الأمة إلى المجد و العلا...أجل إن وطنك عبر العصور كان محط أطماع أعداء كثر، و عملاء مأجورين، كما نلاحظ اليوم، حيث أصبح بعض الهواة و الذين لا تكوين أكاديمي لهم و لا تخصص علمي و لا حتى مستوى ثقافي يسمح لهم بهذا، أصبحوا ينشرون فيديوهات و يهاجمون رموز الدولة، بل يقومون بتحليل الخطابات الملكية بعيدا عن ميكانيزمات التحليل السياسي، أناس هدفهم الوحيد دغدغة المشاعر لتهييج الشارع، لكن لسوء حظ هؤلاء المرتزقة فإن أوراق التوت بدأت تتساقط عليهم لتكشف أنهم أبعد ما يكون عن هموم الشعب، بل هدفهم الوحيد هو إشعال نار الفتنة و إثارت الفوضى في البلاد، أناس لصغر عقولهم أصبحوا يعيشون وسط وهم خلقوه، و أكاذيب بكثرة ما روجوا لها صدقوها فأصبح الأقزام يتوهمون أنفسهم عمالقة كما قال الشاعر :
و تكبر في عين الصغير صغارها*و تصغر في عين العظيم العطائم.
مناسبة هذا الموضوع ما لاحظته مؤخرا وأنا أتابع ما يكتب و ما ينشر الخصوم من تدوينات و فيديوهات و تعاليق عن المملكة المغربية، لاحظت أن بعض الجهات و التي عندما نتتبع خيوطها نجدها في الغالب تستقر خارج أرض الوطن، و عندما نتقصى عن أعضاء هذه المجموعات نجد أنهم ينتمون إلى ثيارات راديكالية قد يحمل أعضائها فكرا جمهوريا أو إنفصاليا ،أناس لا يهمهم الوطن أو المواطن المغربي، بقدر ما يهمهم خدمة مصالح أعداء المغرب للحصول على دعم مادي سخي، و غالبيتهم يتم تمويلهم من قيادات جبهة البوليساريو أو خصوم المملكة، و قد تسعى جهات معادية لإستعمالهم ورقة ضغط للإبتزاز السياسي كما جرت العادة بين الدول الأعداء، أما بعض المنتقدين بشدة من الداخل، غالبيتهم شباب يافع يتم التغرير به ليعيش وهم المناضل الثوري في زمن تشيكيفارا، ليست لهم أية مؤهلات علمية و لا مستوى ثقافي لمعرفة ما هو النقد أصلا ...
هذه الحملات الشرسة التي يوجهها لنا الخصوم لا تأثر فينا، فنحن كما يقول العرب "يا جبل ما يهزك ريح "، كما أننا تعودنا تقبل المعارضة بمختلف أنواعها و تلاوينها، بل و نستطيع بحكمة و سياسة مرنة ترويض أشرس المعارضين، و نحن دولة ديمقراطية و يتمتع الأفراد عندنا بحرية تعبير كبرى في إنتقاد الأوضاع العامة بالبلاد دون أن تستجوبهم الشرطة أو أي جهاز ما عدا في حالة الإحتيال أو إبتزاز المواطنين بأي طريقة كانت أو الإهانة و السب و الشتم فطبعا القانون يتدخل لحماية الأشخاص و الأعراض و الممتلكات... نحن دولة الحق و القانون، و قد أنشأت في هذه الأيام الأخيرة فرق أمنية خاصة بهذا الشأن و كذلك بالجرائم الإلكترونية...
نعود إلى هذه الجهات المعارضة و التي باتت تحرض الشارع على الفتنة و التظاهرات، لأقول لهم بأن أسلوبهم يدل عليهم و على سخافة الجهة التي تستعملهم لتصفية حساباتها السياسية، أو لنشر الفوضى، أجل أسلوبهم يدل عليهم لأن مستواهم الثقافي ضعيف، و ليس لهم تكوين سياسي أو أكاديمي مما يجعلهم يحاولون إستغلال الفئآت الشعبية البسيطة مستغلين الأحداث و أنصاف الحقائق ليعتقد من يستمع إليهم أنهم يقولون الحقيقة و أنهم يسعون للدفاع عن مصلحة الوطن و المواطن... أقول لهؤلاء بأنكم تضيعون وقتكم و أن الذين يستغلونكم يضيعون وقتهم لأنهم ببساطة لا يعرفون تاريخ المملكة المغربية الشريفة، لأن المغرب أسرة واحدة متلازمة و متلاحمة في ما بينها و رب الأسرة الملك، إرتباط روحي و ديني و عقائدي و بيعة عمرها أزيد من 12 قرنا لآل بيت النبوة و أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، و المغرب لا يمكن أن يكون إلا ملك و شعب... و من هذا المنطلق فلسنا محتاجين لأحد ليدافع عن حقوقنا لأننا داخل هذه الأسرة الملك فرد منا بل هو رب هذه الأسرة نناقش أي شيء دون خوف، و نضع كل الأمور على الطاولة دون حدود أو قيود، إلا واجب الإحترام و التقدير الأسري الذي تربينا عليه كأسرة مسلمة من واجب الطاعة لأولي الأمر و حب الوالدين بعد حب الله و رسوله، و الملك عندنا هو الأب و رب الأسرة... لهذا فلا تتعبوا أنفسكم فلن تفلحوا في نشر الفتنة مهما حاولتم.
ثورتنا و نضالنا كان على الدوام بجانب و مع الملك و بقيادته، و نحن يد واحدة و قلب رجل واحد ضد كل من يتربص بوطننا، هكذا كنا و هكذا سنبقى في السراء و الضراء، أسرة واحدة ملكا و شعبا إلى أن يرث الله الأرض و من عليها، فلا تتعبوا أنفسكم.
طبعا أي مغربي مغرر به نقول له إن عدت إلى رشدك فالوطن فاتح دراعيه ليضم كل أبنائنا مهما كانت خطاياهم لأن الوطن غفور رحيم، و الملك محمد السادس كريم و إبن الأكارم، ملك متسامح يسبق صفحه غضبه ، و لا تنظروا إلى الملك محمد السادس كما يريد الآخرون، بل محمد السادس هو الأب و الأخ الأكبر ليس في قلبه مثقال ذرة من كبر أو كراهية بل قلبه ينبض بحب كل المغاربة، و يسعى ليل نهار لما فيه خير و سعادة شعبه و أسرته الكبيرة المغرب، فمرحباً بكل من تاب و عاد إلى رشده و رجع إلى جادة الصواب، فالوطن محتاج لكل فرد منا.
أيها الشعب المغربي العظيم، علينا أن نحمد الله على نعمة الأمن و الإستقرار، صحيح لدينا مشاكل مثل كل الدول، لكن نسعى جاهدين لحلها و النهوض بالوطن، كما نحمد الله أن ملكنا واحد منا، ملك شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بالحكمة و بعد النظر في معالجة الأمور و المشاكل، كما أن بجانب ملكنا خيرة من أبناء الشعب، المشهود لهم بالنزاهة و الإستقامة و الكفاءة المهنية العالية و المروءة و الحس الوطني، و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.
و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.