الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : لنحسن أخلاقنا بحسن الظن و وطنيتنا بحسن العطاء و صدق العمل...إنها رسالة لنا جميعا.
مواقع المملكة المغربية
أكادير في 17 فبراير 2020م.
بقلم الأستاذ يوسف الإدريسي علمي.
ليس وطنيا بل يسيء لوطنه كل من لا زال يستغل مواقع التواصل الإجتماعي، للإساءة للأشخاص أو تشويه سمعتهم، أو الإساءة لوطنه و مهاجمة رموز و ثوابت المملكة، ليس وطنيا بل مجرما حقيرا في حق وطنه و في حق الشعب المغربي العظيم، كل من يقدف في أعراض الناس، و ينشر ما يسمى فضائح، لأنه بهذا يشوه سمعة بلده، لأنه يعطي نظرة سيئة عنا نحن كشعب...علينا أن نرتقي و ننضج، و نترفع عن الملاسنات و النزاعات الهدامة، علينا أن نتصف بأخلاق عالية تشرفنا كشعب عظيم وسط الأمم و الشعوب، كما نقول لبعض الأحزاب و الثيارات السياسية، عار عليكم أن تستعملوا كتائب إليكترونية لمهاجمة بعضكم البعض، و تسخيرها لتشويه بعضكم البعض، بدل التنافس على البرامج، و أنتم يا حسرتاه يفترض بكم أن تقوموا بتأطير المواطنين. و تربية النشأ...
و هنا أتذكر ما حكى لي ذات يوم الشريف مولاي عبد الله، أن أباه عندما عاد للمغرب، و هو الذي كبر و ترعرع بتربية فرنسية محضة، و لم يكن له بهذا البلد من رابط سوى هدفه كما كان يقول رحمه الله، العيش في ظل الملكية و بجانب الملك و الموت في ظل الملكية، حياة كلها دفاع عن الوطن و خدمة للعرش، لا شيء آخر، بل أن أباه رحمه الله رباه كذلك على أن يعيش و يموت لهدف واحد، الدفاع عن الوطن و خدمة العرش، طبعا رجل تربى على الصراحة و الصدق و كره النفاق، لم يكن يستسيغ ما يراه و يشاهد من تصرفات مشينة داخل المجتمع بل و داخل الأمة الإسلامية، إنسان يخرج من المسجد و يفعل كل المبيقات، أناس يدعون الوطنية، و التضحية لا تتعدى اللسان، و عندما أسس إبنه الشريف رحمه الله تعالى المواقع و كان يتلقى يوميا طلبات مساعدات إنسانية و ذات طبيعة إدارية و إجتماعية، كان لا يبخل على قدر ما يستطيع و أكثر، لأنه كان يرى أن عليه أن يقتدي بهدي جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام، و بأمير المؤمنين و سبط الرسول الأمين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و الرجال الوطنيين العاملين بجانب جلالته، فكلهم ينفقون جانبا كبيرا من أموالهم في سبيل الله دون الرجوع إلى ميزانية الدولة، و كان يتسائل يا ترى لو قام كل من يدعي الوطنية بالتضحية بماله كما يفعل ملك البلاد المنصور بالله قدوتنا، و كما يفعل الرجال الوطنيين العاملين بجانب جلالته، يا ترى لو تجندت الأحزاب السياسية بقاداتها و منخرطيها، و النقابات و هيئات المجتمع المدني و رجال المال و الأعمال و رجال الصحافة و الإعلام، و مسؤولي السلطات المدنية و العسكرية، و الموظفين...كل عامل بقطاع عام أو خاص، بالمساهمة بما يسر الله كل شهر لمساعدة أسر معوزة، أو دار الأيتام...في مدينته أو قريته أو حيه، تخيل و لو شراء دواء لمريض، أو دفع فاتورة ماء أو كهرباء، أو سومة كراء، أو تصدقت باليسير من المواد الإستهلاكية من زيت،سكر...أو دقيق...ما كان سيكون حالنا هكذا، بل كنا سنكون أفضل حال، هذه هي الوطنية الحقة و ليس التباكي أمام المنصات من قبل بعض السياسيين و هيئات المجتمع المدني...
علينا أن نتعلم كيف نكون مسلمين حقيقيين، و وطنيين حقا .
تحية لكل وطني غيور .
مواقع المملكة المغربية
إمضاء :
خديم الأعتاب الشريفة
ذ. يوسف الإدريسي علمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.