الخميس، 13 فبراير 2020

المملكة المغربية : مفاجئة كبرى تنتظر المسؤولين، طبعا لن نصدمهم بها، سنخبرهم و نبشر الشعب المغربي العظيم بها، كما أن التاريخ يشهد أن في أحلك الظروف و أصعب المراحل، يكون الملك في موعده مع إنتظارات شعبه و مع التاريخ .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : مفاجئة كبرى تنتظر المسؤولين، طبعا لن نصدمهم بها، سنخبرهم و نبشر الشعب المغربي العظيم بها، كما أن التاريخ يشهد أن في أحلك الظروف و أصعب المراحل، يكون الملك في موعده مع إنتظارات شعبه و مع التاريخ . 

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 13 فبراير 2020م.

صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.

لا ننكر الفضل و لسنا جاحدين للنعمة، بل ليس لنا بعد الله سواكم، كبرنا و ترعرعنا و كل نعمة عرفناها و نعرفها كان لكم بعد الله الفضل فيها.
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.
إذا كان لنا من رجاء، فالرجاء الخاص بنا، جلالتكم أعلم به و نعلم أنكم تضعوننا بأعين جلالتكم، كما نضعكم في أعيننا و قلوبنا.
لكن رجائنا الثاني من جلالتكم يتعلق بالتعيينات في المناصب العليا التي تشرف عليها الحكومة،  ذلك أن هذه التعيينات أصبحت حديث و تساؤل الرأي العام، و الجرائد الوطنية، تساؤلات مشروعة حول المعايير المعتمدة في مرافق عمومية تهم مصالح المواطنين، و تدفع رواتبها من الخزينة العامة للدولة، فكما أن الشعب المغربي العظيم، يعلم من خلال ما نشرنا مرارا، بأن التعيينات التي يقوم بها جلالتكم، تخضع لمعايير صارمة، حيث تسهرون جلالتكم على توفر شروط الكفاءة العالية و الخبرة الكبيرة و التجربة، كما تسهرون جلالتكم على أن تتوفر في المرشح لمنصب المسؤولية، النزاهة و الأخلاق العالية و المروءة و الصدق و الإخلاص في العمل...بعيدا عن منطق المحسوبية و المجاملة و الولاءات الحزبية الضيقة، لهذا فإن المطلب الأن أصبح هو أن تقوم الحكومة بالإلتزام بنفس المعايير عند التعيينات في المناصب العليا، و أن تتخد من جلالتكم حفظكم الله قدوة لها، لهذا فإن الرجاء هو جعل المناصب العليا تخضع لمعايير صارمة في التعيينات حتى لا تصبح خاضعة للمزايدات السياسية، ما سيؤدي إلى إقصاء الكفاءات الوطنية، لتحل محلها أشخاص مؤهلاتهم الوحيدة هو القرابة لأحزاب سياسية في الحكومة، و الولاءات الحزبية الضيقة، حيث أصبح الكثير يتخوف من هذا الأمر على مستقبل الوطن، إذا ما تم إغراق مناصب المسؤولية بأناس قدراتهم الوحيدة إنتماءهم السياسي، لأن الإدارة يجب أن تديرها كفاءات وطنية مؤهلة بشواهد علمية و ليس ولاءات سياسية، و لأن المرحلة تفرض على الحكومة أن تضع في المناصب العليا، كفاءات وطنية عالية قادرة على مواجهة التحديات، لأن قرارات هذه الحكومة ذاهبت في إتجاه ضرب عرض الحائط بالعدالة الإجتماعية و القدرة الشرائية، و إغراق البلاد في ديون قد تجعلها لا قدر الله رهينة لضغوط و توصيات صندوق النقد الدولي، مما قد يجعل أي برنامج تنموي خارج توصياته مستحيل، بل قد تؤدي إلى تأجيج الأوضاع بالبلاد.../.

صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى. 

نعلم أن جلالتكم لن تتركوا الحكومة تنساق وراء قرارات لم تؤدي إلا إلى تردي الأوضاع الإجتماعية،  كما نعلم أن جلالتكم عازم على القيام بإصلاحات قوية جدا، بداية بضخ دماء جديدة في جسم الإدارة المغربية، بإعتماد الكفاءة العالية و النزاهة، كما نعلم أن جلالتكم عازم على وضع آليات جديدة كفيلة بتتبع كل المشاريع المنجزة، و عزم جلالتكم على محاسبة صارمة لكل المسؤولين الذين يثبت في حقهم تلاعب أو إختلاس للمال العام، كما أن جلالتكم تسهرون على وضع نساء و رجال أكفاء في مختلف مرافق الإدارة الترابية من ولايات و عمالات، مهمتهم السهر على حسن تسيير المرافق العمومية، و أن تكون في خدمة المواطن ليل نهار، و الإنصات لهموم و مشاكل المواطنين، و السهر على أن يكونوا قريبين من المواطنين المغاربة، داخل و خارج أرض الوطن، كفاءات قادرة على إيجاد الحلول و سرعة التجاوب مع إنتظارات الساكنة، في المدن و القرى...إن ما تقومون به جلالتكم يؤكد دائما أن جلالتكم قريبين من شعبكم، يفرحكم ما يفرحه، و يحزنكم ما يحزنه، أجل حفظكم الله تعالى و نصركم، إن جلالتكم في إنصات دائم لشعبكم الوفي، شعب عظيم، و جلالتكم ملك عظيم و حكيم.

صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى. 

إبن عمومتنا، ملكنا و حبيب قلوبنا، و أنا أتذكر أيام الصراعات السياسية التي عشناها أيام ملكنا و إبن عمومتنا و والدنا الثاني الحسن الثاني قدس الله روحه، و الصراعات التي عايشناها بداية إعتلاء جلالتكم لعرش أسلافكم الميامين مع ثيارات سياسية و لوبيات قوية و متجدرة في دواليب المخزن، لوبيات حفاظا على إمتيازاتها كانت تقاوم كل إصلاح أو محاربة الفساد...لكن إرادة جلالتكم كانت أقوى منهم جميعا، حيث قام جلالتكم نصركم الله بتطهير للإدارة و دواليب الدولة من كل الفاسدين و الإنتهازيين، و سهر جلالتكم حفظكم الله على تعيين وطنيين يتصفون بالنزاهة و الإخلاص و التجرد و لهم كفاءة عالية و مهنية و قدرة و خبرة كبيرة على إدارة الملفات الكبرى...و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...ليبدأ الإصلاح و محاربة الفساد تحت قيادة جلالتكم نصركم الله. 

صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى. 

عندما أتذكر كل هذه الصراعات و الذكريات أحمد الله و أشكره أننا إستطعنا بفضل الله و عنايته إجتياز أصعب المراحل و في أحلك الظروف و مع أقوى الخصوم داخليا و خارجيا، و في الأخير إنتصرت إرادتنا، و ها هو بلدنا و بعد كل المؤامرات  و المخططات العدائية التي إستطعنا إفشالها و لله الحمد، بلدنا الآن ينعم بالأمن و الأمان و الإستقرار، و أصبحنا منارة يهتدي بهديها الجميع، بل قدوة لكل شعوب المنطقة العربية و الإسلامية، و كما قاد جدكم المصطفى صلى الله عليه و سلم الأمة و أخرجها من الظلمات إلى النور، ها أنتم يا جلالة الملك تسيرون على هذي جدنا المصطفى و تقودون الأمة الإسلامية جمعاء إلى بر الأمان و الإستقرار...
بفضل حكمة و تبصر جلالتكم، بلدنا أصبح قوة في المنطقة العربية،عسكريا، إستخباراتيا و خاصة في مجال الأمن و مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة و العابرة للحدود، كما أصبح المغرب يعرف إزدهار، رقي، ديمقراطية حقيقية و تنمية بشرية،و ها نحن أكبر قوة صاعدة الآن في أفريقيا و العالمين العربي و الإسلامي... 
لقد عرف الكل سياسيين و نقابيين و رجال المال و الأعمال، بل و كل مكونات المجتمع المغربي أمازيغ، يهود، عرب، حسانيون... أندلسيون، الكل أصبح يعرف عن يقين و يؤمن بأن قوة المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة هي بفضل جلالتكم ،و أن الملكية هي الوحيدة القادرة على توحيد الأمة، و ملكية تسود و تحكم، و حكم أسمى بين المؤسسات الدستورية، و ملكية ضامنة لوحدة المذهب، مذهبنا المالكي السمح، لحماية الدولة من الفتن الطائفية و المذهبية بفضل الإمامة العظمى، حيث أن الملك هو أمير المؤمنين... ملكية ضامنة للحقوق و الحريات الأساسية و إستمرار الدولة و قوتها... 
الوطن بين يدي جلالتكم، لهذا فإن الكل أصبح مطمئن البال، لأن الوطن بين أيادي آمنة، قوية قادرة على صون كرامته و عزته و مجده، أجل الكل مطمئن لأن الوطن بين يدي جلالتكم. 
المغرب هو الملكية، و قوة المغرب في قوة الملكية، دام لكم النصر يا إبن العم و ملكنا و حبيب قلوبنا.
ثقة الشعب المغربي العظيم، ثقة لا حدود لها في جلالتكم، كما أن شعبكم الوفي يا مولاي يضع ثقته في الوطنيين الشرفاء العاملين بجانب جلالتكم، و نخص بالذكر، الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين. 

حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين و قائد الأمة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، فهو موحدنا و سر قوتنا و ضامن أمننا و إستقرار البلاد، و هو  حصننا المنيع ضد أعدائنا. 

"رب اجعل هذا البلد آمناً و ارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم. 

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الاخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام. 
__
http://mohamed6.canalblog.com/archives/2017/12/28/35994669.html
__

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.