الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : ⚠ أصبح واضحاً أن هناك من ينشرون الفتنة و يسيئون عن قصد لرموز و ثوابت دولتنا من داخل و خارج المملكة، مما يستدعي تدخل رئاسة النيابة العامة و أجهزة الدولة لوضع حد لهؤلاء المرتزقة...
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 15 نوفمبر 2018م.
بقلم الأستاذ يوسف الإدريسي علمي .
يا شعب أمتنا العظيم، إعلم حفظك الله و رعاك أننا و لله الحمد دولة قوية، و دولة ذات سيادة و القانون فوق الجميع، و إستقرار أية دولة رهين بإحترام و فرض إحترام ثوابتها الوطنية، لأن هذه الثوابت الوطنية هي التي توحد الدولة و تميزها و تضمن الإستمرارية و الإستقرار، و قد لاحظنا للأسف الشديد أن في السنوات الأخيرة أصبح هناك أشخاص من داخل و خارج المملكة بات هدفهم الحقيقي هو الإساءة و التحريض على رموز الدولة، و السعي لزعزعة الأمن القومي و الروحي للمغاربة، صحيح أننا كما قلنا أقوى من كل المؤامرات و المتآمرين و قادرين على سحق أي عدوان كيفما كان و من أي كان،لكن و حتى لا يتمادى البعض في خرق القانون و الإساءة لثوابتنا الوطنية مستغلين جو الإنفتاح و الديمقراطية و حرية التعبير الذي تعيشه المملكة، فإنه أصبح لزاما تحريك المتابعات في حق هؤلاء و أن تطالهم يد العدالة،لأننا إعتدنا في المملكة المغربية الشريفة أن نعالج الأمور بالقانون و للقانون عندنا الكلمة الفصل مثل كافة الدول الديمقراطية الكبرى مثل فرنسا و بريطانيا و روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية...
أيها الشعب المغربي العظيم، لقد لاحظنا مند مدة طويلة أنه كلما قمنا بإنتقاد الحكومة في إطار مهامها الدستورية، و في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة طبعاً أو أشرنا إلى مسؤوليتها و تبعات قراراتها عن تدهور الأوضاع بالبلاد، إلا و تخرج علينا كتائب إلكترونية بتعليقات تهاجم فيها الملك مباشرة و تحمله المسؤولية لتبرئة الحكومة، نعلم أن التقنيات الحديثة للشرطة قادرة على تحديد مكان و هوية كل متصفح للفايسبوك أو كاتب تعليق و لو إختفى خلف أسماء مستعارة، مما أصبح يستدعي رسم خارطة و التدقيق في هذه الهويات لتحديد أية جهة أو أي حزب سياسي يقف خلف هؤلاء الذين أصبح همهم الإساءة لرموز الدولة، أشخاص يستعملون عبارات مسيئة و مضللة مثل الإنقلاب على الشرعية، الحكومة محكومة، الدولة العميقة...مصطلحات و كأننا في مصر أمام أتباع الرئيس المعزول محمد مرسي أو أتباع أردوغان في تركيا، أو كأنهم في حرب شرسة ضد أعداء مفترضين، و قد لاحظنا أن هؤلاء لا يهاجمون إلا عندما يتم إنتقاد الحكومة أو أحد الأمناء السابقين لأحد الأحزاب السياسية... إن هذا التلاعب و مهاجمة الآخرين و إستعمال أسلوب السب و الشتم و التخوين... أساليب أبعد ما تكون عن أخلاق الوطنيين و أخلاق المسلمين و المسلمات بل و الله إن البوذيين أحسن خلقا و أدبا من هؤلاء... فأي دين جديد يتبع هؤلاء المرتزقة، لكن لا غرابة فإن من يتاجر في الدين أو المبادئ و القيم لا ننتظر منه خيراً لهذه الأمة...نقول لهؤلاء لقد سقطت عنكم ورقة التوت و من أسلوبكم تعرفون، لكن حان الوقت لتضع الدولة حداً لهؤلاء الذين يسيئون كثيراً لرموز الدولة بل للدستور كذلك بعدم إحترامهم لربط المسؤولية بالمحاسبة، فالحكومة دستورياً هي المسؤولة عن تدبير الشأن العام، و عليها تحمل مسؤوليتها أو تقديم إستقالتها، أما التهرب من تحمل المسؤولية و تحميل الملك تبعات القرارات الفاشلة للحكومة فهذه جريمة سوف يوضع لها حد بكل تأكيد...
"ربي إجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية.
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الأستاذ يوسف الإدريسي علمي.
"منقول عن الشريف مولاي الشريف مولاي عبد الله بوسكروي بتصرف "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.