الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية: أيها الشعب، أيها الملك هذه دعوة إلى صحوة أخلاقية وثقافية ودينية تعيد لدولتنا مجدها ولشعبنا كرامته ...
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 29 أكتوبر 2017 م.
الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
يا شعب أمتنا العظيم، مهما تكن من إصلاحات لا يمكن أن يكون لها صدى إلا إذا قمنا بإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية، أجل هناك حكام عرب و ما أكثرهم ينشرون الجهل عمدا وسط شعوبهم حتى ينتشر الجهل و تعم الجريمة المنظمة و يصبح الشعب نصفه يبحث عن لقمة العيش و قد أهلكه الفقر و نصفه يسرق و ينهب إخوانه الفقراء والمساكين لأن طبعا الطبقة الحاكمة و الغنية محصنين في بروجهم العالية، لذلك نقول لك أيها الشعب أن عليك أن تكون يقظا و لا تنساق وراء ما ينشره إعلام فاسد، هم يرغبون في أن يحصل أبناءهم على أحسن تعليم ليحتلوا أسمى المناصب القيادية في الدولة بينما يريد أن يبقى .
أيها الملك قبل آن تكون ملك أنت من ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم و بينك و بين شعبك بيعة لذلك لا أرجوا آن تتصرف مثل باقي الحكام العرب الذين إستعبدوا شعوبهم فأذلهم الله في الدنيا و في الآخرة عذاب أليم، أنت أمير المؤمنين لذلك لنا كامل الثقة لتنصروا الحق و فيكم الحق من أسماء الله الحسنى و الله هو الحق ، على آن يكون لتعملوا تعليمنا تعليم ينتج لنا أجيال تبني الوطن و تحافظ على الأمن و ليس أجيال تهدم ما تبني .
العرب جعلوا شعوبهم الحكام يعيشون الجهل حتى يستمروا في سرقة و تهريب خيرات بلدانهم ، في هذة الدنيا فعاشوا لصوص في نظر شعوبهم و طبعا ينتقم و يذلهم الله في حياتهم وبعد موتهم .
أدعو ملك المغرب لذلك آلى خير الدنيا والآخرة لأنك يا ملك المغرب عندما تنشر الإصلاح وفإنك في هذة الدنيا يحترمك شعبك و التاريخ بالخير يذكرك و الجنة و رضا الله مثوى المثقفين .
أجل ما أحوجنا الآن أكثر من أي وقت مضى إلى صحوة دينية وأخلاقية وثقافية ننقد بها أمتنا، وتذكروا قول الله تعالى "كنتم خير أمة أخرجت للناس، تامرون بالمعروف وتنهمون عن المنكر" و تذكروا قول الشاعر "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا "لقد أصبح الإنحلال والرقص والمجون ... دين أبنائنا، حتى كاد المغني عندنا أن يكون رسولا، أجل لقد تخلت الأسر عن تربية أبنائها تربية دينية من حياء وخلق وعفة، وذلك لأن وسائل إعلامنا وعن قصد شتت شمل الأسر، بالسهرات الماجنة والحفلات الراقصة الخليعة ... و بمسلسلات مدبلجة تركية و مكسيكية، مسلسلات لا هذف تربوي لها بل تن ر الفساد والانحلال والتفسخ، فأصبح الأب عندما يأتي من العمل متعب لا يجد زوجة تعد الطعام وتربي الأطفال، بل الزوجة طوال النهار مع بناتها أمام تلفاز ينشر الفسق والرذيلة ... فتضيع الأسرة ويعم الفساد .... إنه التقليد الأعمى للمسلسلات ولثقافة أمم أخرى لا ثمت بصلة لاخلاقنا أو عاداتنا أو ديننا ...
في مجتمع يعمه فأصبحنا الفساد أينما حللت سواء في الشارع آو المدرسة آو البيت ... الفساد ولا شيء غير الفساد، فعم الانحطاط وتهاوت الأخلاق وكثرت الجريمة ...
أبهذا الجيل سنبني دولة في المستقبل، كلا إننا أيها السادة نخرب بيوتنا بأيدينا ...
لذلك ندعوا علماء المغرب و ملك المغرب بصفته أمير المؤمنين كما ندعوا الحكومة إلى الوقوف في وجه السهرات الماجنة والحفلات الراقصة مثل موازين و غيرها التي تصرف عليها ملايين الدراهم، وفقراء الأمة لا يجدون ثمن رغيف خبز أو دفع تكاليف عملية جراحية أو حتى شراء حليب لاطفالهم الرضع. .. وندعوهم إلى إعتماد مناهج تربوية تعيد لهذا الجيل تشبته بأدب ديننا الحنيف الإسلام الوسطي السمح، وإعادة دروس التربية الوطنية، وتلقين هذا الجيل تاريخ وأمجاد وطنه، فلا خير في أمة لا تكرم ولا تصون تاريخ أمجادها ... وندعوا الحكومة إلى الوقوف في وجه مسلسلات المدبلجة، وجعل من القنوات ا تلفزية المغربية قنوات تساعد على تنشئة وتربية الأجيال القادمة تربية دينية وخلقية ووطنية ...
كفى لعبا بعقول هذا الشعب، وهذه الأمة ... الأوطان يتطلب تكوين فبناء جيل للمستقبل قادر على تحمل المسؤوليه ...
هذه دعوتي لكل غيور على الأسرة المغربية، وعلى دينه ووطنه وملكه ...
ملاحظة هامة:
على كل غيور على دينه وثوابت وطنه وشرف أوسيس.
مواقع المملكة المغربية
خوري الأعتاب
إمضاء:
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ مهدي علوي و الأستاذ أحمد فاضل و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي ... و باقي الأخوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.