الأربعاء، 4 يوليو 2018

المملكة المغربية : إنتهى زمن إستغلال السلطة أو المتاجرة في القضايا الوطنية... و هذا آخر إنذار لكافة رجال السلطة و المتواطئين معهم من المجتمع المدني.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : إنتهى زمن إستغلال السلطة أو المتاجرة في القضايا الوطنية... و هذا آخر إنذار لكافة رجال السلطة و المتواطئين معهم من المجتمع المدني.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 04 يوليوز 2018 م.

أيها الشعب المغربي العظيم، لقد بدأ عهد جديد، عهد الإصلاح الذي سوف تلمسه على أرض الواقع و تعايشه و تعيشه، لقد إنتهى زمن التضحية بصغار الأطر، و الموظفين البسطاء لذر الرماد في العيون، و حان وقت الجد، لذلك فإننا عندما نتكلم عن المتاجرة بقضايا الوطن، فإننا لسنا تافهين أو دون مستوى حتى نتكلم أو نقصد من يحصل على 10000 درهم أو أقل، بل نقصد من يتلاعبون بالملايين من الدراهم، و يعقدون الصفقات الكبرى و أصبحوا من أصحاب الأرصدة الضخمة داخل أو خارج أرض الوطن، و عندما نتكلم عن رجال السلطة فإننا لا نقصد مقدم أو شرطي بالكاد يعيل أسرته، بل نقصد الوزراء و الولات و العمال ...ندع التفاهة لأصحاب العقول الناقصة، لأن الكبار لا يهتمون إلا بالأمور العظيمة... (في الرابط أسفله تجدون توضيح أكثر) .

يا شعب أمتنا العظيم، إن الوطن الآن يمر من مرحلة حساسة جدا، يصح فيها المثل القائل "نكون أو لا نكون "، لذلك فإن السبيل الوحيد للحفاظ على المملكة المغربية موحدة، هو الإصلاح و إعتماد الشفافية و الوضوح و الحد من التلاعبات أو الركوب على القضايا الوطنية، سواء داخل أو خارج أرض الوطن، و من أية جهة مهما كانت، و مهما علت رتبتها في الدولة، فالدفاع عن قضية وحدتنا الترابية كما سبق أن قلنا، يجب أن يخضع مند الآن لمعايير واضحة و دقيقة و مدروسة، و ليس لفئات أصبحت الندوات الفاشلة التي تقوم بها خارج أرض الوطن وسيلة للحصول على الدعم، و كذلك الشأن في الداخل، خاصة و قد أكدت النتائج الفشل الذريع لكل هذه التنظيمات و من يدورون في فلكهم من رجال السلطة، و الكل يعلم أنه لولا الديبلوماسية، بل لولا التدخلات و الإتصالات التي يجريها ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده،و مجهوداته الجبارة فإن شرذمة و عناصر جبهة البوليساريو كانت متفوقة علينا كثيرا...
لذلك فإنه حان الوقت لوضع حد لكل هذه التلاعبات أو الصناديق السوداء، و يجب أن تشمل المحاسبة و المراقبة الصارمة و الإفتحاص المتواصل كل التنظيمات و الهيئات و المؤسسات، سواء التابعة لوزارة الداخلية أو مصالح القنصليات و السفارات التابعة للمملكة المغربية بالخارج... كما أن الدفاع عن القضايا الوطنية يجب أن يخضع لمعايير الخبرة و الكفاءة و الإحترافية... و كذلك تقييم النتائج المحصل عليها على أرض الواقع.
الخونة والعملاء الحقيقيين و الذين يمثلون الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن الدولة هم الذين يسترزقون بالقضايا الوطنية من المسؤولين و الهيئات و المؤسسات.
و كذلك لم يعد مقبولا أن يستغل أي مسؤول كيفما كانت مكانته أو رتبته في الدولة سلطته و نفوذه للإثراء الغير المشروع لأن هذا الأمر سوف يصبح تحت طائلة القانون، لأن الدولة عازمة على تفعيل المساءلة و المحاسبة و مراقبة للإثراء الغير المشروع...
إن أعداء الدولة مند الآن، هم المسؤولون الفاسدين سواء كانوا، وزراء، ولات أو عمال، أمناء أحزاب سياسية، أو نقابات...
أيها السادة المسؤولون لقد حان وقت المحاسبة، و هذا ليس كلام بل سترونه فعلا يتم تطبيقه على أرض الواقع.
أيها الشعب المغربي العظيم، إعلم حفظك الله و رعاك أن عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، يسهر ليل نهار و يضحي براحته و سعادته و سعادة أسرته الصغيرة، لصالح سعادة أسرته الكبيرة، أنت أيها الشعب المغربي العظيم، بل إعلم أيها الشعب العظيم أن الملك محمد السادس نصره الله و أيده يقول دائما "سعادتي في العمل على إسعاد شعبي العزيز "، هذا هو محمد السادس ملك يحب شعبه حبا لا يوصف،ملك حكيم و على خلق عظيم.
كما أنه ولله الحمد، هناك وطنيين شرفاء مخلصين، نزهاء و وطنيين صادقين يعملون بإخلاص و نكران ذات في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية، و عن حقوق الشعب المغربي العظيم، وطنيين يقفون سدا منيعا في مواجهة خصوم المملكة و المتآمرين على الوطن، و لهذا فإن الأعداء يحاولون النيل منهم و يهاجمونهم لإحباط عزائمهم، لكنهم يعملون بمقولة الحكماء "إذا نطق السفيه فلا تجبه، فخير من إجابته السكوت "، و طبعا قافلتنا و...
و حتى لا نكون جاحدين و ننكر فضل هؤلاء الوطنيين الذين يستحقون حب و تقدير الشعب المغربي العظيم، فإننا ننوه و نشيد بالإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام السادة المستشارين و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين الساهرين بجانب ملكنا على خدمة مصلحة الوطن و المواطن. 

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ،الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الثلاثاء، 3 يوليو 2018

المملكة المغربية : الملك منشغل الآن بالتخطيط لتنزيل إصلاحات تستجيب لتطلعات شعبه...و الأحزاب السياسية تدرس كيف تستغل مآسي الشعب و الركوب على الأحداث للقيام بمسيرات لإبتزاز الدولة...

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : الملك منشغل الآن بالتخطيط لتنزيل إصلاحات تستجيب لتطلعات شعبه...و الأحزاب السياسية تدرس كيف تستغل مآسي الشعب و الركوب على الأحداث للقيام بمسيرات لإبتزاز الدولة... 

"إعادة نشر المقال واجب وطني، ليعلم الشعب من المسؤول إذا تعرض المواطن لأي ظلم "

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 03 يوليوز 2018 م .

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

يا شعب أمتنا العظيم، دائما نحن ندعوك للتفكير مليا، و عدم الإنجرار وراء كل ما يكتب أو ينشر من أخبار أو فيديوهات، بل خد وقتك، و حلل و ناقش أية فكرة منطقيا، و بعدها قرر... هكذا لن تكون ضحية و لن يستغلك أحد.
أيها الشعب المغربي العظيم، هل يعقل أن يشارك حزب في الحكومة، يتمتع بكل الإمتيازات و في الأخير تجد أتباعه يلعبون دور المعارضة، تحت غطاء كلمات و تبريرات عفا عنها الزمن، و يدعون أن الحكومة محكومة، هذا أمر خطير جدا، لأن الحكومة إما أن تتحمل مسؤوليتها في ما تتخده من قرارات، و في هذه الحالة فإن على الشعب محاسبتها، و إما كما يقولون أنها محكومة، إذن في هذه الحالة، فإن الشعب عليه أن يطالب بمتابعتها قضائيا بجناية تضليل الشعب، و التستر على المجرمين الحقيقيين بل يتابعها بتهمة تحقير الدستور... طبعا كلنا يعلم أن الحكومة تتمتع بكل صلاحياتها الدستورية، و ليست هناك أية جهة في الدولة تتدخل في إختصاصات الحكومة (في رابط المقال المرفق أسفله بهذا الموضوع تجدون توضيح أكثر )، لذلك من هذا المنبر نطالب الشعب المغربي العظيم، أن يكون واعيا و يقظا حتى لا يتم تضليله من قبل كتائب إلكترونية مأجورة أو من أحزاب سياسية إعتادة الضحك على الشعب، أحزاب تشارك في الحكومة، تتمتع بكل الإمتيازات و في الأخير تتهرب من المسؤولية.
و نقول لكتائب هذه الأحزاب السياسية، تذكروا جيدا أنكم في دولة، و ليست ضيعة فلاحية و أن القانون يطال المتلاعبين حتى إن إعتقدوا أنهم"مانعتهم حصونهم". و نقول لبعض الثيارات و بعض أحزاب المعارضة، كفاكم ركوب على الأحداث و إستغلال مآسي الشعب و أسر المعتقلين السياسيين...لماذا لم تنظموا مسيرات عندما قررت الحكومة إتخاد قرارات أخطر من أحكام الريف، أين كانت مسيراتكم، و الحكومة تدرس إلغاء مجانية التعليم،و حين قامت بأخطر قرار، تعويم الدرهم، تحرير سوق المحروقات، جعل التوظيف بالتعاقد... و إلغاء صندوق المقاصة،بل لماذا لم تطالبوا بإعفاء أو إسقاط هذه الحكومة، هل جبن منكم، أم تلاعب أم تواطئ و مؤامرة صمت على شعب قهرته الحكومة بقراراتها... ؟
أيها الشعب المغربي العظيم، لا تعتقد أن الملك محمد السادس نصره الله و أيده، أو المؤسسة الملكية غافلة أو لا تكترث بما يقع كما يحاول الخصوم و ذعاة الفتنة الترويج له، كلا الملك منشغل ليل نهار بأمور شعبه، و لا تعتقد أن للملك عطلة أو رحلات إستجمام، الذين يروجون لهذا لا يعرفون حقا الملك، بل حتى في ما يسمى عند البعض العطلة السنوية، فإن الملك يخصص وقتا طويلا كل يوم  لتتبع أحوال المواطنين ، و السهر على الدراسة و التخطيط لوضع قرارات تستطيع الإستجابة لتطلعات شعبه، دون أن ننسى الإهتمام اليومي الملك بملف وحدتنا الترابية و تدبير العلاقات الدولية في عالم أصبح مثل رمال متحركة تتطلب يقظة كبيرة...
يا شعب أمتنا العظيم، الملك لم يغفل لحظة واحدة عن شعبه، لكن الملك بطبيعته يحترم القانون و لو على نفسه، و لهذا ترك الحكومة تتمتع بكافة إختصاصاتها و صلاحياتها الدستورية.
أجل يا شعب أمتنا العظيم، الملك محمد السادس نصره الله وأيده، هو أمير المؤمنين و ضامن الحقوق والحريات الأساسية و حسن سير مؤسسات الدولة، الملك محمد السادس رجل قانون ورجل دولة مشهود له بالقدرة و الحكمة و الكفاءة وطبعا نشهد جميعا كيف أن الملك محمد السادس يحترم القانون و يحترم الدستور الجديد و كذلك يحترم اختصاصات المؤسسات الدستورية و لهذا لاحظنا و هذا للتذكير فقط، أنه لم يتدخل في تشكيل هذه الحكومة ، كما لم يتدخل أو يضغط على الأحزاب السياسية لتشكيلها مع رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، و بعد ذلك وحفاظا على حسن سير مؤسسات الدولة قام كذلك بتعيين الدكتور سعد الدين العثماني من نفس الحزب الحاصل على المرتبة الأولى في الإنتخابات التشريعية، لماذا ؟ لأن جلالة الملك يريد أن يعطي كعادته درسا في إحترامه للدستور الجديد و للقوانين المعمول بها في الدول الديمقراطية... أجل تحقيق التقدم والازدهار في أي دولة رهين بمدى إحترام الشعب و كل المسؤولين فيها للدستور و القانون و كذلك إحترام الإختصاصات المخولة قانونيا ودستوريا لكل هيئة... هذا درس علينا كلنا أن نتعلم منه إذا أردنا فعلا أن نتقدم وأن نحافظ على أمن و إستقرار وطننا، بعيدا عن الملاسنات والمزايدات السياسية و السياسوية الفارغة... 
المغرب دولة ذات سيادة ودولة مؤسسات، والمجتمعات الراقية والمتقدمة أول الدروس التي يدرسونها لأبناءهم في المدارس الابتدائية هو تكوين الدولة ومهام كل مسؤول فيها... إنها دروس في التربية الوطنية التي لم تعد حكوماتنا تهتم بها لغرض في نفس يعقوب، فقد لاحظنا أن في أبسط المشاكل التي تعترض المواطنين يتجهون للملك أو يلومونه وكأنه هو المقصر في الأمر، ولنعرف الأسباب التي كرست هذا المشكل وسوء الفهم يجب العودة إلى أيام المعارضة التي كان يمثلها أحزاب اليسار في عهد إدريس البصري الوزير القوي آنذاك، فقد إعتاد كما قلت سابقا وكان أصله بدوي من إقليم السطات، كان يحب المتاجرة في سوق البهائم ولما أصبح وزيرا لم يجد الوقت فماذا يفعل، وبدكائه الفطري عرف أن غالبية النخب والمثقفين والسياسيين الذين يعارضون النظام آنذاك في عهد الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، لم يكونوا يعارضون الملك حبا في عيون الشعب الفقير أو دفاعا عن مظلوم... بل كانوا يريدون حقهم من الفاكهة أو الكعكة كما أصبح يصطلح عليها الآن، وفعلا كانت الفرصة سانحة للسيد إدريس البصري رحمه الله( في الميدان كان خصمي، لكن كنت أحترمه لأنه كان رجلا وطنيا رغم كل ما قيل )المهم جاءت الفرصة ليشغل وقته بالتجارة في سوق النخب السياسية والفكرية والنقابات...سوق عكاظ للبهائم المثقفة... 
وبعد أن مات إدريس البصري، وإلتحق بجوار ربه والدنا جميعا وابن عمومتنا الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، وإعتلى الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، وكان طي صفحة الماضي بالانصاف والمصالحة( واذكر هنا كيف تهافت الكل للحصول على المال، لا نضال ولا هم يحزنون... مجرد مرتزقة ) المهم بما أن الملك طوى صفحة الماضي، والنخب التي تعمل بجانبه تكونت في غالبيتها بالمدرسة المولوية إذن لا أحد فيهم كبر في البادية ولا علاقة لهم بالتجارة في سوق البهائم البشرية، أناس مثقفون حقا ومناضلون أصلا، والملك واضح مع شعبه وليس له ما يخاف منه أو يخيفه... لكن للأسف ما العمل عقلية نخبنا التي ليس لها ما تقدم للشعب لا فكر حقيقي ولا برامج سياسية جادة... نخب مصطنعة، إذن كيف تستفيد وتحصل على الإمتيازات؟ وهنا "عبقرية" نخبنا إعتقدت أن عليهم أحياء سنوات الرصاص وخلق البلبلة والفوضى لإبتزاز النظام... أفكار عبقرية، وهنا اتذكر أحد الأفلام الكوميدية المصرية للمرحوم إسماعيل يس عن أن هناك شبه كبير بين عقل العبقري وعقل الحمار( إذن صعب أن نميز طبيعة نخبنا )المهم إنبثقت عبقريتهم على ترك الحكومة جانبا و النقابات... و في ابسط المشاكل، يتجهون صوب النظام و الملك و محيطه... ببساطة لأن العديد من الأحزاب السياسية، النقابات، الصحافة و غالبية المجتمع المدني من مكوناتهم ، إذن هم عصابة منظمة ومرخص لها، متفقين فيما بينهم و يعلمون أن عليهم ذوما أن يمثلوا دور البطولة على الشعب الفقير، و هكذا فهم عندما يتكلمون ينسبون كل ما يقع ويحاولون الفمز واللمز بأن من وراءه الملك أو محيطه أو ما بات يصطلح عليه بالتحكم... كلا يا سادة أفيقوا من سباتكم العميق، نحن هنا خرجنا للتصدي لكم و لتنوير الشعب و فضح مؤامراتكم الحقيرة.... 
أيتها المواطنات أيها المواطنون، يا شعب أمتنا العظيم، أعلم حفظك الله أن للحكومة سلطات واسعة، فرئيس الحكومة له سلطة حقيقية على كافة الوزارات وحتى وزارة الداخلية والأمن الوطني والدرك الملكي... ما عدا القوات المسلحة الملكية، و باب القصر الملكي مفتوح لرئيس الحكومة و ليس هناك حاجز بينه وبين الملك، بل حتى الهاتف يمكنه أن يتكلم مباشرة مع جلالة الملك... و أتحدى أيا كان أن يدعي أن هناك جهة تسمى التحكم... 
 أيها المواطنون أيتها المواطنات، يا شعب أمتنا العظيم، لا نريد أن يستغفلك أحد أو يحتقرك بالكذب عليك، لذلك إذا تعرضت للظلم من أية إدارة أو مسؤول أو إغتصب حقك... فإن المسؤول الأول والأخير الذي يجب أن تسائل وتحاسب هو رئيس و أعضاء هذه الحكومة كل فى تخصصه، وبعدها كذلك تحاسب نواب البرلمان في مدينتك الذين عليهم أن يمثلونك ويدافعون عن قضيتك... 
أيها الشعب المغربي العظيم، الملك رئيس الدولة و ضامن الحقوق و الحريات العامة، يهتم بالسياسة العليا للوطن و عن أمنه و إستقراره... صحيح أن من نعمة الله على المفرب، أن الملك محمد السادس نصره الله ملك متواضع يحب شعبه، ويحب أن يتفقد بنفسه أمور شعبه، لأننا في المغرب الملك و الشعب أسرة واحدة، والشعب المغربي فقد ثقته في الأحزاب السياسية و الحكومة، لكن هذا لا يمنع من أن نوضح الحقيقة للمواطنين حتى تتحمل الحكومة مسؤوليتها كاملة بدل الإختفاء خلف الأشباح التي لم يعد يؤمن بها حتى الأطفال، أو التماسيح وكأننا في غابة الأمازون أو الأدغال الأفريقية.
  
"ربي اجعل هذا البلد آمنا، ورزق أهله من التمرات، من أمن منهم بالله واليوم الآخر "
صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية 

خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الاثنين، 2 يوليو 2018

المملكة المغربية : هل أخطأ الملك حينما إحترم دستور البلاد ؟ الملك معك و بجانبك أيها الشعب المغربي، و نحن معك نطالب بالعفو عن المعتقلين السياسيين، إسقاط الحكومة،و القيام بإصلاحات حقيقية تضمن كرامة المواطن المغربي .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : هل أخطأ الملك حينما إحترم دستور البلاد ؟ الملك معك و بجانبك أيها الشعب المغربي، و نحن معك نطالب بالعفو عن المعتقلين السياسيين، إسقاط الحكومة،و القيام بإصلاحات حقيقية تضمن كرامة المواطن المغربي .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 02 يوليوز 2018 م. 

أيها الشعب المغربي العظيم، و الله لو علمت حجم التضحيات التي نقوم بها ليل نهار، و لعقود طويلة من الزمن، لكي تنعم أنت و أسرتك بالسلم و الأمان، لقلت كيف لكم أن تجدون الوقت للكتابة و توجيه النداءات الوطنية إلى الشعب المغربي العظيم، بدون مزايدات فلا مزايدات في الوطنية، لكن أعلم أننا لسنا عياشة و لا تابعين، و لكن اللبيب بالإشارة يفهم، و من أسلوبنا يعرفنا العاقل، أما الساسة و رجال السياسة الكبار فطبعا يعرفوننا معرفة يقينية، لذلك عليك أن تعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أن هدفنا الذي نسعى إليه هو أمن و إستقرار الوطن، و في سبيله مستعدين للتضحية بأرواحنا، و هذا واجبنا أصلا، فنحن لا ننافق أو نحابي و لا نجامل أحدا حينما ندافع عن الملكية، بل مستعدين للقيام بندوات و سوف نقوم بها حتى خارج أرض الوطن لنأكد للجميع على أن من رابع المستحيلات أن يكون المغرب موحدا من طنجة إلى الكويرة، بل مستحيل حتى أن يكون دولة إلا في ظل الملكية و العرش العلوي، كما أن الملك يجب أن يحافظ على الإمامة العظمى، لتوحيد المذهب حماية للمغرب من حروب طائفية أو مذهبية، و ملك يسود و يحكم، لأن الملكية البرلمانية لا تليق في الوقت الراهن، و الدليل هو أن الحكومة الحالية، و لمجرد أنها تتمتع بصلاحيات واسعة في ظل الدستور الجديد للبلاد، قد أغرقت شعبا بكامله، و قراراتها أصبحت تشعل الفتنة بالبلاد...
و هنا نقول للذين يلومون الملك محمد السادس، و يحملونه كل ما يقع بالبلاد، هل تعلمون خطأ الملك، خطأ جلالة الملك هو أنه إحترم دستور البلاد، و ترك الحكومة تتحمل مسؤوليتها كاملة... الآن و كل قرارات الحكومة فاشلة، و سياستها قد أغرقت البلاد، فإن الكل أصبح يطالب بتدخل الملك لإنقاذ الوضع، قبل أن تنزلق الأمور... 
أجل أيها الشعب المغربي العظيم، هذه هي الحقيقة، و هذا هو الخطأ الحقيقي الذي قام به الملك محمد السادس، خطأ قال فيه الشاعر :
تعد ذنوبي عند أقوام كثيرة*و لا ذنب لي إلا العلا و الفضائل.
و في المغرب، نقول في حق الخطأ الذي قام به محمد السادس ملك المغرب :
تعد ذنوب محمد السادس عندنا كثيرة*و لا ذنب في الحقيقة له إلا العلا و الفضائل.
نحن معك أيها الشعب المغربي العظيم، لكن لا تلوموا الملك محمد السادس، فهو فقط إحترم دستور المملكة، الذي هو أسمى وثيقة، و أسمى تعاقد بين كافة مكونات الأمة المغربية... لكن الآن و قد وصلت الأمور إلى درجة الغليان، فإن مصلحة الوطن أصبحت تفرض علينا جميعا أن نطالب بتدخل عاجل لملك البلاد لإنقاذ الوضع، لكن قبل كل هذا عليك أن تعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، معك و يساندك و بجانبك، و هذه كلمتنا لملك البلاد، لكي تعلم أيها الشعب المغربي أننا جميعا أسرة واحدة ملكا و شعبا. 
يا ملك البلاد،لقد حان الوقت لتضع الأسس لسياسة حقيقية تضمن الأمن و الإستقرار على المدى الطويل للمملكة في عالم أصبح يستفيق كل يوم على كارثة، فتن، مؤامرات...الأوضاع بالمملكة لم تعد تبعث على الإطمئنان، فهناك غليان في كل مكان، حتى لولا أن الشعب المغربي العظيم متشبت بالعرش و يعلم أن جلالتكم يحب شعبه و يسعى للمصلحة العامة... لقامت فتنة تحرق الأخضر و اليابس مند زمن بعيد. 
و كعادتي و جلالتكم يعلم هذا، و تعلم جلالتكم أنكم أغلى عندنا من كل شيء لدرجة و الله لولا جلالتكم لغادرت المغرب لأعيش في الغربة خير لي ألف مرة من العيش وسط لصوص و مسؤولين أرى حذائي أشرف منهم، أناس يعيشون من سرقة خيرات البلاد، راكموا ثروات بالملايير، و المواطن المغربي العظيم ،الذي قاوم أجداده يتسول في الشوارع و قد ينام في العراء، بل قد تذهب زوجته المسكينة أو بناته لبيع جسدهن لضمان لقمة عيش للصغار أو لدفع ثمن سومة كراء حتى لا يتم تشريدهم...
من قهر و ظلم المسؤولين دفعوا بمغاربة وطنيين و ملكيين ليصبحوا الآن جمهوريين أو إنفصاليين، أناس أصبحوا يهاجمون الملكية نهارا لكن يبكون الليل دما من حبهم لجلالتكم... لكن ما العمل، هناك من أصبح إنفصالي أو جمهوري فقط ليحصل على اللجوء السياسي لكي يستطيع العيش بكرامة بدل أن يعيش هنا مشرد و متسول...
بل و هذا تحدي مني لكل جهة كيفما كانت تدعي عكس ما أقول، إذا قام جلالتكم ببحث عن ماضي أي مسؤول تقلد مسؤولية، في الجماعات المحلية أو القروية أو الجهات و العملات، و كذلك من أبسط رجل سلطة مقدم مرورا بالقائد و الباشا و العامل... نقابيين و سياسيين ،ماذا كانوا يمتلكون و ما أصبح في حوزتهم الآن فسوف نجد أكثر من 90 في المائة من المسؤولين عندنا لصوص و مرتشون، و إن كان العدد أقل من 90 في المائة فأنا مستعد حتى لحكم الإعدام...
و الشعب حاله يسوء يوما عن يوم، حتى أصبحت شريحة الذين يعيشون على الصدقة و المساعدات الإحسانية يزداد يوما عن يوم.
يا جلالة الملك، إن مند دخول هذه الحكومة الإسلاموية سدة الحكم و تقلدها لرئاسة الحكومة، و المغرب في تراجع و الشارع يزداد تدمرا و الأوضاع تسوء... فهل ننتظر الكارثة، لقد حان الوقت ليضع جلالتكم الأسس لدولة قوية، تحصن نفسها من الهزات و المؤامرات، لذلك لقد حان الوقت لنطالب بإسقاط الحكومة، كنت أرجوا أن يقوم أحد الأحزاب السياسية بتغليب روح الوطن و الوطنية و ينسحب من التشكيلة الحكومية لتسقط الحكومة تلقائيا، لكن ذلك لم يحصل لأن أحزابنا همها المناصب و لو أن جل الأحزاب السياسية عندنا مستعدة لترى الشعب كله مشرد، و لا يمكن أن تتنازل عن مناصبها، لهذا و حرصا على مصلحة الوطن و المواطن و حرصا على أمن الوطن و إستقراره ،فإننا نرى أنه حان الوقت ليتدخل جلالتكم بما لكم من صلاحيات دستورية بإعفاء هذه الحكومة من مهامها، و تعيين حكومة جديدة من كفاءات وطنية عالية قادرة على مواجهة التحديات و الإستجابة للمطالب المشروعة للشعب المغربي العظيم ،و السهر على القيام بإصلاحات حقيقية تضمن كرامة المواطن، كما تضمن الإستقرار لهذا الوطن الغالي.
كما نلتمس من جلالتكم الطي النهائي لملف المعتقلين السياسيين،و العفو عنهم، و هنا سوف أوضح أمرا مهما، الخونة والعملاء الحقيقيين هم من يقسمون أمام الملك، و يتقلدون مناسب قيادية و ينعمون بكل الإمتيازات، و في الأخير يسرقون و يهربون خيرات البلاد، أما المواطن المغربي البسيط ،فإذا كان يجهر حتى أنه جمهوري أو إنفصالي أو تلقى دعما من الخارج... فإن ذلك من الفقر و الحاجة، بينما في داخله وطني و ملكي، مثله مثل العشرات من الفتيات كبرن في بيت الشرف و العفة، لكن الفقر و الحاجة دفعتهن لأحضان الدعارة، و هنا سؤال مهم، لو كان للذين ينعمون بخيرات الوطن ضمير لقاموا بإحتواء شبابنا، لكن للأسف الشديد لا نرى أية مبادرة من هذا القبيل.
يا ملك البلاد، في ظل هذه الحكومة، أصبحنا نعيش فساد في جل القطاعات، تدمر يسود الشارع و الشعب مل من الإنتظار... يا ملك البلاد إن قرارات هذه الحكومة قد أغرقت البلاد، و لا أمل لشعبك إلا بتدخل جلالتكم، فلم تعد للشعب المغربي العظيم ثقة سوى في ما سيتخده جلالتكم من قرارات حكيمة. 
أجل يا ملك البلاد، لم يشهد المغرب، هذه المملكة السعيدة التي تفتخر بتاريخ يمتد لأكثر من 12 قرنا، حقبة كثر فيها الفساد، و عم فيها الظلم حتى أصبحت جل المدن تشتكي، غلاء في المعيشة، تشرميل في الشارع، قرارات حكومية كارثية على مستقبل البلاد و العباد، تعويم الدرهم، إلغاء مجانية التعليم ،إلغاء صندوق المقاصة ،تحرير سوق المحروقات ،الزيادات في أثمان العديد من الخدمات، أوضاع المدارس كارثية، مستشفيات في غالبيتها غير مجهزة، حتى أن المواطنين منهم من يأخد مواعيد بالشهور من أجل إجراء عملية جراحية، و قد يموت قبل... ماذا أقول لكم يا ملك البلاد، و الله لم يشهد تاريخ المملكة حقبة أسوأ من حقبة هذه الحكومة مند سنة 2012م إلى الآن 2018م، و الله لقد صدمت يا ملك البلاد و أنا أتجول في شوارع المملكة أن هناك تزايد في عدد الذين أصبحوا ينامون في الشارع، أو في المحطات، أما الأحياء الشعبية فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...كثر الفقر و البطالة و المعيشة أصبحت صعبة على المواطن المغربي الفقير و ما أكثر الفقراء...أما إذاعاتنا الوطنية فمن حقنا أن نقول ألاوطنية لأن همها أصبح نقل المسلسلات التركية و المكسيكية و المدبلجة و سهرات ماجنة لا تمت بصلة إلى التربية أو الأخلاق و لا تنشر روح الوطنية أو المواطنة... 
يا ملك البلاد، نعرف أن دستوريا هذه الحكومة هي المسؤولة عن كل ما تتخد من قرارات، كما نعرف أن للأسف الإسلاميين مفهوم الديمقراطية عندهم يعني الوصول إلى الحكم، و لو على دماء و رقاب شعب كامل، و قد شاهدنا أن خلال ما سمي بالبلوكاج الحكومي، و رغم أن هذا أمر عادي يقع في كل ديمقراطيات العالم، إلا أن هؤلاء قاموا بتحريض كتائبهم الإلكترونية متهمين الدولة بالتآمر على الحزب و الإنقلاب على الشرعية و كأنتا في تركيا أو مع أتباع مرسي في مصر، رغم أن الكل يعلم أن أكثر من 70 في المائة من الشعب المغربي لم تصوت في الإنتخابات، بل و الله لولا دعوة الأئمة يوم الجمعة للناس بالتصويت و لولا أننا نحن كذلك على مواقعنا طالبنا المواطنين بالذهاب إلى صناديق الإقتراع لما شارك في الإنتخابات 10 أو 20 في المائة على الأكثر ، و مفهوم الديمقراطية هو حكم الأغلبية المطلقة للأقلية... عن أية شرعية يتكلمون إذن... لذلك نحن نعلم يا جلالة الملك أن على الشعب أن يطالب بإسقاط أو إعفاء هذه الحكومة،و هذا أمر يجب أن يتكفل به دستوريا نواب الأمة نيابة عن الشعب كما ينص على ذلك دستور المملكة المغربية (للأسف نواب الأمة في صمت عميق حتى أصبح الشعب إما يدافع عن نفسه عبر وسائل التواصل الإجتماعي، إما بالخروج في تظاهرات في الشارع كما حدث في الحسيمة و جرادة... مما قد يؤدي إلى إنفلات إذا إستمرت الأوضاع هكذا )لأنه لو قام جلالتكم بإعفائها رغم أن هذا من الإختصاصات الدستورية الموكولة لجلالتكم، لقاموا بإعطاء الضوء الأخضر لكتائبهم بشن حملات إلكترونية، و طبعا كعادتهم سوف يتهمون الدولة بالإنقلاب على الشرعية و كأننا في مصر أو تركيا ، كتائب لم يسلم من شرهم أحد، سب و شتم و قدف في الأعراض و الكدب و البهتان... كل شيء حلال عند تجار الدين للوصول إلى السلطة و ما أبعدهم عن الإسلام، بل و الله إن اليهود و النصارى و البوذيين أحسن منهم خلقا.

صاحب الجلالة أمير المؤمنين وقائدنا الأعلى.

لا ننكر الفضل و لسنا جاحدين للنعمة، بل ليس لنا بعد الله سواكم، كبرنا و ترعرعنا و كل نعمة عرفناها و نعرفها كان لكم بعد الله الفضل فيها.
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.
إذا كان لنا من رجاء، فالرجاء الخاص بنا، جلالتكم أعلم به و نعلم أنكم تضعوننا بأعين جلالتكم، كما نضعكم في أعيننا و قلوبنا.
لكن رجائنا الثاني من جلالتكم، هو  إعفاء هذه الحكومة و تعيين حكومة كفاءات وطنية عالية قادرة على مواجهة التحديات، كفاءات مستقلة بعيدا عن التهريج و "تحلايقيت و الشعبوية" التي أصبح يمارسها السياسيين عندنا، كفانا جامع الفنا بمراكش على الأقل "الحلايقية" أكثر وطنية بل يقدمون حكما و نصائح و لهم كرامة أشرف من العديد من رجال السياسة عندنا، نريد كفاءات وطنية متمكنة في كل المجالات و متخصصة في الشؤون الإقتصادية و الإجتماعية و الإدارية و العلاقات الخارجية...حتى تستطيع إتخاد قرارات تنقد بها البلاد، لأن قرارات هذه الحكومة ذاهبت في إتجاه ضرب عرض الحائط بالعدالة الإجتماعية بل قد تؤدي إلى تأجيج الأوضاع بالبلاد... و لجلالتكم واسع النظر.
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى. 
إبن عمنا وملكنا وحبيب قلوبنا، وأنا أتذكر أيام الصراعات السياسية التي عشناها أيام ملكنا وإبن عمنا ووالدنا الثاني الحسن الثاني قدس الله روحه، والصراعات التي عايشناها بداية إعتلاء جلالتكم لعرش أسلافكم الميامين مع ثيارات سياسية ولوبيات قوية ومتجدرة في دواليب المخزن... عندما أتذكر كل هذه الصراعات والذكريات أحمد الله وأشكره أننا استطعنا بفضل الله وعنايته إجتياز أصعب المراحل وفي أحلك الظروف ومع أقوى الخصوم داخليا وخارجيا وفي الأخير إنتصرت إرادتنا، و ها هو بلدنا وبعد كل المؤامرات  والمخططات العدائية التي استطعنا افشالها ولله الحمد، بلدنا الآن ينعم بالأمن والأمان والإستقرار، وأصبحنا منارة يهتدي بهديها الجميع، بل قدوة لكل شعوب المنطقة العربية والإسلامية، وكما قاد جدكم المصطفى صلى الله عليه وسلم الأمة وأخرجها من الظلمات إلى النور، ها أنتم يا جلالة الملك تسيرون على هذي جدنا المصطفى وتقودون الأمة الإسلامية جمعاء إلى بر الأمان والإستقرار...
بفضل حكمة وتبصر جلالتكم بلدنا أصبح قوة في المنطقة العربية،عسكريا، إستخباراتيا و خاصة في مجال الأمن و مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة و العابرة للحدود، كما أصبح المغرب يعرف إزدهار، رقي، ديمقراطية حقيقية و تنمية بشرية،و ها نحن أكبر قوة صاعدة الآن في أفريقيا والعالمين العربي والإسلامي... 
لقد عرف الكل سياسيين ونقابيين ورجال المال والأعمال، بل وكل مكونات المجتمع المغربي أمازيغ، يهود، عرب، حسانيون... أندلسيون الكل أصبح يؤمن بأن قوة المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة هي بفضل جلالتكم وأن الملكية هي الوحيدة القادرة على توحيد الأمة وملكية تسود وتحكم وحكم أسمى بين المؤسسات الدستورية وملكية ضامنة لوحدة المذهب، مذهبنا المالكي السمح، لحماية الدولة من الفتن الطائفية والمذهبية بفضل أن الملك هو أمير المؤمنين... ملكية ضامنة للحقوق والحريات الأساسية واستمرار الدولة وقوتها... 
الوطن بين يدي جلالتكم فالكل أصبح مطمئن البال لأن الوطن الآن بين أيادي آمنة قوية قادرة على صون كرامته وعزته و مجده، أجل الكل مطمئن لأن الوطن بين يدي جلالتكم. 
المغرب هو الملكية، وقوة المغرب في قوة الملكية فذام لكم النصر يا إبن العم وملكنا وحبيب قلوبنا.
ثقة الشعب المغربي العظيم، ثقة لا حدود لها في جلالتكم، كما أن شعبكم الوفي يا مولاي يضع ثقته في الوطنيين الشرفاء العاملين بجانب جلالتكم، و نخص بالذكر، الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال قائد الدرك الملكي ، و باقي الإخوة الكرام السادة المستشارين و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين. 

حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده فهو موحدنا وسر قوتنا وحصننا المنيع ضد أعدائنا. 

"رب اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم. 

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. 

إدارة مواقع المملكة المغربية
 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الاخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام. 

الأحد، 1 يوليو 2018

المملكة المغربية : مواقعنا تساند الملك في كل ما يتخذه من قرارات، و في مواجهة خصوم المملكة، و تدافع عن كرامة المواطن المغربي، و لنا ثقة كبيرة في رجال المحيط الملكي.

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : مواقعنا تساند الملك في كل ما يتخذه من قرارات، و في مواجهة خصوم المملكة، و تدافع عن كرامة المواطن المغربي، و لنا ثقة كبيرة في رجال المحيط الملكي.

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 01 يوليوز 2018 م. 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها الشعب المغربي العظيم، إذا كنا نحاول جادين ليل نهار القيام بتعبئة الرأي العام الوطني، و الدفاع عن ثوابتنا الوطنية، فإننا كذلك ندافع بقوة عن مصلحة المواطن المغربي، لأننا نعلم أنه لا إستقرار و لا تنمية بدون الإهتمام أولا بأوضاع المواطنين و ضمان كرامتهم، لنا حدود لا يمكن تجاوزها لأننا نتحمل مسؤولية كل كلمة نكتبها أو خبر ننشره، بعيدا عن الأمور الشخصية أو تداخل الذات في الموضوع، بل نعمل بتجرد تام، كل المغاربة عندنا سواسية لا أفضلية لأحد على الآخر إلا بما يقدمه لوطنه، و كل الأحزاب السياسية و التنظيمات المدنية عندنا متساوية لا نميز إحداها على الأخرى إلا بما تقدمه من خدمات للوطن، نقف على مسافة واحدة من الجميع، و القاسم المشترك الذي يجمعنا مع أي مكون من مكونات المجتمع المغربي العظيم هو خدمة الوطن، و بما أن التاريخ لا ينسى العظماء، و بهذه المناسبة الوطنية، و نحن لا تفصلنا إلا أسابيع عن أعظم الأعياد الوطنية، عيد العرش المجيد، فإننا نترحم على أرواح شهدائنا الكرام و أساتذتنا العظماء، و نخص بالذكر وزير الدولة و إبن عمومتنا المرحوم مولاي أحمد العلوي ،و الجنرال دوكور دارمي عبد الحق القادري تغمدهم الله بواسع رحمته و أسكنهم فسيح جناته، و بهذه المناسبة نلتمس من عاهلنا المفذى و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده أن يخصص دفتر ذهبي للمملكة تسجل فيه الإنجازات العظيمة لهؤلاء الوطنيين و لكل من قدم خدمة لهذا الوطن الغالي... حتى نشجع الخلف على إتباع نهج السلف.
من الأسس التي بنينا عليها خط تحريرنا، و لما نتوفر عليه من خبرة لعقود طويلة و تكوين علمي و أكاديمي، فإن أول أهداف مواقعنا المساهمة في بناء الوطن إلى جانب ملكنا و ذلك بتنوير الرأي العام الوطني و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية بكل الطرق المشروعة ،الفكر المحمدي مذهبنا،
الله-الوطن-الملك شعارنا، تماشيا مع ما تربينا عليه على يد أستاذنا الجليل و إبن عمومتنا المرحوم مولاي أحمد العلوي وزير الدولة رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح جناته، و إيمانا منا بأن هذا البلد المتعدد الأطياف و الاعراق و الروافد، أمازيغ، يهود، عرب، أندلسيون و حسانيون... فإن من رابع المستحيلات أن يتوحد هذا البلد إلا في ظل العرش العلوي، يعني في ظل الملكية و طبعا ملكية تسود و تحكم حتى يمكنها أن تقوم بواجبها الذي تفرضه عليها البيعة الدائمة بين العرش والشعب و ذلك بضمان الحقوق والحريات الأساسية و حماية وحدة المذهب لتوحيد الأمة... واجب الإمامة العظمى.
و لهذا و حفاظا على وحدة الصف و حتى تبقى دولتنا موحدة من طنجة إلى الكويرة فإننا نساند و نقف جنودا بجانب، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ضد كل خصوم المملكة المغربية من داخل أو خارج أرض الوطن، كما أننا نرى أن الإصلاح السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي و الثقافي هو الطريق الوحيد لضمان أمن الدولة و إستقرار الوطن، لذلك فإننا ننتقد الأوضاع السياسية بقوة و ننتقد نقدا بناءًا لتحقيق ما نطمح إليه من إصلاحات لما يخدم مصلحة الوطن و يضمن كرامة المواطن...
كما أن معرفتنا القوية بالمؤسسة الملكية و الأطر و الأجهزة العاملة بجانب الملك رئيس الدولة، فإننا نعرف أن رغم ما يقوم به البعض من إنتقادات لاذعة و غير موضوعية لبعض رجال المحيط الملكي، لأنها فقط نابعة من خلفيات شخصية و لم تكن أبدا موضوعية، و عن صراعات سياسوية فارغة و معلومات مبنية على تخمينات يحركها الحقد أكثر من العقلانية، لكن ما لمسنا و عايشنا عن قرب، بل ما جعلنا نعرف أن هناك أناس لا ينامون ليل نهار و يضحون كثيرا في سبيل خدمة الوطن و لما فيه مصلحة المواطن، أناس يعملون في صمت دون بهرجة و حب الذات، مترفعين عن حقد الحاقدين و أقوال التافهين، أناس نثق فيهم و في إخلاصهم لملكنا و للوطن و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال قائد الدرك الملكي و باقي الإخوة الكرام السادة المستشارين و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...
أجل هذه فلسفة مواقعنا، همنا مصلحة الوطن والمواطن بعيدا عن الإنتهازية ولغة الخشب أو وقاحة السب والشتم، لأن الوطني الشهم الغيور تكون أخلاقه تتصف بالنبل و الأخلاق الفاضلة و الوطنية و الترفع عن صغائر الأمور و صغار العقول...

"ربي اجعل هذا البلد آمنا، ورزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر " صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ،الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

السبت، 30 يونيو 2018

المملكة المغربية : فكر تم قرر بنفسك و حاول أن لا تكون مند الآن لعبة في يد أحد...حذار أيها الشعب المغربي من أن تستغلك بعض الأحزاب السياسية و الهيئات، كما تحاول إستغلال المعتقلين و المتاجرة بهم لتحقيق مكاسب سياسية...

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : فكر تم قرر بنفسك و حاول أن لا تكون مند الآن لعبة في يد أحد...حذار أيها الشعب المغربي من أن تستغلك بعض الأحزاب السياسية و الهيئات، كما تحاول إستغلال المعتقلين و المتاجرة بهم لتحقيق مكاسب سياسية...

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 30 يونيو 2018 م.

أيها الشعب المغربي العظيم،هل تساءلت يوما لماذا من يدعون الآن إلى مسيرات بدعوى التضامن مع معتقلي أحكام الريف، لم يطالبوا بإعفاء أو إسقاط هذه الحكومة، كما لم يدعون للقيام بمسيرات عندما قامت الحكومة بأخطر القرارات في حق شعب بكامله؟ جعل التوظيف بالتعاقد (أي مستقبل و أي إستقرار أسري بقي لكم أيها الشباب ؟ ) مطالبتها بإلغاء مجانية التعليم، تحرير سوق المحروقات، السعي لإلغاء صندوق المقاصة، الزيادة في ثمن جواز السفر ،رخصة السياقة ... تعويم الدرهم، قرارات قد تسجن شعبا كاملا في الفقر والبطالة لعشرات السنين و قد تخلق فتنة تخرب دولة بكاملها، إذا قالوا لكم للضحك على العقول البسيطة بأن هذه القرارات من الدولة،و أن الحكومة محكومة،تذكروا مقولة تليق بالجواب عليهم، "لما صنعوا الكدب، صنعنا لهم التاريخ "أجل للتاريخ هناك في أرشيف البرلمان المغربي سوف تجدون تسجيلا بالصوت والصورة للسيد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، يصرح فيه على أن الملك محمد السادس قد إتصل به هاتفيا و قال له لا تنفد أي أمر أو تعليمات و لو كانت من الديوان الملكي، أنت رئيس الحكومة تصرف بإرادتك، و أضاف بنكيران بأن هذا يوم يجب أن يكون عيدا وطنيا، لأنه أنهى زمن التعليمات، أم أن هناك أناس يحبون الصيد في المياه العكرة و الركوب على الأحداث لإبتزاز الدولة، نقول لهم إنتهى زمن إستغفال الشعب بالأكاديب، فمثلا أخطر قرار تعويم الدرهم، إن قالوا لكم كذلك أنه قرار من الدولة، فإن هذا إحتقار لعقولكم لأن وال بنك المغرب قال، نحن قمنا بالدراسة لكن القرار من إختصاص بنك المغرب، و الدولة تركت القرار للحكومة، و أرشيف التصريحات موجود، و طبعا إذا قالوا بأن الحكومة محكومة، قولوا لهم بأن صلاحيات رئيس الحكومة واضحة في الدستور و هناك شيء إسمه الإستقالة... إنتهى زمن إفتراس الغنم ليلا مع الذئاب و البكاء نهارا مع الراعي...
أيها الشعب المغربي العظيم، لا تترك نفسك بين أيدي سياسيين لهم ألف وجه و لون،يتاجرون بالأخلاق كما يتاجرون بالدين، أو بين أيدي سياسيين يتاجرون بالمبادئ و الحقوق والحريات العامة، كما يتاجرون الآن بمآسي المعتقلين، أناس المواطن بالنسبة إليهم مجرد رقم ينضاف إلى عدد من يشاركون في مسيراتهم لإبتزاز دولتك للحصول على مزيد من الصلاحيات الدستورية، و أنت تعيش أيها الشعب المغربي العظيم أسود و أصعب مرحلة في تاريخك، لمجرد أن الأحزاب السياسية عندما حصلت على مزيد من الصلاحيات الدستورية خلال دستور 2011م، و كيف أغرقت البلاد و أزمت الأوضاع، فكيف إذا أصبحت عندنا ملكية برلمانية، حتما سوف تجد نفسك دون حماية وسط لوبيات السياسية المتحالفة مع لوبيات المال و الأعمال... بالأمس قاموا بتحرير سوق المحروقات، و ضاعت على الشعب بسبب هذا القرار الحكومي 17 مليار، و غدا عند إلغاء الدعم عن غاز البوتان و المواد الأساسية سوف يستفيد لوبيات المال مئات الملايير، و لا يهم إن شردت أنت و عيالك، أنت مجرد رقم في مسيرة، و ورقة في صناديق الإقتراع بالنسبة لهذه الأحزاب السياسية الإنتهازية...
لهذا عليك أن تفكر مليا قبل الإنسياق و راء الطامعين في مزيد من المناصب و المكاسب و لو على حساب الشعب و الوطن. 
و بهذه المناسبة سوف أحاول تذكيرك ببعض الأحداث لأن الذكرى تنفع المؤمنين، عندما كنا في الثانوي كان هناك بعض الأساتذة المتحزبين، كانوا يعارضون النظام و يهاجمون الملك و يحرضون التلاميذ داعين إياهم للإنخراط في أحزابهم السياسية، و يوزعون كلمات التشجيع و البطولة في حق كل من يتجرأ و ينتقد الملك، و تمر السنين و يتصالح القصر مع المعارضة، بل و تقود المعارضة الحكومة في شخص عبد الرحمان اليوسفي الذي عين وزيرا أولا آنذاك في عهد المرحوم الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، و يبدأ الشعب يصطدم بحقائق مرعبة، بعض الذين كانوا يحرضون أبناء الشعب ضد النظام، كانوا في نفس الوقت يحرضون أبنائهم على نيل أعلى الشهادات العليا من أكبر و أشهر المدارس الخاصة و المعاهد، أبنائهم الآن في مراكز قيادية، بينما من صدقوا كلام المعارضين منهم الآن من يتسول، أو عامل نظافة أو موظف بسيط غارق في الديون، و الكارثة أن يكتشف الإنسان أن بعض المحرضين ضد النظام كانوا نهارا مع الشعب، و بالليل مخبرين... القصة الآن تتكرر لكن بطريقة أخرى، و طبعا التاريخ لا يعيد نفسه و إن فعل تكون مهزلة لا غير...
الآن هناك دعوات لمسيرات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين فيما سمي بأحكام الريف، نحن أول من تضامن معهم، لكن ليس ركوبا على مآسي و جراح أسر مكلومة، بل لأننا نثق في أن ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ملك حكيم يحب شعبه، و أنه كعادته سوف يكون في موعده مع التاريخ لإحقاق الحق و إزهاق الباطل...
أيها الشعب المغربي العظيم، لا تدع أحد يستغلك، و لا تكون معول هدم في يد دعاة الفتنة و أعداء وطنك، بل كن مواطنا صالحا يثق في حكمة موحد البلاد.

"إن تنصروا الله ينصركم و يتبث أقدامكم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الجمعة، 29 يونيو 2018

المملكة المغربية : أحكام الريف كانت صادمة ،لكنها تسائلنا جميعا، حكومة، برلمانيين و شباب الحراك، الجميع يتقاسم المسؤولية ... و هذه كلمتنا لكل مكونات الدولة .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : أحكام الريف كانت صادمة ،لكنها تسائلنا جميعا، حكومة، برلمانيين و شباب الحراك، الجميع يتقاسم المسؤولية ... و هذه كلمتنا لكل مكونات الدولة .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 29 يونيو 2018 م.

يا شعب أمتنا العظيم،لا نخفيك على أن الأحكام القضائية الصادرة في حق معتقلي ما سمي بحراك الريف كانت صادمة لنا كذلك ،ليس تشكيكا في نزاهة القضاء، لأننا نثق في مؤسستنا القضائية، لكن صدمتنا لما وصلنا إليه و كيف تطورت الأمور، أحكام تسائلنا جميعا، و تجعلنا نطرح السؤال الذي علينا كل من موقعه أن يجيب عنه، هل كان بإمكاننا تجنيب بلدنا ما حدث في الحسيمة، و تجنيب فلذات أكبادنا هذه الأحكام القضائية؟ للإجابة على هذا السؤال علينا معرفة ما يقع و كيف تطورت الأمور... 
إن ما يقع من إحتقان بالبلاد ،سببه تراكم الصدمات نتيجة للقرارات الحكومية المتتابعة، قرارات جعلت الأفق يبدو مسدودا، و الأمل في الإصلاح منعدما، بل لا زالت الأزمة تتفاقم و تنذر بإنفجاز. 
أجل عندما أرى ما يقع من خرق للدستور الجديد من قبل سلطات هذا الوطن الغالي، أتسائل لماذا إذن نعيش هذا العبث السياسي في وطن لولا تعقل الشعب المغربي العظيم و تشبته بالعرش لكان المغرب الآن بلد تعمه الفوضى و الخراب، فما وقع في الحسيمة من أحداث، و كيف تطورت الأمور لتصل إلى الباب المسدود، السؤال الخطير الذي يطرح نفسه بإلحاح، هو كيف يعقل أن تخرج مدينة للإحتجاج، و يتركون لمدة خمسة أو ستة أشهر و كأنهم في جزيرة معزولة عن العالم؟ و بالرغم من أن قنوات إعلامية كثيرة تناقلت الخبر فإن الحكومة المغربية بقيت تتفرج دون تدخل، لأنه لو كان رئيس الحكومة السابق يحترم نفسه لكان مند إندلاع شرارة التظاهرات في الحسيمة و بما منحه الدستور الجديد من صلاحيات واسعة أن يأمر بفتح تحقيق لمعرفة من المسؤول عن تأخر إنجاز مشروع منارة الحسيمة، و هل كان هناك إختلاس و يأمر وزير العدل الذي كان يرأس النيابة العامة آنذاك بالقيام بمتابعة كل من يتبث تورطه، بل كان عليه أن يتدخل لتهدئة الأوضاع على الأقل، لكنه لم يفعل و أتحداه من هذا المنبر أن يقول عكس هذا، بل و الله لو كانت لديه الشجاعة السياسية و حتى إذا إعترضه أي مسؤول في الدولة يقدم بيان للرأي العام و يقدم إستقالته...
أما بالنسبة لمن يسمون نواب الأمة، فإنه كان عليهم بمجرد أن وقعت أحداث الحسيمة أن يشكلوا لجنة برلمانية لتقصي الحقائق و متابعة المسؤولين عن هذه الكارثة...
بل أين دور الأحزاب السياسية و جمعيات المجتمع المدني المتواجدين بمدينة الحسيمة... ؟
أما أمنيا فإن وزارة الداخلية و رئاسة الحكومة مسؤولة كذلك، لأن التضارب الخطير الذي وقع حينما خرجت بعض الأحزاب السياسية تتهم بعض قادة الحراك بالسعي للإنفصال، و بعدها بأيام قليلة يتم التراجع عن هذا التصريح.... هذا التصرف خطير جدا، بل جعل الشكوك تزداد و ضاعت الحقيقة، و كان نتيجة هذا التباين في الآراء و المواقف هو ما جعل هذه الأحكام رغم تعليلها من قبل القضاء، لا ترضي العموم بل لاقت إستنكار و إستغراب الجميع ، بينما لو كان هناك وضوح الرؤية و التعامل بشفافية مع الأحداث مند الأول لما إستغرب أو إستنكر أحد هذه الأحكام، لأن في كل الدول الديمقراطية فإنه عندما تتوصل الأجهزة الأمنية و الإستخبارات بأية معلومات تفيد أن هناك أشخاص أو جهات تحاول المس بأمن الدولة الداخلي أو الخارجي، فإن وزارة الداخلية أو رئاسة الحكومة تقوم بإذاعة بيان توضيحي للشعب مباشرة عن طريق الإذاعات و الصحف الوطنية، حتى لا يقع هناك لبس أو يكون غموض و تبدأ حملة إعتقالات و مداهمات تحت إشراف النيابة العامة المختصة لا يعترض على ذلك أحد... 
للأسف عندنا في المغرب لا أحد إحترم الدستور، لا الحكومة و لا نواب الأمة و لا الوزارة الوصية على الأجهزة الأمنية و لا رئاسة الحكومة ، لماذا ? 
هل هو ضعف أو جبن سياسي ? إذن لا يستحقون مناصبهم و لا يستحقون إحترام الشعب. 
هل هم متورطين ? إذا كان الأمر كذلك وجب متابعتهم.
كما نطرح سؤال أو هناك سؤال يطرح نفسه علينا، إذا كان برلماني سابق يتاجر في المخدرات و يقيم الآن في أوروبا أصبح المغرب يطالب بتسليمه لأنه حسب ما يروج له "يمول حراك الحسية" من أجل أهداف سياسية تمس بالأمن القومي للمملكة، إذن أين هي الأحزاب السياسية و جمعيات المجتمع المدني، و النخب المثقفة بالحسيمة؟ و هل أصبحنا كلنا بهذا الضعف حتى ينجح هذا الشخص في اختراقنا و تأجيج المظاهرات في مدينة جد حساسة ?
بل لماذا تعطلت المشاريع في مدينة حساسة جدا مثل الحسيمة و من المسؤولون حقيقة عن ما وقع و هل هناك إختلاس أم أطماع سياسية أو صراعات سياسية ?
لم يعد مقبولا في المغرب الجديد أن نرى مسؤولون يتهربون من تحمل تبعات إخفاقاتهم، و لم يعد مقبولا أن نعيش هذا العبث لأن الشعب أصبح واع جدا بما يقع، كما أن هناك جهات معادية لإستقرار الوطن باتت تتصيد أية فرصة أو خطأ أو حتى هفوة نقع فيها لتأليب الرأي العام ضد ثوابت الأمة...
حكومتنا تترك الأزمة حتى تستفحل و تطلب النجدة من الملك، شيء طبيعي الملك دستوريا سوف يتدخل لضمان هيبة الدولة و حسن سير مؤسساتها و ضمان الحقوق والحريات بما يخوله له الدستور الجديد من صلاحيات، لكن إلى متى نعيش هذه الأزمات المختلقة ما دامت لنا حكومة لا تنهض بواجباتها الدستورية كاملة و طبعا بعد نهاية كل ولاية تشريعية سنسمع رئيس الحكومة يتحدث عن الدولة العميقة و العفاريت و التماسيح، لنسأل أنفسنا هل نحن في المغرب، أم في أدغال أفريقيا حيث التماسيح و العفاريت أم أن رؤساء حكومتنا مصابون بداء الصرع.... 
أجل لكل ما ذكرنا و حينما فشل نواب الأمة و المنتخبين ورجال السلطة المحلية و الجهوية، بل حينما فشلت الحكومة في تدبير ملف ما يعرف بحراك الحسيمة، فطبعا نحن دولة مؤسسات أكيد حين يفشل الكل يتدخل الأمن و تكون إعتقالات و إحالة على القضاء، و تكون أحكام قضائية قد تصدمنا، لكن لو قامت الحكومة و المؤسسة التشريعية بدورهم إلى جانب المجتمع المدني في التدخل كوسيط له مصداقية لما تطورت الأمور إلى هذا الحد، لذلك لا يجب أن يتهرب الكل من المسؤولية و يرمون الكرة في ملعب الملك أو القضاء. الآن و حتى لا تتطور الأمور، فإننا طبعا و لمعرفتنا بإن دور المؤسسة الملكية في تهدئة الأوضاع يكون دورا حاسما، كما أن المكانة الكبيرة التي تحظى بها هذه المؤسسة من إحترام و تقدير يجعلها قادرة على حل كل الأزمات بسهولة، لأن خبرة المؤسسة الملكية في تدبير الأزمات خبرة كبيرة. 
أجل المملكة المغربية دولة ذات سيادة و دولة مؤسسات، يحدد الدستور صلاحيات كل مؤسسة أين تبتدئ و أين تنتهي، و المؤسسة الملكية لها إختصاصات منوطة بها تقوم بها في ظل الإحترام التام لها لا تتجاوزها، و قد أبان الملك في عدة مواقف عن إلتزامه و إحترامه لدستور المملكة... لذلك فإننا نناشد جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بإصدار عفو ملكي في أقرب مناسبة وطنية، حتى تكون هناك مصالحة وطنية شاملة، و قبل هذا فإننا نطالب هيئات المجتمع المدني، و خاصة بعض الهيئات و الأحزاب السياسية التي كعادتها تريد الركوب على الأحداث و الأزمات، فإن عليها دعوة الشباب المعتقل إلى التعقل و العودة إلى جادة الصواب، و الإعتراف بخطئهم كذلك و طلب العفو، أما من يعتقدون أنهم بدهابهم إلى أوروبا و القيام بجولات هناك سوف يخيفون دولتنا، فإن عليهم أن يكفوا عن اللعب بالنار لأننا دولة ذات سيادة و قضائنا مستقل، بل عليهم أن يخجلوا من أنفسهم لأن الإستقواء بالاجنبي نوع من أنواع الخيانة للوطن. 
... إن الخطأ الذي ألوم شخصيا عنه الدولة المغربية هو عدم التواصل المستمر و الواضح، لا مع المواطنين و لا مع أصحاب الحراك، لقد كان على رئيس الحكومة حالما يتوفر على معلومات إستخباراتية تهم بعض الأطراف التي تحاول إستغلال التظاهرات لأغراض سياسية مدعومة خارجيا أو داخليا، كان على رئيس الحكومة في أي مستجد أن يوجه كلمة عبر قنوات التلفزة العمومية، أو يأمر وزير الداخلية بالقيام بذلك،تنويرا للرأي العام كما تفعل كل الدول الديمقراطية مثل فرنسا وبريطانيا... تكون تصريحات صريحة، قوية و واضحة دون لبس، تظهر قوة الدولة لأننا دولة ذات سيادة و القانون فوق الجميع، كما أنه كان عليها أن تناقش كل الأطراف المتدخلة في هذه التظاهرات و في المدينة، من شباب الحراك و أحزاب سياسية و نقابات و جمعيات المجتمع المدني و بجرأة و قوة، تناقش مطالبها و ماذا يمكنها أن تقدم من حلول واقعية، مع الحفاظ على هيبة الدولة و الحكومة التي هي جزء لا يتجزأ من هيبة الدولة، بذل الطريقة المحتشمة التي تظهر بها حكومتنا، بصراحة لا تشرف مكانة المغرب بين الدول. 
و رغم هذا و لغرض في نفس يعقوب فإن البعض بدل أن يلوم الحكومة، يقوم بإستغلال أية فرصة لمهاجمة المؤسسة الملكية، و غالبا ما نجد هؤلاء  من الذين خرجوا لنشر الفتنة في المملكة خلال فترة ربيع العملاء العرب سنة 2011م، أو من الذين يطالبون بالملكية البرلمانية لأن هدفهم إضعاف المؤسسة الملكية، بإبعاد الكفاءات الوطنية الصادقة المخلصة للملك كي يتسنى لهم إختراق هذه المؤسسة ، لكن هذا لن يكون لأن الملك محمد السادس نصره الله و أيده معروف بالحكمة و التعقل و عدم التسرع في إتخاد القرارت. 
لذلك حان الوقت لكي تتحمل كل مؤسسة دورها الدستوري بعبدا عن ضياع الوقت في الملاسنات الفارغة و الإتهامات المجانية...
إن اللجوء إلى الملك بدل إيجاد حلول للمشاكل مند بدايتها، و طلب تدخل الملك في كل صغيرة وكبيرة يطرح السؤال عن مدى جدوى إختيار أشخاص غير قادرين على تدبير الشأن العام...
نريد الملك أن يفعل كذا، على الملك أو كان على محمد السادس أن يقوم بهذا العمل... هل لا يوجد في هذا البلد غير محمد السادس؟ هل من سوء حظ محمد السادس أن لا يجد من يساعده و يحمل عنه بعضا من الهم؟ 
ماذا قدمنا نحن لهذا الوطن؟ 
أين هي الحكومة والأحزاب السياسية و المجتمع المدني؟ 
أين نخبنا المثقفة؟ 
هناك بعض الجهات بذكاء تحاول أن تجعل من الملك محور كل شيء، ليس تعظيما له بل لتستطيع في المستقبل تحميله كل الأخطاء و الإخفاقات التي تقع، بل تحميله مسؤولية كل ما يتعرض له الشعب من ظلم وشطط ليسهل في الوقت المناسب تأجيج الشارع و جر البلد إلى الفوضى... سياسة ذكية تنتهجها و تنهجها جهات أذكى تحاول النيل من إستقرار الوطن و ذلك بمهاجمة نقطة قوتنا ألا و هي الملكية... 
أجل ليسهل تحطيم أي حاكم مهما كانت عظمته و قوته، عليك أولا توجيه الأنظار إليه و جعله قادرا على كل شيء وبعدها طالبه بالمستحيل ليسقط عند عجزه أمام أنظار الجميع فيسهل القضاء عليه...
إنه الأسلوب الجديد الذي أصبحت أجهزة الإستخبارات الأجنبية تقوم به، بل حتى المعارضون من الخارج الذين أصبحوا يستعينون بكبار المتخصصين و المختصين في علم النفس و العلوم الإجتماعية ليديروا بها حروبهم بطرق أذكى و أقل تكلفة من مواجهة مباشرة... و قد نجحت الموساد في هذه التجربة خلال فترة الربيع العربي، تجربة استطاعت تمريرها للمعارضة بالخارج للعديد من الأنظمة العربية... 
و قد لاحظت أن الموساد اعتمدت على مثقفين و كتاب و رؤساء تحرير جرائد و صحافيين الذين كانوا يتصلون بنجاح بالنخب العربية حيت نجحوا في عملية الإستقطاب للنخب قبل تنفيد مخطط الربيع العربي في ظرف قياسي... دون أن ننسى دور الملحقين الثقافيين و الإعلاميين ورجال الأعمال الذين يعملون بالسفارات و القنصليات الأجنبية و دورهم مع أجهزة بلدانهم في تجنيد عملاء لهم من النخب العربية بمختلف تلاوينها ...... 
لاحظوا معنا أن المغرب بدأت الإنتقادات توجه بكثرة للمؤسسة الملكية و هناك حراك عند وقوع أية حادثة ودائما اللوم يوجه إلى المؤسسة الملكية و المحيط و بأسلوب التراكم النوعي سيصبح الشعب مقتنع أن الملك و المحيط هم وحدهم بيدهم الحل و العقد... و طبعا عندما لن تحل المشاكل يسهل عندها توجيه التهم و إرجاع الملك و المحيط هم السبب...لتقع المصادمة. 
صراحة هناك خطأ كبير و قاتل تقوم به الدولة و أجهزتها في إدارة الأمور، بل الدولة لم تستفيد من الأحداث التي وقعت خلال فترة الربيع العربي حيث أن رئيس الدولة و المقربين جدا منه وحدهم الضحية مع الشعب، أما السياسيين و المسؤولين فلا شيء يتغير، يكفي أن يتبرءوا من الرئيس و يدعون أنه كانت عليهم ضغوط ليتم اشراكهم في اللعبة... لهذا على الملك محمد السادس أن ينتبه إلى هذا الأمر، وكذلك على الشعب أن يساهم إلى جانبنا من أجل أن ينتبه الملك لهذا الخطأ الذي كانت تقوم به و لازالت الدولة المغربية ، أولا أكبر خطأ هو عدم إعفاء هذه الحكومة التي خنقت أنفاس المواطنين بقراراتها التقشفية التي أفقدت الشعب أي أمل في الإصلاح، بل جعلت المغرب يحتل مراكز مخجلة دوليا في كل المؤشرات، من تعليم و صحة و إنتشار البطالة و التسول و فشل في التنمية البشرية... بل حكومة لا تنصت أبدا للشعب، و الدليل أن الشعب كله مند سنوات يطالب بإزالة الساعة الإضافية لما لها من خطورة على سلامة الأطفال و هم ذاهبون بعد صلاة الفجر للدراسة، أو العاملات و هن داهبات فجرا لعملهن، و رغم أن هذا الإجراء لا يكلف الحكومة سوى جرة قلم، لكن ما العمل حكومة لا يهمها الشعب بكل بساطة، كما أن الخطأ الآخر و الذي لا يقل خطورة عن الخطأ الأول يتمثل في أن الدولة تعطي إمتيازات خيالية للولات و العمال فيلات، سيارات مصلحة و أكثر مما يحتاجون و المصيبة أنها تتركهم يفعلون ما يريدون، ذلك لو كان كل وال أو عامل بصفته ممثلا للملك يقوم بواجبه في مراقبة مختلف المرافق الإدارية من مستشفيات و إدارات وتلقي شكايات المواطنين.... و كل قائد أو باشا، لما وقعت العديد من الأحداث .... لكن تترك بعضهم يراكمون الثروات، و قد تجد بعضهم يسمسر في البناء العشوائي، و يقيمون علاقات مع كبار رجال المال و الأعمال ... ماذا استفادت الدولة؟ لا شيء... 
إن أسلوب الدولة القديم في التعاطي مع الأحداث لم يعد مقبولا، أجل الشعب المغربي العظيم شعب مخلص للبيعة و يحب الملك ، كما أن عند موت الحسن الثاني قدس الله روحه، بل عند فترة الربيع العربي الشعب وجه رسالة قوية للملك محمد السادس، رسالة مفادها أن الشعب المغربي بايع الملك محمد السادس عن طواعية و أحبه بصدق، لهذا على الملك محمد السادس أن يفتخر على أنه حينما كان الملوك و الرؤساء العرب يرتعدون من شدة الخوف على كراسيهم، كان الشعب المغربي يرفع صور الملك محمد السادس و يصرخ بأعلى صوته عاش الملك...هذا الشعب يستحق أن يغير الملك سياسة الدولة من أجله ...
أولا على الملك جعل العمال و الولات يقومون بواجبهم و إلا فلا محل لهم...إن محاسبة صارمة للولات و العمال و أطر وزارة الداخلية المخلين بواجبهم أصبحت ضرورية، بل سياسة التنقيلات أو الإلحاق بالإدارة المركزية لم تعد مقبولة، هناك توقيف، عزل، و إذا تطلب الأمر هناك القضاء، و هكذا يجب أن تتعامل الدولة مع كبار المسؤولين إذا ما ضبطت عليهم أية مخالفة للقانون ... هذه هي سياسة دولة الحق و القانون. 
كما أن على أجهزة الدولة أن تحاول إستقطاب النخب المثقفة القادرة على توجيه الرأي العام سياسيا و ثقافيا و إعلاميا بدل الإستمرار في خلط الأوراق و الإعتماد على جمعيات و تنظيمات أثبتت الأيام فشلها...و كفى خوفا و إبعادا للنخب النزيهة و ذات المصداقية... 
سياسة المخبرين لم تعد وحدها تنفع في هذه الظروف و المستجدات بل الإستخبارات تصبح مجرد قسم لجمع المعلومات و تقديمها لأناس أكثر قدرة و كفاءة....مكاتب دراسات وتحليل المعطيات التابعين لجهاز المخابرات العامة كما تفعل أمريكا و فرنسا و اسرائيل( قد يتبجح أحد بتفوقنا في مجال مكافحة الإرهاب، أقول له يجب عدم الخلط بين جهاز الإستخبارات المختص بجمع المعلومات و التتبع و التحري و الرصد... هنا نحن متفوقون لأن هناك تعاون كثيف بين المواطنين و الجهاز...أما المخابرات فهي مجال الفكر و التحليل و الدراسات وبناء سياسة و إستراتيجية الدولة )
حان الوقت لبناء الدولة على أسس قوية للقدرة على مواجهة التحديات التي تواجه المملكة... و حان وقت الحد و القطع مع سياسة الماضي. 
إن المعارضة القوية التي أصبحت تتشكل مرة تجاه الحكومة و مرة تجاه المؤسسة الملكية، و اليأس الذي أصبح ينتشر بشكل ملفت أصبح كل هذا يفرض على الدول تغيير منهجيتها في التعامل مع الأحداث.
إن محاربة و محاسبة لصوص المال العام و التهرب الضريبي و تهريب الأموال، و إعادة الثقة للمواطن في مؤسسة القضاء بضمان الاستقلالية و شفافية الأحكام و إعادة تقوية دور الأحزاب السياسية للعب دور الوسيط و صمام أمان، أصبح ضروري، كما أن إعادة المصداقية للمجتمع المدني و دلك بإختيار النخب ذات المصداقية لدى المواطنين، و خلق إعلام قوي قادر على توجيه الرأي العام عند الضرورة... كل هذا أصبح التعجيل به السبيل الوحيد لقطع الطريق على من يريدون خلق مواجهة مباشرة بين المؤسسة الملكية و الشعب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

 حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة بقيادة أمير المؤمنين وقائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية 
خديم الاعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الأحد، 24 يونيو 2018

المملكة المغربية : رسالتنا إلى السيد إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، و إلى السادة وزير الداخلية، و وزير الشؤون الخارجية و التعاون، و السادة السفراء و القناصلة العامين للمملكة المغربية الشريفة بالخارج...

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : رسالتنا إلى السيد إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، و إلى السادة وزير الداخلية، و وزير الشؤون الخارجية و التعاون، و السادة السفراء و القناصلة العامين للمملكة المغربية الشريفة بالخارج...

"يجب التدخل الصارم، و وضع حد لكل من يختفي خلف القضايا الوطنية الحساسة لسرقة و نهب المال العام..يجب أن تطال المحاسبة كل الملفات داخل و خارج أرض الوطن" .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 24 يونيو 2018 م.

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله، و على آله و صحبه أجمعين.

أيها السادة الكرام، و يا شعب أمتنا العظيم، رسالتنا هذه تأتي في ظرف يستدعي منا جميعا المساهمة في الإصلاح، و محاربة الفساد المالي خاصة و الإداري بصفة عامة، تماشيا مع الإرادة الملكية السامية في هذا المجال، حيث أن إستقرار الوطن أصبح رهين بالقيام بإصلاحات سياسية حقيقية، و بمحاربة الفساد بكل أشكاله و تجليات.
لهذا فإننا بداية نشكر جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين، و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،على تدخله الصارم، لتنقية الإدارة الترابية من كل مسؤول تبث في حقه تقصير أو تلاعب بقضايا المواطنين أو إخلال بالمهام المنوطة بهم، كما نشيد بالتعليمات الملكية السامية بالسهر على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، بعيدا عن منطق الولاءات و المحسوبية...أجل أيها الشعب المغربي العظيم، كما نقول لكم دائما بأن المؤسسة الملكية تقوم بكل واجباتها الدستورية على أحسن وجه ،لأن جلالة الملك سهر بنفسه في السنين الأولى لإعتلائه عرش أسلافه الميامين، على تنقية المؤسسة الملكية، من كل الإنتهازيين، و كل من كان يستغل قربه من الملك أو يستغل نفوذه، و قام بإختيار رجال وطنيين على أعلى مستوى من الكفاءة، رجال مشهود لهم بالنزاهة، و الخبرة العالية في إدارة الملفات الكبرى، و التجرد، لدرجة أنهم يبتعدون عن الشبهات، أناس يلتزمون بما رسمه لهم الدستور الجديد للبلاد من صلاحيات في إطار المؤسسة الملكية، و يحترمون كل مؤسسات الدولة و لا يتدخلون في إختصاصاتها إلا بما هو مسموح لهم قانونيا، بل من إبتعادهم عن الشبهات لا يجاملون أحدا، و لو كان من أبنائهم أو أقربائهم، لأنهم يؤمنون بأن الوطنية هي تغليب مصلحة الوطن والمواطن، و جعلها فوق كل إعتبار، و نخص بالذكر، الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال قائد الدرك الملكي ،و باقي الإخوة الكرام السادة المستشارين و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين الساهرين على خدمة المصالح العليا للمملكة المغربية تحت قيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، ورعاه أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
و حرصا منا بأن تحدوا كافة إدارات الدولة ما قامت به المؤسسة الملكية من إصلاحات، و بما أن الإصلاح هو عماد الإستقرار، كما أن الإصلاح من أولويات جلالة الملك، الذي يؤكد ذوما في خطاباته و قراراته، و في كل تعليماته الموجهة للحكومة و إلى كل الإدارات العمومية مدنية كانت أو عسكرية، و يوصيهم جلالته بمحاربة الفساد و القيام بالإصلاحات الآزمة، و طبعا أهم شيء يسهر عليه جلالة الملك بنفسه هو أن تكون الإدارة المغربية داخل و خارج أرض الوطن في خدمة و رهن إشارة الموطن المغربي.
و من هذا المنطلق، فإننا نتوجه برسالتنا هذه إلى السيد إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات ،و إلى السادة وزير الداخلية ،و وزير الشؤون الخارجية و التعاون، و إلى السادة السفراء و القناصلة العامين للمملكة المغربية الشريفة بالخارج ،لنقول لهم كلمتنا هذه، أيها السادة الكرام إعلموا حفظكم الله و رعاكم، و نحن نعلم مدى وطنيتكم و إخلاصكم في العمل لما يخدم مصلحة الوطن و المواطن، و من هنا فإنه لم يعد مقبولا أن تستغل أية جهة كيفما كانت قضية وحدتنا الترابية للحصول على الدعم العمومي، لأن الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية في المحافل الدولية، أصبح يتطلب إختيار أناس لهم مصداقية على أرض الواقع، مصداقية حقيقية، و علاقات قوية مع التنظيمات و الهيئات المؤترة حقا في دوائر القرار لدى حكومات دول المهجر إذا كانوا بالخارج، و يستطيعون حقا التأثير في الرأي العام الدولي، و ليس لأية جهة تجمع أشخاص من هنا و إنتهازيين من بلد آخر لتضع إسم تنظيم دولي لا يوجد إلا على الورق، أو أناس لا هم لهم سوى تشويه قضيتنا الوطنية و ذلك بجمع عشرة أو عشرين شخصا، و حمل الراية و قول عاش الملك، بهذه التصرفات يضرون كثيرا بمصداقية قضيتنا الوطنية، لأنهم بتجمعهم البئيس هذا، الذي يثير الشفقة، يظهرون للعالم و كأن ليس هناك إجماع وطني حقيقي، لهذا يفترض إذا كان ضروري عقد مؤتمر صحفي لتنوير الرأي العام الدولي و التعريف بقضيتنا الوطنية بالخارج ، فيجب أن يكون مؤتمرا وازنا، يحضره صحفيون دوليون مشهود لهم و لجرائدهم، كما يجب أن يكون به حضور من شخصيات حقيقية وازنة، و لها كلمة مسموعة على المستوى الدولي أو على الأقل في الدولة التي يقام بها... أما إستدعاء الصحافة الصفراء، و حضور فاشل لذر الرماد في العيون... هذا تدليس و سرقة للمال العام، لأنه حان الوقت لتنقية المجتمع المدني من كل الإنتهازيين الذين يستغلون القضايا الوطنية الحساسة لسرقة و نهب المال العام و الحصول على دعم الدولة.
أما داخل الوطن، فليس و لم يعد مقبولا أن تقام ندوة في الرباط أو طنجة أو أية مدينة داخلية تحت ذريعة التعريف بقضية وحدتنا الوطنية، لأن هذه إهانة للشعب المغربي ، فليس الرباطيون أو الطنجاويون...أو أية مدينة محتاجة لتذكيرها بمغربية الصحراء، هذا إستخفاف و هذر للمال العام، يمكن القيام بندوات في بعض المدن من صحرئنا الحبيبة، التي ينشط بها الإنفصاليون و يحاولون إستغلال الشباب و صغار السن لشحنهم ضد وطنهم المغرب، لكن كذلك هذه الندوات يجب أن يقوم بها كفاءات و أطر من أبناء المنطقة، و الذين لهم كلمة مسموعة و مصداقية، مثلا في السمارة، العيون و الداخلة...
لأنه حان الوقت للقطع مع إستغلال القضايا الوطنية من قبل الإنتهازيين، لأن هذا سبب فشلنا في ملف حساس عمره أزيد من 42 سنة... حان وقت الجد و قول الحقيقة.
و للتذكير و كما سبق أن تطرقنا إلى هذا الموضوع السنة الماضية، فإنه لولا تدخل جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،و لولا المجهودات الجبارة للدبلوماسية الملكية، فإن شرذمة من جبهة البوليساريو كانت تتفوق علينا كثيرا، بسبب إستغلال الإنتهازيين داخل وخارج أرض الوطن لقضيتنا الوطنية. 
أما بالنسبة إلى السيد إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات ،فإننا نطالبه بإفتحاص دقيق لكل أموال الدعم التي تصرف لأنشطة جمعيات المجتمع المدني، و أن يحال أي إختلاس على القضاء ليقول كلمته، كما أن على السادة الوزراء في الداخلية و الخارجية العمل على تطهير الساحة من كل من يتاجر بالقضايا الوطنية، سواء داخل أو خارج أرض الوطن.
و بهذه المناسبة، فإننا ننوه و نشيد برجال الصحافة و الإعلام، و بجمعيات و هيئات المجتمع المدني، الذين يدافعون عن قضايانا الوطنية، بصدق و إخلاص و نكران ذات و بروح وطنية صادقة، كما نشيد بالعديد من الكفاءات الوطنية التي تدافع عن قضايا الوطن بالداخل و الخارج، بل من هذه الكفاءات الوطنية مثقفين و صحافيين و جمعويين و وطنيين، منهم من يتحرك و يتنقل و يناضل من ماله الخاص حبا في وطنه و إخلاصا للعرش العلوي المجيد... و أقول لهم و أنا أتابع بفخر و إعتزاز ما يقومون به من أنشطة داخل و خارج أرض الوطن، بأن وطنكم فخور بكم، و حان الوقت ليتحمل الوطنيين الصادقين، و شرفاء هذا الوطن الغالي المسؤولية ، و يحملون المشعل، يدنا في يد بعضنا الآخر، و أيدينا جميعا بيد جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين، و قائد ثورتنا، و قائد الأمة، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ،الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.