الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : بالتضامن، البناء، الإصلاح، و بمحاربة الفساد الإداري و المالي، و بدعوة إستثنائية للمغرر بهم في صفوف جبهة البوليساريو، إلى الإحتفال معنا بالذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، بعودتهم إلى وطنهم المغرب، سنجعل من هذه المناسبة، عرسا وطنيا بعد الإنجازات العظيمة التي قام بها ملك البلاد داخليا، و ما حققته الديبلوماسية الملكية من إنتصارات متتالية، خارجيا .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 17 أكتوبر 2021م.
الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله و على آله و صحبه أجمعين.
أيها الشعب المغربي العظيم، إن أزمة كورونا لن تنسينا إنتصاراتنا الكبيرة التي حققناها في ملف وحدتنا الترايبة، حيث أنه بفضل الديبلوماسية الملكية، إعترفت أقوى دولة مؤثرة في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، بمغربية الصحراء، و سحبت دول كثيرة إعترافها بالجمهورية الوهمية لجبهة البوليساريو، و دول عديدة فتحت تمثيلياتها الديبلوماسية بالداخلة و العيون و أقاليمنا بالصحراء المغربية...حقا لقد حقق جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله بفضل مجهوداته الديبلوماسية، نصرا لم يسبق له مثيل على خصوم وحدتنا الترايبة، نصرا توجه جلالته حفظه الله بإنجازات عظيمة وطنيا و دوليا، و سيتوجه جلالته بمسيرة إصلاحية كبرى، بمحاربة الفساد الإداري و المالي و إقتصاد الريع، و بالبناء, لتقوية جبهتنا الداخلية أكثر، و إذا كنا نعيش هذه السنة أزمة إقتصادية مثل سائر دول العالم، بسبب تداعيات أزمة كورونا، و إنعكاساتها السلبية على الإقتصاد الوطني، لكن تذكر دائما أيها الشعب المغربي، أنك شعب عظيم، شعب لنا تاريخ مجيد، حضارة عريقة ضاربة جدورها في التاريخ لأكثر من 12 قرنا، مررنا في تاريخنا بأزمات أقوى، لكن بفضل عزيمتنا، و بفضل تلاحم ملوك الدولة العلوية الشريفة و الشعب المغربي العظيم، إستطعنا الخروج من أزماتنا أقوى مما كنا من قبل، لهذا فإننا كما قمنا بمسيرة خضراء أبهرت العالم، فإننا هذه السنة سوف نجعل من الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، مناسبة يتضامن فيها كل المغاربة لرفع التحدي، تضامن مادي قوي كل قدر إستطاعته، حتى لا يكون بيننا محتاج، مسيرة تجعلنا في عرس دائم، تضامن مادي و تآزر مع كل الأسر الفقيرة و المتضررة، طبعا الملك كعادته يكون أول المساهمين و أول من يضحي بماله و راحته في سبيل سعادة شعبه، و هنا لا بأس من التذكير بأن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و مند بداية الأزمة و هو يساهم بملايين الدراهم من ماله الخاص، بل شهادة حق لم يتوقف يوما عن أعماله الخيرية، و إنفاقه سرا لوجه الله، أموالا طائلة كل شهر لإعالة المئآت من الأسر المعوزة و المتضررة، و طبعا بالإضافة إلى التضامن المادي، فإننا سنجعل من الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، عرسا إصلاحيا يقوده ملك البلاد المنصور بالله، حيث ستكون لجلالته قرارات صارمة لمحاربة الفساد، و إحالة ملفات كبار المسؤولين الذين يثبت تورطهم إلى القضاء...سنكون في عرس إصلاحي حقيقي، عرس يقوده ملك عظيم و حكيم، و عليك أن تعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أننا دولة قوية و ذات سيادة، صمدنا في وجه أقوى المؤامرات و الدسائس، لهذا فإننا بفضل حكمة و قيادة عاهل البلاد أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، عازمين السير قدما في مسيرة البناء و التقدم، هدفنا إزدهار دولتنا و رقي شعبنا، أما قضيتنا الأولى، الوحدة الترابية فإن العالم أجمع أصبح يعترف بحقوقنا المشروعة على أرضنا بالصحراء المغربية، و سيرا على سيرة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، و على سنة مبدع المسيرة الخضراء المظفرة الملك العظيم مولانا الحسن الثاني قدس الله روحه،"إن الوطن غفور رحيم"، فإننا نعطي فرصة لأبنائنا المغرر بهم في صفوف جبهة البوليزاريو، سواء كانوا قادة هناك، جنود، أو مواطنين عاديين، مغرر بهم، لنقول لهم بأننا نفتح أبوابنا لكل من تاب و عاد إلى رشده و يريد الإلتحاق بوطنه الأم المملكة المغربية، سيكون معززا مكرما بين أهله و إخوته...
و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أنه إذا كان الأعداء و خصوم الإستقرار بالمملكة المغربية الشريفة، قد أصبحوا يخططون ليلا و نهارا و دون توقف، يختلقون الأكاذيب و الحيل المختلفة، ينشرون حقائق مزيفة و أحداث كاذبة و يستغلون ضعاف الإيمان بوطنيتهم و قصار العقول، و يستعملون في ذلك كافة الوسائل الإعلامية من مواقع التواصل الإجتماعي و نشر صور و فيديوهات مفبركة، و القيام بالآيفات...أساليب و إن إختلفت فإن هدفهم واحد خلق الفوضى و جر البلاد إلى المجهول، لكل هؤلاء نقول بأن المملكة المغربية سوف تظل موحدة من طنجة إلى الكويرة بقيادة عاهل البلاد المفدى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و سوف نعمل ليل نهار على إحباط مناوراتكم، بل هذه السنة سوف نقيم إحتفالات لم تشهدها المملكة من قبل بمناسبة الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، و سوف نستعد لهذا مند الآن ليكون عرسا وطنيا بإمتياز، ليس عرسا بالمعنى التقليدي، بل بالإصلاح و التنمية و البناء،...عرسا يشعر فيه أعداء الوطن بالخزي و العار، لأنهم سوف يرون شعبا و عرشا في تلاحم تام كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضاً .
أجل إن الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، هذا الشعب العظيم شعب الوفاء و المقاومة و التضحية ، شعب العزة و الكرامة, مدعو لجعل من الذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة، مناسبة للوقوف عند كل التضحيات التي قدمها الشعب المغربي العظيم، و على رأسهم شهداء قواتنا المسلحة الملكية، ذكرى للوقوف عند الحدث و تجلياته، فلا يعقل أن نستمر في وضعية المتفرج على نهاية هذا المسلسل الممل، بل يجب على كل العالم و أولهم الجارة الجزائر و بيادقتها عناصر جبهة البوليساريو، هذه العصابة الإرهابية و المرتزقة أن يعلموا أننا كما قمنا بمسيرة خضراء، سلاحنا فيها القرآن و رايتنا الوطنية، و في قلوبنا إيماننا بالله و بقضيتنا، مسيرة إيمان و سلم، بقيادة أمير المؤمنين الملك الحسن التاني قدس الله روحه، فإننا اليوم أقوى عزما و إصرارا من أي وقت مضى لوضع حد لهذه المهزلة و المسرحية المبتدلة، و النزاع المختلق من قبل شردمة جنرالات العسكر الجزائري، الذين يمصون دم الشعب الجزائري الشقيق، و يهربون ثروات هذا الشعب المقاوم، تاركينه يرضح تحت الظلم و القهر و الإستبداد، و في نفس الوقت يمولون عصابة البوليساريو و يقومون بإذكاء النعرات بين أبناء القبائل، لتهريب أزماتها، لهؤلاء الجنرالات و لبيادقتهم نقول إننا أقوى من أي وقت مضى، فوالله لو أمرنا قائدنا الأعلى الملك محمد السادس نصره الله، القيام بمسيرة خضراء جديدة لقمنا بها، تم و الله لو أمرنا بمسيرة حمراء لغزونا الجزائر، لكنه أمير المؤمنين و سبط النبي الكريم، يتبع سنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، في الدعوة إلى الحق بالسلم و الإخاء و حسن الجوار، لصون دماء المسلمين، فٱتقوا الله يا حكام الجزائر و عودوا إلى رشدكم يرحمكم الله .
و بهده المناسبة ندعوا الشعب المغربي لجعل من الذكرى 46 للمسيرة الخضراء, عرس مغربي و نهاية لأطروحات خصوم وحدتنا الترابية، كما ندعوا الشعب المغربي إلى التجند بجانب قائد الأمة أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، للدفاع عن ثوابتنا الوطنية و عن المصالح العليا للمملكة، بكافة الوسائل المشروعة، و من لم يستطيع و لو بنقل مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية على قدر ما يستطيع، في الجرائد و المواقع الإلكترونية و صفحات مواقع التواصل الإجتماعي،... و الله ولي التوفيق .
و كما نذكركم دائمآ في كل كتاباتنا و مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، فإن علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأنه سبحانه فوض إدارة هذا البلد الأمين إلى حفيد أحب الخلق إليه، محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، إنه الملك الإنسان و الحكيم، الملك الذي يعيش لشعبه و يضحي من أجل شعبه، إنه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك عظيم و حكيم يقود البلاد دائما إلى بر الأمان مهما كانت الصعاب، كما نحمد الله تعالى و نشكره أن بجانب جلالته حفظه آلله، رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، مشهود لهم بالنزاهة و الإستقامة، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأخت زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، الساهرين على أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده.
"ربي اجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله واليوم الآخر" صدق الله العظيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام