Royaume du maroc

الثلاثاء، 20 أبريل 2021

المملكة المغربية : صاحب الجلالة الملك محمد السادس يغمرنا دائما بأفضاله و مكرماته، كما أن الشعب يعلم أن جلالته دائما بجانبه خير سند و معين، فشكرنا و ولائنا موصول لجلالته، و تحية تقدير منا لإخوة أفاضل، كانوا دائما حاضرين عند الشدة بكرمهم، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، الدكتور محمد عبد النباوي...و باقي رجال الدولة الساهرين على خدمة الوطن بجانب جلالته حفظه الله .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : صاحب الجلالة الملك محمد السادس يغمرنا دائما بأفضاله و مكرماته،   كما أن الشعب يعلم أن جلالته دائما بجانبه خير سند و معين، فشكرنا و ولائنا موصول لجلالته، و تحية تقدير منا لإخوة أفاضل، كانوا دائما حاضرين عند الشدة بكرمهم، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، الدكتور محمد عبد النباوي...و باقي رجال الدولة الساهرين على خدمة الوطن بجانب جلالته حفظه الله .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 20 أبريل  2021م.

يا شعب أمتنا العظيم، ما أسهل الكلام و ما أصعب الفعل و أصعب منه تقديم التضحيات، في وقت حتى الكماليات يعجز البعض عن تقديمها أو التبرع بها، أجل كثيرون لم يقدموا لك سوى الكلام المعسول و النقد الذي يدغدغ مشاعرك، لكن حينما كنا نضحي من مالنا الخاص و نتبرع بدمائنا في صمت و نكران للذات، كان غالبية من ينتقدون و يهاجمون ثوابت و رموز المملكة غائبون كعادتهم عند ساعة الجد، لهذا عليك أن تتذكر دائما أيها الشعب العظيم، أنك في أحلك الأزمات و الظروف، كما عند الشدائد و المحن، لا تجد بجانبك سوى ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ملك يعلم الله تعالى أنه يضحي بملايين الدراهم من ماله الخاص لمساعدة الأسر المتضررة و المعوزة،( مند بداية أزمة كورونا، و لا زال يقدم في صمت و نكران للذات)، ملك يسهر على تقديم المساعدات الغدائية للملايبن من الأسر المغربية المعوزة حتى تعيش بكرامتها في هذا الشهر الكريم، ملك و لضمان كرامة شعبه يسهر على تنزيل الحماية الإجتماعية حتى ينعم كل أفراد شعبه، الفقراء و الأغنياء على حد سواء بالحق في العلاج و التطبيب...ملك لا يحب كثرة الكلام لكن يعمل ليل نهار من أجل السهر على أمنك و سلامتك و راحتك أيها الشعب المغربي العظيم، ملك يحب شعبه حب الأب لأبنائه، أمور عليك أن تضعها دائما نصب عينيك أيها الشعب العظيم، و إذا كنا دائما نذكر بخصال أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، فإننا و حتى لا ننكر جميل من كان دائما لنا سندا و عونا، فإننا لا ننسى إخوة لنا في السراء و الضراء، أجل و حتى لا يعتقد بعض هؤلاء الإخوة الكرام أننا نسينا وقوفهم الدائم بجانبنا طوال هذه الأزمة التي تمر منها البلاد، أزمة كنا نحاول جاهدين بأن نحقق في مواقعنا التي كانت حاضرة مند بداية الأيام العصيبة بكل ثقلها، سبقا قويا للمساهمة في تخفيف و لو جزء بسيط من الأعباء التي تحملتها الدولة لتخفبف العبء و وقع الأزمة على الفقراء و المعوزين و المتضررين جراء إنعكاساتها الإقتصادية و الإجتماعية، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد كنا نطمح أن يتضامن الجميع بما أوتوا من قوة مادية و معنوية، لكن إن تقاعس البعض، فرحمة الله جعلت خيرة الرجال خير عوض و  خير سند، أجل و لله الحمد هناك رجال وطنيين صادقين لا يتخلون أبدا، فقد كنا و كانوا في الموعد مع التاريخ، و بفضلهم إستطعنا رفع رؤوسنا عاليا كما كنا، رجال علينا أن نعترف بهم و بما يقومون به في تضحية و نكران الذات، و الإعتراف بالجميل سيد الأخلاق، و كما أسلفنا في مقالاتنا السابقة، فإن من واجبنا و تماشيا مع السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، سياسة تشجيع الكفاءات الوطنية، و التكريم و التنويه بكل من يقدم خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، لأن هذآ سوف يشجع الخلف و الأجيال الصاعدة، على إتباع نهج السلف و من سبقها من الأجيال، كما أن الوطن لا يمكن أن يتقدم إلا بسواعد أبنائه المخلصين البررة، نساء و رجال، و مواكبة العصر و التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم، في ظل عولمة و منافسة لا ترحم...كل هذا أصبح يفرض علينا أن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب، و نحمد الله تعالى و نشكره، أن جلالة الملك المنصور بالله و مند إعتلاءه عرش أسلافه الميامين، يسهر على وضع الرجال الوطنيين الشرفاء و النزهاء، و الكفاءات الوطنية المؤهلة في المناصب التي تستحقها، بعيدا عن الزبونية و المحسوبية و التوظيف في المناصب العليا حسب الولاءات الحزبية و المصالح الضيقة...كما تفعل للأسف غالبية الأحزاب السياسية، سياسة ملكية تهدف إلى تنقية و تطهير الإدارة المغربية من رواسب و معيقات التنمية، و جعل الإدارة في خدمة الشعب، بإختيار جلالته حفظه آلله للكفاءات الوطنية المؤهلة، و بمعايير النزاهة و الأخلاق العالية و الغيرة على الصالح العام...و ما نشهده الآن من تقدم و إزدهار، هو بالأساس نتاج هذه السياسة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده .
أجل يا شعب أمتنا العظيم، لقد حققت المملكة المغربية مكاسب كبيرة و نجاحات ديبلوماسية أبهرت خصومنا، و خاصة إعتراف الرئاسة الأمريكي و الكونغرس بمغربية الصحراء، و ليس هذا فقط، بل بفضل الديبلوماسية الملكية الحكيمة سحبت غالبية الدول إعترافها بالجمهورية الوهمية لعصابة البوليساريو، بل أن العشرات من الدول أقدمت على فتح قنصلياتها العامة بالعيون و الداخلة، هذه المدن و الأقاليم المغربية التي تقع على أرض الصحراء المغربية الحبيبة...صدمة قوية لخصوم وحدتنا الترابية، و لا ننسى المكاسب الكبرى التي حققنا سواء بعودتنا القوية إلى أسرتنا الكبيرة أفريقيا، و كذلك بجعلنا العديد من الدول تسحب إعترافها بالكيان الوهمي- عصابة البوليساريو- مكاسب يعود الفضل فيها بعد الله سبحانه و تعالى و رضاه، إلى مجهودات جبارة قامت بها الدبلوماسية الملكية، بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، و بوجود كفاءات وطنية عالية تعمل بإخلاص و نكران الذات بجانب جلالته، كما لا ننسى أن المملكة قد مرت بظروف عصيبة في السنوات الأخيرة، و محاولات كثيرة من خصوم داخليين و خارجيين، محاولين المس برموز و ثوابتنا الوطنية، و زعزعة إستقرار المغرب، و محاولة أطراف عدة الركوب على الأحداث و  إستغلال ما سمي بحراك الحسيمة و جرادة و غيرهما...دون أن ننسى أشخاص مأجورين ينشرون فيديوهات بشكل شبه يومي، ناشرين شتى الأكاذيب لتضليل الشعب المغربي العظيم، و محاولين خلق شرخ بين العرش و الشعب، مؤامرات عديدة نجحت المملكة في إحباطها حتى إنقلب السحر على الساحر، إنها قوة دولة متماسكة البنيان، و يشهد التاريخ أن المغرب إذا كان قد صمد في وجه أقوى المؤامرات و الخصوم، فإن سر إستقرار المملكة لأزيد من 12 قرنا من الزمن، يعود إلى ثلاثة عوامل عبر التاريخ، قوة و حكمة ملوك الدولة العلوية الأشراف أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم، و وفاء و إخلاص الشعب المغربي العظيم للعرش العلوي المجيد و تشبته بالبيعة الذائمة للعرش ،إخلاص قوي و تلاحم متين، كما أن الفضل كذلك يرجع إلى حسن إختيار ملوك الدولة العلوية لمساعديهم، إختيارهم للرجال الأحرار المخلصين لدينهم و ملكهم و وطنهم، أناس يتصفون بالمروءة و الكفاءة و الخبرة العالية و النزاهة و الشفافية و الحكمة و حسن المشورة، و قد شهد الجميع بأن الملك محمد السادس نصره الله و أيده يضع ذائما الرجل المناسب في المكان المناسب، و لهذا و إعترافا منا بالجميل فقد قامت مواقع المملكة، بإختيار الشخصيات التالية، قصد تكريمها و للتعريف و الإشادة بما يقدمونه من تضحيات جسام، و مجهودات جبارة ليل نهار،  للنهوض بهذا الوطن الغالي، و قد سبق لنا بمواقع المملكة أن قمنا في السنة الماضية، بإختيار الرجال الوطنيين الذين سنقدم أسمائهم بهذا المقال، كرجال الدولة بإمتياز لسنة 2020م. مثل كل سنة و يستحقون، و ذلك إعترافا منا لما بدلوه ويبدلونه من تضحيات في سبيل خدمة وطنهم، بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، تضحيات جسيمة و خدمات جليلة في صمت و تفان و نكران ذات، و إستحقوا و يستحقون منا ذائما كل التقدير و الإحترام، فإننا كذلك نتشرف بإختيارهم رجال السنة 2021م، رجال دولة من الوزن الثقيل و الذي يعملون تحت قيادة أعظم رئيس دولة لسنة 2021م، و لكل سنة، و يستحق ذلك عن جدارة و إستحقاق، إنه بكل فخر و إعتزاز أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.
و هذه أسماء الشخصيات الوطنية التي تتشرف مواقعنا بإختيارهم رجال الدولة لسنة 2021م، بإمتياز :

*السيد : فؤاد عالي الهمة مستشار جلالة الملك بالديوان الملكي. 
*السيد : محمد رشدي الشرايبي مدير ديوان جلالة الملك. 
*السيد : محمد منير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك.
*السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك. * السيد محمد معتصم : مستشار جلالة الملك. 
* السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية. 
* الشريف سيدي محمد العلوي الحاجب الملكي .
* السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج .
*السيد : عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني و المدير العام لمراقبة التراب الوطني.
 *السيد :محمد ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات و المستندات. 
*الجنرال : عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية.
* الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي. 
*السادة الكرام : الدكتور محمد عبد النباوي و الأستاذة زينب العدوي و الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة.
*السيد : حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
... إلى جانب طبعا باقي الإخوة الكرام السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و المصالح العليا للمملكة، تحت القيادة العليا لعاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .

هؤلاء هم الرجال الذين بصموا تاريخ الدولة بتفانيهم في الدفاع عن ثوابت الأمة المغربية، و تضحياتهم الجسام في خدمة العرش العلوي المجيد و الوطن، في صمت و نكران للذات و في إخلاص لشعارنا الخالد :
الله-الوطن-الملك، و إستحقوا منا جميعا كل التقدير و الإحترام .

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم .

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية، الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية ...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

الجمعة، 16 أبريل 2021

المملكة المغربية : صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ملك حكيم و أب رحيم بأبنائه المغاربة، قدم لهم ما عجز الآباء عن تقديمه لفلدات أكبادهم، و حقا علينا أن نتجند بجانبه لبناء صرح الوطن، و تخفيف العبء عن الأسر المتضررة جراء أزمة كورونا و نحن في شهر رمضان الكريم

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ملك حكيم و أب رحيم بأبنائه المغاربة، قدم لهم ما عجز الآباء عن تقديمه لفلدات أكبادهم، و حقا علينا أن نتجند بجانبه لبناء صرح الوطن، و تخفيف العبء عن الأسر المتضررة جراء أزمة كورونا و نحن في شهر رمضان الكريم. 

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 16 أبريل  2021م.

أيها الشعب المغربي العظيم، من كان يريد ثواب صلاة التراويح ندله على أعظم منه عند الله، و من كان ينوي العمرة، فله أجرها و أعظم عند الله، و من كان يدعي الإنسانية، فليتقدم للإمتحان الذي يعز فيه المرء أو يهان، و من كان يدعي الوطنية، فها هو الوطن ينادي، لأن أعظم أجر عند الله تعالى هو إطعام جائع، و تفريج الكرب و إغاثة محتاج و مضيوم...فأين أنتم من كل هذا؟؟؟ نحمد الله تعالى أننا نقتدي بأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و قد سبق أن سردت عليكم قصة حقيقية تستحق الإنتباه لها جيدا، لأنها تستحق أن تدرس في تاريخ مملكتنا المعاصر، و القصة كما أرويها لكم، أذكر ذات مرة سألني مهندس فرنسي كان في زيارة عمل، و كنا نلتقي في أحد مقاهي العاصمة الرباط نتناقش في أمور كثيرة، سألني؛ غريب أمر ملككم محمد السادس، طيب جدا و عطوف على شعبه...لماذا ليس مثل باقي الحكام الأفارقة أو العرب؟ إبتسمت و قلت له، هل سبق أن قرأت جيدا عن شخصية نبي المسلمين محمد-- عليه أفضل الصلاة و السلآم--؟ أجاب، لا، قلت له عندما تطالع سيرة هذا النبي العربي سوف تستغرب كثيرا و تصدم بحقيقة مذهلة، التشابه الكبير في تصرفاته و أخلاقه، و بين تصرفات و أخلاق ملك المغرب محمد السادس، إنها الجينات الوراثية التي ورثها عن جده الأكبر رسول المسلمين، محمد عليه أفضل الصلاة و السلآم، قال لي معك حق، لأن أخلاق ملك المغرب محمد السادس تتشابه إلى حد كبير بأخلاق الأنبياء و الصالحين، و الآن فهمت السر...فهم سر عظمة ملكنا حفظه الله و نصره، لهذا عليك أيها الشعب المغربي العظيم، أن تكون فخورا و معتزا بعظمة ملكك، ملك مهما نتحدث عن عظمته، فلن نفيه حقه، و قد شاهدنا كيف ضحى بماله و راحته طيلة أزمة كورونا ليضمن لشعبه الراحة و الأمن، و يحافظ على أرواح و كرامة و معيشة شعبه، ملك من ماله الخاص دفع ملايير الدراهم لجلب لقاح آمن و فعال لشعبه، حتى يكون مجانا و لا يحرم من التلقيح الفقراء و المعوزين، ملك أعطى بنفسه حفظه الله الإنطلاقة الفعلية للحملة الوطنية للتلقيح، بتلقيه نصره الله أول حقنة لقاح،...لهذا علينا أن نعمل ليل نهار للنهوض بهذا الوطن الغالي إلى جانب ملكنا حفظه الله، سواء بالعمل المخلص و الجاد كل في موقعه و من موقعه، و كذلك بتقديم التضحيات المادية لتأمين حاجيات الأسر الغقيرة و المتضررة من هذه الأزمة، حقيقة لن نستطيع مهما فعلنا رد الجميل لملكنا نصره الله، لكن يبقى شرف المحاولة، لننال جميعنا رضى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، و لنكون عند حسن ظنه نصره الله و أيده، ربما نستطيع هكذا أن ننال رضى الله سبحانه و تعالى على إخلاصنا لملكنا و وطننا، لأن هذا هو العمل الصالح الذي يحبه الله و رسوله.
 أيها الشعب المغربي العظيم، إذا كان واجبا علينا أن نتجند لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى إنطلاقتها الفعلية أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و سدد خطاه، و التصدي بكافة الطرق المشروعة لخصوم الوطن، ناشروا الإشاعات و التشكيك و الأكاذيب، منهم الحاقدين على أمن البلاد و إستقرارها، و منهم التافهين الذين لا تهمهم مصلحة الوطن و لا حتى شرفهم، هدفهم البحث عن "البوز"، لربح مزيد من الآيكات للحصول على دراهم معدودة و لو ببيع الشرف و الوطن، و منهم أشخاص مرضى نفسيين و معتوهين، لا تكوين علمي لهم، يضللون العامة و من يصدق أوهامهم و ما ينشرون...علينا أن نتصدى لهم بنشر الوعي و تنوير الرأي العام الوطني بضرورة اللقاح و بفعاليته للخروج من هذه الأزمة العالمية، و للقضاء على هذا الوباء الفتاك، الأمر أصبح يتطلب تجندنا جميعا، و كذلك تكثيف حملات التضامن و التبرع لمساعدة الفقراء و المحتاجين،...الوطن بحاجة لنا، سواء مواطن عادي، موظف، حكومة، نواب الأمة، سياسيين، رجال سلطة، رجال المال و الأعمال، جمعيات و هيئات المجتمع المدني...، لكي نتضامن مع الأسر المتضررة جراء أزمة كورونا و نحن في شهر رمضان الكريم، هنا إمتحان لوطنيتك، إنسانيتك، ديانتك و لصدق ما تدعي، فلا خير في من لا خير فيه للإنسانية، و لا وطنية لمن لا يغار على مواطنين هم منه و إليه، هم عرضه و شرفه، فإذا كان واجب مساعدة بعضنا البعض فرض عين و واجب إنساني و وطني، فإن تلبية النداء لهذا الهدف الأسمى و في هذه الظرفية بالذات، يكون دليل صدق إيمان أحدنا بما يدعيه من مبادئ، و بهذه المناسبة نتقدم بأسمى عبارات الإجلال و التقدير لسيدنا و مولانا و قائدنا الأعلى، الإمام الأعظم، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و أطال عمره، لما يقدمه من خير و أعمال جليلة لا تعد و لا تحصى لصالح شعبه الوفي، أجل عليك أن تحمد الله على أعظم نعمة منحها الله لك أيها الشعب العظيم، يا فقراء الأمة، إحمدوا الله أن لكم ملك عظيم لا ينام الليل قبل أن يطمئن على أحوالكم، عناية خاصة من جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، لشعبه الوفي، أجل أيها الشعب المغربي العظيم، قد تتخلى عنك العديد من الأحزاب السياسية، و قد يتاجر بهمومك العديد من تنظيمات المجتمع المدني، لكن ثق أيها الشعب العظيم أن جلالة الملك حفظه الله و رعاه، دائما بجانبك، بل جل المساعدات الإنسانية التي توزع في كل أنحاء المملكة المغربية الشريفة هي من المال الخاص لجلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، الذي يضحي بماله و راحته و سعادة أسرته الصغيرة لصالح أسرته الكبيرة أنت أيها الشعب المغربي العظيم، فتحية إجلال و إكبار و فخر و إعتزاز بقائد الثورة المجيد، ثورة النماء و الديمقراطية، قائد الأمة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و تحية للرجال الوطنيين الصادقين العاملين بجانب عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،و نخص بالذكر الطيب الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و الدكتور محمد عبد النباوي و الأستاذة زينب العدوي و الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين و قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 

"ربي اجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.


الاثنين، 5 أبريل 2021

المملكة المغربية : ذكريات و أمور قد تسمعونها لأول مرة عن ملك البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي لو كان "خاتم سليمان" بيده، لما فعل أكثر مما قام به تجاه شعبه طيلة هذه الأزمة، و علينا جميعا، مواطنين، أحزاب سياسية، مجتمع مدني و حكومة، أن نتضامن ماديا لتخفبف العبء على الأسر الفقيرة و المحتاجين، خاصة و نحن على أبواب شهر رمضان المبارك .

الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : ذكريات و أمور قد تسمعونها لأول مرة عن ملك البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي لو كان "خاتم سليمان" بيده، لما فعل أكثر مما قام به تجاه شعبه طيلة هذه الأزمة، و علينا جميعا، مواطنين، أحزاب سياسية، مجتمع مدني و حكومة، أن نتضامن ماديا لتخفبف العبء على الأسر الفقيرة و المحتاجين، خاصة و نحن على أبواب شهر رمضان المبارك .

مواقع المملكة المغربية 
الرباط في 05 أبريل  2021م 

تمهيد : ألف تحية و سلآم نقدمها لأمير المؤمنين مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، ملك البر و الإحسان و الرحمة بشعبه الوفي، ملك قدوتنا و سنكون دائما عند حسن ظنه...رمضان على الأبواب و عشرات الآلاف من الأسر في ضائقة مالية كبيرة بسبب أزمة كورونا، الإسلاميون يتضامنون في ما بينهم، نحييهم على هذا رغم أننا قد نختلف معهم في أمور أخرى--الحق، حق--، اليسار فيه نبلاء كثر يتضامنون فبما بينهم، اليهود المغاربة يستحقون أن ننحني إجلالا و تقديرا لهم و لهم منا و نحن منهم كل الحب و المودة الأسرية، المغاربة و لله الحمد أسرة واحدة في السراء و الضراء...لكن للأسف عندما نتكلم عن العديد من الذين يدعون الوطنية، لا تجد على صفحاتهم سوى السب و شتم الآخرين و التشكيك في المبادرات الإنسانية و التضامنية و مهاجمة بعضهم البعض، و بدل الإهتمام بالقضايا الكبرى يهتمون بالتفاهات لأنها تناسبهم أكثر...تحية للوطنينن الصادقين ذوي الأخلاق العالية التي تشرف الوطن، و لا عزاء للتافهبن.

يا شعب أمتنا العظيم، في هذه الأيام المباركة كنا نتحدث مع بعض الأصدقاء، و عندما حمدنا الله على ما أنعم به علينا من أمطار الخير، ما يعدنا بموسم فلاحي جيد إن شاء الله تعالى، موسم يخفف الله تعالى به ما أصابنا من تبعات هذا البلاء" كوفيد19"، قال أحد الأصدقاء و الله ما رحمنا الله إلا كي تستقر البلاد، فهناك مقولة شهيرة لأحد المعمرين الفرنسيين" أن تحكم المغرب، يعني أن تمطر السماء"، و أضاف ذلك الصديق جزاه الله خير الجزاء، و ذلك محبة من الله في حفيد رسوله و أمير المؤمنين، محمد السادس، قلت له، أحييك و أشكرك بحرارة على هذا الشعور الجميل، و قلت لهم سوف أحكي لكم واقعة أبهرت الشعب السينغالي الشقيق، واقعة سبق كذلك أن حكاها الرئيس السينغالي السابق عبدو ضيوف" كانت دولة السينغال تعرف جفافا طويلا أتى على الأخضر و اليابس، فأصبحوا في شدة من أمرهم، فطلب الرئيس السينغالي حينها من سيدنا الملك الحسن الثاتي قدس الله روحه و رضي الله تعالى عنه، نريدك أن ترسل معنا ولي العهد " كان حينها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، وليا للعهد"، ليقيم معنا صلاة الإستسقاء لأننا نتفاءل بدرية رسول الله، و فعلا كان لهم هذا، فوالله ما رجعوا من صلاة الإستسقاء التي تقدمها أمير المؤمنين و هو وليا للعهد آنذاك، حتى نزلت أمطار بغزارة كبيرة جدا، --ما أقوله موثق و بإعتراف الرئيس السينغالي السابق عبدو ضيوف بنفسه--و نحن هنا أكبر من أن ننزل لمستوى المزايدات، المهم حينها و بعد أن تكلمنا عن المشاريع و المنجزات الملكية، قال لنا أحدهم، تخيلوا لو كان مع ملكنا محمد السادس المنصور بالله، خاتم سليمان، ماذا كان سيفعل لشعبه الذي يحبه مثل أبناءه و أعز!!!، قلت لهم لن يفعل أكثر مما فعل، قالوا كيف ذلك ؟ قلت سأحكي لكم قصة جميلة للعبرة،" كان نبينا سيدنا سليمان إبن الملك النبي داوود عليهما أفضل الصلاة و أزكى السلآم، و قد آتاه الله ملكا لم يأتيه أحد قبله أو بعده، و ذات يوم و هي معجب بملكه العظيم، أتاه الروح القدس سيدنا جبرائيل عليه السلآم، إغتنمها سيدنا الملك النبي سليمان عليه أفضل الصلاة و السلآم، فرصة و قال للروح القدس، أطلب من الله أن يتركني أتكفل بأرزاق المخلوقات سنة، أجابه، إن الله يقول لك بأنك لن تستطيع، قال أطلب منه أن أتكفل بهم نصفها، ربعها، ثمنها...شهر، و الجواب، إنك لن تستطيع، فقال له، يوم واحد فقط، فقال له جبرائيل عليه السلآم، قد علم الله ما في نفسك و قد أذن لك بذلك، فرح سيدنا سليمان، فجمع جنوده من ملوك الجن و الشياطين و الإنس...و قال لهم أطبخوا قدر ما تجدون على وجه الأرض من لحوم و مأكل، المهم فعلوا ما أمرهم، و وضعت الجن الأكل على مسيرة شهر من طولها، فقال له جبرائيل، من أي المخلوقات تريد أن تبدأ ؟ قال بمخلوقات البحار، فأمر الروح القدس الحيثان بالمجيء لوليمة سليمان النبي الملك، فحضرت حيثان البحر و بدأت تأكل إلى أن أتت على كل شيء، و قالت لسليمان، إننا لم نشبع بعد، أين الطعام؟ ذهل سليمان و قال لهم، أكلتم كل هذا و لم تشبعوا؟ قالت له حيثان البحر غاضبة، هل هكذا يكون واجب الضيافة، هل تعلم أن الله تعالى كان يرزقنا دون تعب ثلاثة مرات مما دعوتنا إليه، و بسببك نجوع اليوم، حينها خر سيدنا سليمان ساجدا و عرف أن الله وحده يقدر على إطعام الخلق"، قلت لهم، هذا سيدنا سليمان إبن الملك النبي داوود عليهما أفضل الصلاة و السلآم، و لم يستطيع إطعام الخلق وجبة واحدة، و له خاتم سليمان" و لكن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، ليس له ملك سليمان و لا خاتمه، و مع ذلك إستطاع التكفل بمئات الآلاف من الأسر الفقيرة و المحتاجين من شعبه طيلة مدة الحجر الصحي، فهل رأيتم عظمة ملكنا نصره الله، لقد فعل أكثر مما فعل من معه " خاتم سليمان "، لهذأ فإننا نلتمس من كافة المواطنين بأن يتجندوا جميعا للتضامن ماديا طيلة هذا الشهر المبارك بل وطيلة هذه الأزمة، حتى نكون بجانب ملكنا حفظه الله، و نكون عند حسن ظن جلالته، شعب وفي، مخلص، متحد، و متضامن، هذه هي الوطنية و هذا هو الدين الحقيقي في مفهومه الصحيح...أقول هذا لأنني تربية في أسرة تحترم كافة الأديان السماوية، أسرة إذا قام يهودي بعمل جميل تعترف بأنه يستحق الإحترام، إذا قام مسيحي بعمل للإنسانية تقدره حق قدره، و إذا أخطأ مسلم تقول له أخطأت، و إذا أصاب قد أصبت، أسرة تؤمن بأن أفضلنا من يقدم الخير للإنسانية، فوالله إذا كنت مارا و شاهدت سكيرا مخمورا يقدم صدقة، أشهد له أنه خير مني عند الله، و إذا قام بودي نفسه بعمل مفيد للبشر، أشهد أنه أفضل مني عند الله، فالأفضلية التي تربيت عليها هي لمن يقدم الأفضل، درست تعاليم الديانة اليهودية في صفر سني، كما درست تعاليم المسيحية و درست الإسلام، كما بحثت في البودية، و درست تاريخ الأديان الوضعية و السماوية، لكن وجدت للأسف الشديد أن في كل ديانة هناك تجار دين ينشرون الوهم و الخرافات، و يشعلون نار الحقد و الكراهية بين الأديان و أتباعهم، ينشرون التخلف و الفكر الخرافي، و بالمقابل تجد أن هناك رجال دين من كل ديانة ينشرون النور و الحق، و خير مربي و أستاذ كان جيلنا يأخذ منه تعاليم الدين الصحيح، هو أستاذنا، الفقيه الجليل و العلامة الكبير، الباحث و المؤرخ، أمير المؤمنين و حفيد رسول الله محمد عليه الصلاة و السلآم، الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، علمنا الإنسانية و حب الآخر، علمنا السلآم و المحبة بين الأديان و أتباعهم، علمنا أننا أبناء وطن واحد، نحن الذين من أصول يهودية أو مسلمة، علمنا كيف نفيد البشرية جمعاء، علمنا أن علينا أن نتسابق في أعمال الخير و بناء الحضارات، كما علمنا الحكمة و الفلسفة و الحس النقدي حتى لا يستغفلنا تجار دين أو شيوخ ضالين و مضلين، هذه أخلاقنا و هذه تربيتنا، و لهذا أعتبر أن 
الإسلام دين الله تعالى في الأرض، مثل دين الله اليهودية و المسيحية، شخصيا لست متطرفا و لا إرهابيا و لا شيخا حقيرا مزورا لدين الله، حتى أقول أن الإسلام وحده هو دين الله، أو أن أفضل دينا على آخر، أحترم كافة الأديان السماوية، بل أحترم حتى البودية، و سأقول لماذا؟ مؤخرا أحاول أن أتعرف على الحياة الإجتماعية للشعب الصيني، دهلت، أخلاق جد عالية، ثقافة، حضارة و رقي، بعضهم يساعد بعض، الأبناء بارين بآباءهم بطريقة عجيبة، حوالي مليار و 800 مليون نسمة، لكن إستطاعوا القضاء على الفقر تماما، بالعمل الصالح و المحبة، فأين نحن الذين ندعي الأفضلية على البشرية، سبقتنا الصين بسنوات ضوئية، أقصد المسلمين جميعا، فهل نقول إنها تعاليم "الديانة" البودية التي أحترمها كثيرا، كما أحترم كافة الأديان السماوية، إن هذا ما يجب أن يدفعنا إلى وقفة مع الذات لمعرفة مكامن الخلل فينا و سبب تخلفنا، و هذا ما سأحاول توضيحه في مقالنا هذا، فما درست جعلني أعرف السبب و السر الذي جعل الصين التي يعبد شعبها بودا، تبهر العالم بأخلاقها العالية و تضامنها بل هي من تقدم الخدمات الإجتماعية و المساعدات للإنسانية جمعاء، الصين تطوعوا لمساعدة الدول المتضررة ماديا و معنويا و وزعوا الكمامات مجانا...لكننا وا أسفاه، نحن من يدعي الإسلام،  ما إن وقعت الأزمة حتى عم الجشع، أناس يتسابقون على السلع و المواد الإستهلاكية دون التفكير في إخوانهم، دون الإكثرات بالفقراء، إحتكار و زيادة في الأسعار و تهافت لا أخلاقي على المواد...نحمد الله تعالى أن لنا ملك حكيم سارع إلى تدارك الأمر و إنفاذ الوضع، أما نحن فقد أظهرنا أننا أبعد ما يكون عن الإنسانية و لا تشرف أعمالنا أحد، لا الله و لا رسوله...و الكارثة أن هناك من إستغل هذه الأزمة للمتاجرة في الدين، و آخرون إستغلالها لبيع الاعشاب و الخرافات بحجة التداوي، فأي إله نعبد...إنها نتاج تربية رجال دين ضالين و مضلين، و حينما ظهر وباء فيروس كورونا "كوفيت19" في الصين، سارع شيوخ "الإسلام" الضالين و تجار الدين إلى إعتبار ذلك غضب من الله و لذلك سلط عليهم جندي من جنوده"فيروس كورونا" قمة الحقارة و الدناءة أن يجعلوا الله، إله للشر، بالله عليكم تخيلوا معي لو أن الصينيين كانوا في حقارة العديد من فقهاء و شيوخ الإسلام،  كانوا سيستغلون فرصة شفاءهم و إغلاق المساجد و توقيف مناسك العمرة ليهاجموا المسلمين جميعا، و يقولون للعالم أنظروا كيف أن "الإله الحقيقي" بودا قد شفانا و سلط جنده على المسلمين لأنهم كافرين بالإله بودا العظيم، طبعا الصينيين كانوا أكثر نضجا و حضارة و أخلاقهم لم تسمح لهم بالنزول إلى مستوى حقير، مستوى رجال يتاجرون بدين الله، طبعا شيوخ منافقين لهم ألف وسيلة لتضليل من يصدق الوهم و خرافاتهم...لذلك أقول لكم أيها المسلمين في بقاع الأرض، إن الله تعالى عندما قال "رب العالمين " يعني هو رب و إله البوديين و اليهود و المسيحيين و المسلمين...،الله لا يفضل أحدا منهم إلا بالعمل الصالح، صلي كما تريد، و إستغفر كما تشاء، و حج البيت عشرات المرات، فوالله لسوف يرضي الله و ينزل رحمته على صيني يعبد بودا أو يهودي أو مسيحي يعمل الصالحات و الخير، يفيد البشرية بالعلم و المساعدات الإنسانية و يحب الخير للناس، و لسوق ينزل سخطه و غضبه و مقته على مسلم، يصلي و يصوم و يحج، لكن يشمت في المريض و الشماتة في الموتى و في المرض و في المصائب قمة الحقارة، و لا يرحم جاره أو أخوه الإنسان، هل تعلمون لماذا؟ طبعا شيوخ الفتنة المنافقين لا يعلمونكم هذا، لأن الله عندما خلق البشرية عرف أنها سوف تحتاج لقوانين و ضوابط، و لهذا أرسل رسله بتعاليم دينية و ضوابط أخلاقية...أما الصلاة فالهدف منها هو تجديد عهد الإنسان مع ربه، بأنه سوف يتذكر في كل وقت تعاليمه، و أهم تعاليم الله تعالى هي فعل الخير و العمل الصالح يرفع صاحبه درجات عند الله تعالى، و نشر المحبة بين الناس، فالله ليس محتاج لك أن تصلي له إذا لم تنعكس صلاتك على سلوكك، و الصوم لكي تشعر بالفقير و آلام الجوع و العطش...لكي تنفق أكثر و أنت تحس بالمحتاجين و الفقراء...و لهذا قال الله تعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "صدق الله العظيم، أيها المسلمين من أراد منكم أن يتقرب إلى الله تعالى و يدعوه في صلاته و يكون دعائه مقبولا، فليعلم أن هذه فرصته، تصدق و إعمل الخير، و تفقد المحتاجين في هذه الأزمات، و إذا كنت تنوي العمرة فيكفي أن تعلم أن الله موجود في بيوت الفقراء، فوالله لسوف تنال أجرك مضاعف أضعاف كثيرة، لكن طبعا إذا كنت فقط تريد التباهي بالحج و العمرة ليقال لك "الحاج" فاعلم أنك أحقر عند الله من تلك البقرة البكماء التي يعبد هندي...
هذه فرصتكم لتكونوا مسلمين حقا، و بالمناسبة أيها المسلم، قبل أن تبدأ في الكذب على نفسك و تعيش الوهم، بأنك من خير أمة، و تقولوا للناس صلوا على رسول الله...أعلم أن محمد النبي، صحيح أنه عربي الأصل، لكن الله تعالى أرسله للخلق كلهم، و لكي تكون من أمته عليك أن تكون على خلق عظيم، أترك النميمة، الحقد، الحسد، الشماتة في الخلق، تصدق قدر ما تستطيع و في الأزمات أكثر، قم بالأعمال الصالحة و أولها خدمة وطنك بصدق و إخلاص النية لله و حب الوطن، قم بتربية أبناءك على حب الناس و الخير للجميع...و إعلم أن الرسول صل الله عليه و سلم قد يفتخر بالصين لأنها أمته الحقيقية، كما قد يفتخر باليهود و المسيحيين...ببساطة لأن رسول الله أتى بدين الإسلام للبشرية جمعاء،( أقصد الإسلام الحقيقي و ليس خرافات شيوخ الفتنة و التكفير و بعض رجال الدين الضالين و المضلين )، فكل الناس أمته و خير أمته من يكون كما أراد الله و رسوله، أخلاق عالية و تسابق على فعل الخير و ترك الفتنة و النفاق...
و أقول للعديد من شيوخ و فقهاء الإسلام، إلى متى تستمرون في التجارة بالإسلام لصالح المخابرات الأمريكية و الإسرائيلية، و تذكروا رغم أنكم لا تستحيون من الله، عندما أرادت أمريكا أن تخرب الاتحاد السوفياتي جندتكم، فقمتم بالضحك على شباب الأمة الإسلامية تحت كدبة الجهاد في أفغانستان، و عندما أرادت أمريكا أن تخرب العراق و تنشر الفتنة في العديد من الدول، جندتكم أمريكا، فقمتم بالضحك على شباب الأمة الإسلامية و تجنيدهم تحت إسم تنظيم القاعدة، و عندما أرادت أمريكا أن تخرب و تقسم الدول العربية و نشر الفتنة مند سنة 2011م تحت إسم الربيع العربي، جندتكم أمريكا، فقمتم بالضحك على شباب الأمة الإسلامية تحت إسم "داعش"، و طبعا في حرب أمريكا مع الصين، جندتكم فقمتم بنشر "إسلامكم" في قبائل الايغور، و حرضتموهم بذكاء على الفتنة، و طبعا قمتم بحرب إعلامية لتضليل الشعوب الإسلامية، لكي تعادي الصين و تضغط على حكوماتها من أجل قطع العلاقات التجارية...يا لكم من فقهاء سوء، كل هذا و بعضكم تموله المخابرات، السعودية، أو الإماراتية أو القطرية أو التركية أو الإيرانية...نيابة طبعا عن "إلاهكم" الذي تعبدون في السر أمريكا و تحجون لبيته سرا "البيت الأبيض" أو تطوفون "بقصر الإليزيه"...
و هنا أمر مهم يجب أن اذكر به المسلمين، حينما قام رسامون دنماركيون برسم صورة مشوهة للنبي محمد، و آخرون بإنتاج فيلم فيلم عن الرسول، كان هناك أمران، الأمر الأول أنهم رسموا رسما بجسد فقط الأوصاف التي يصف بها شيوخ الفتنة نبيهم كذبا، لذلك لو كنا أمة حضارية و متحضرة فلم يكن على المسلمين التظاهر ضد هؤلاء الرسامين، بل كان عليهم أن يشكروهم و يهاجموا تجار الدين لأنهم شوهوا صورة النبي محمد لدرجة جعلت الإلحاد ينتشر بكثرة في صفوف الشباب في الدول العربية الإسلامية، و كان على المسلمين و خاصة النخب المثقفة أن يقولوا لهم"لقد رسمتم صورة نبي في مخيلة تجار الدين، أما الرسول محمد الحقيقي فإنه على خلق عظيم"، و الأمر الثاني أن هذه الهجمات المزعومة على الرسول هي لعبة مخابراتية غربية مدروسة بدقة، لإعطاء فرصة لشيوخ الفتنة لتهييج الشباب المسلم و الدفع به إلى تنفيد مخططات إرهابية تخدم مصالح الدول العظمى و الأهداف الإقتصادية البعيدة المدى للشركات المتعددة الجنسيات، و الدلبل أن الثيارات اليسارية الالراديكالية في العالم العربي و أثناء فتنة الربيع العربي و إلى الآن تضع يدها في يد الثيارات الإسلامية، بل كلما قربت الإنتخابات في الدول العربية إلا و تدفع الثيارات اليسارية هذه بالشباب المثليين جنسيا إلى الخروج للشارع، حتى يتخوف الناس على "دينهم" و بذلك يقعون ضحية للصناديق الإنتخابية للأحزاب الإسلامية( لأن الثيارات اليسارية و الإسلامية وجهان لعملة صهيونية واحدة و هدفهم واحد، تنفيد مخططات أسيادهم)،...فمتى تستفيق من الوهم و الخرافات، و تعرف أن الله سبحانه و تعالى بريء من أكاذيب تجار الدين، أناس من شدة كبتهم و شهوتهم الحيوانية كدبوا على الله و رسوله، و لكي يغتصبوا القاصرات، زعموا أن النبي محمد صل الله عليه و سلم قد تزوج أم المسلمين عائشة و هي بنت ستة سنين، و دخل بها و هي بنت تسعة سنين، و هذا كذب على رسول الله لأنه تزوج عائشة رضي الله عنها و هي بنت حوالي 24 سنة، طبعا هم هدفهم إغتصاب القاصرات كعادتهم و لو كذبوا على الله و رسوله، فالرسول يقول في حديث صحيح " البنت تستأذن و الثيب تأمر "، فكيف يمكن أن يكون لبنت ستة سنين الإختبار، إنها وقاحة شيوخ الفتنة و التضليل، الذين من أجل شهواتهم الحيوانية خربوا عقول شباب الأمة و دفعوا به لحضن الإرهاب ليحصلوا على تمويلات سخية، حتى أنك تجد رجل دين لا عمل له و قد تزوج أربعة نساء و يعيش في بحبوحة  ( من أين لك هذا يا شيخ؟، أم أن هذا بفضل خدمة الشيطان و تمويل إسرائيل و أمريكان )، فمتى تستفيق الشعوب العربية الإسلامية لتواكب العصر و الحضارة، و الإيمان بالله تعالى كما هو، إله الخير و المحبة و رب العالمين، إله يرزق و يغني و لا يفقر، يشفي و لا يرسل الأمراض...تعالى الله على ما يصفون علوا كبيرا...

" إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم. 

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 

مواقع المملكة المغربية 
خديم الأعتاب الشريفة 
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة  نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي  و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.