الملك محمد السادس قائدنا الأعلى و الله_الوطن_الملك شعارنا، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة واجبنا.
المملكة المغربية : ليس الحكام العرب دائما مخطئون، و ليست الشعوب دائمآ على حق،...حقائق كثيرة تغيب عن الشعوب العربية، الإسلامية، و الأفريقية كانت سببا في خراب العديد من بلدانها...و لعلها تستوعب هذه الحقائق الآن، لتحافظ على ما تبقى من أوطانها. ( الجزء الأول )
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 28 شتنبر 2020م.
يا شعب أمتنا العظيم، السياسة هي فن التسيير و تدبير شؤون الأفراد و الجماعات، قبل أن تتحول إلى علم قائم الذات يدرس في المعاهد و الجامعات، و يتفرع إلى علوم و تخصصات أخرى، الفلسفة السياسية، و هناك سياسة الأحزاب و سياسة الدولة، و شتان بينهما رغم أن مفهوم الحزب السياسي هو مشروع حكومة ( Une parti politique est un projet de gouvernement )، طبعا سياسة الدول تتفرع إلى داخلية و خارجية، تتعدد و تتنوع إختصاصات كل منهما و تتشعب كلها لتصب في محرك واحد يتمثل في جهاز المخابرات العامة، و هو جهاز للعقول المسيرة و المخططين للسياسات الداخلية و الخارجية و يضم صناع الخرائط التي تضمن الحفاظ على مصالح الدولة على الصعيدين ( Les planificateurs )، و داخل هذا المثلت "الغامض" قد تجد المعارض الشرس لنظام دولة ما من أهم المؤيدين له، لأن الأهم هو أن يلعب كل ثيار أو حزب سياسي، نقابيين، إعلاميين و مثقفين ...كل يقوم بدوره بإتقان حتى يمكن السيطرة على كل مكونات الشعوب بشكل يمنع أي إنزلاق و يضمن عند الضرورة محاورين للفصائل الثائرة أو الغاضبة تكون لهم مصداقية تمكنهم من تهدئة الأوضاع، و طبعا هنا تدخلت القوى العظمى بأجهزتها كما سنوضح لتخترق العديد من الدول النامية، لتصبح هي المحرك الأساسي لعناصر اللعبة، فأصبحت بذلك تتحكم في إستقرار الدول كما تشاء ( للإشارة و كما سبق أن أوضحنا في مقالات سابقة،هناك فرق كبير بين جهاز المخابرات العامة و الإستخبارات العامة )...
و لهذا نحاول تبسيط المفاهيم و المصطلحات ليفهم المواطن البسيط، كما نحاول التبسيط في شرح الأحداث و الوقائع ذات الطبيعة "المكولسة" حتى يستوعبها المحللين السياسيين المهتمين، المهم و قبل بداية الموضوع نذكر بحادثتين، الأولى قديمة و حدثت في بريطانيا حينما أراد رئيس وزرائها الخروج عن "طاعة"العراب الأمريكي و إتخاذ قرار سيادي منعزل لا يروق للإدارة الأمريكية، ليفاجأ بإنقطاع الثيار الكهربائي عن كل المملكة البريطانية، و توقف العمل بسبب إضراب عمالي شنته النقابة دون سابق إنذار، كلف حينها وزير الداخلية و كان صديقا له بالبحث عمن يقف حقيقة خلف هذا القرار، ليكتشف أن النقابة يحرك رئيسها من قبل ضباط في وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، و ليعلم أن هذا مجرد إشعار بسيط، و أنه رئيس وزراء لا يملك في الحقيقة من مساحة للتحرك و المناورة في السياسة الخارجية لبلاده، إلا بقدر ما يخدم مصلحة "اللوبي الأمريكي" المتحكم في السياسة العالمية، قدم حينها إستقالته، و طبعا لم نشاهد بعدها أن خرجت أية حكومة بريطانية عن ما تمليه سياسات البيت الأبيض "خصوصا في القرارات الدولية"، و الأمر الثاني و هو حينما خرج الرئيس الفرنسي الشاب "ماكرون" عن العراب العالمي" أمريكا " و صرح بأن على أوروبا إنشاء جيش أوروبي موحد بدل الإنضمام إلى حلف الناتو الذي تديره أمريكا، لم تمض على تصريحه هذا سوى شهر تقريبا، لتشتعل شوارع فرنسا بمن يسمون أنفسهم " السترات الصفراء "، مدعومين بتغطية إعلامية أقوى من أن تتحكم فيها الحكومة أو الأجهزة الفرنسية، و ليس هناك أسهل على العملاء المقنعين بأقنعة أحزاب سياسية أو تنظيمات مدنية، من إختلاق مظاهرات تحت غطاء مطالب إجتماعية أو إصلاحات سياسية، و ليصبح بعدها في الشهور الأولى لهذه الإنتفاضة، هذا الرئيس الشاب و كأنه وسيط أو مندوب عن السياسة الخارجية الأمريكية في حواراتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول مفاعلاتها النووية...بل أصبح ينفد ما يؤتمر به من قبل عرابه، حفاظا على منصبه (و الأمثلة "المكولسة" كثيرة و لا داعي لذكرها"، و رغم كل هذا فلا زالت الكثير من الشعوب العربية تعتقد أن الحاكم العربي، سواء كان رئيس منتخب أو ملك، يستطيع بجرة قلم أو بقرار منه محاربة الفساد و إجثتاته من جدوره تماما، إصلاح الأوضاع ببلاده، و لما لا تنميتها لتصبح في مصاف الدول الأوروبية مثلا، عدم الفهم هذا، جعل غالبية الشعوب العربية و الإسلامية تصب جام غضبها على حكامها و حكوماتها، و الأمر يسري عندنا كذلك، فالمغرب لا يستثنيه الكثير عن باقي الدول العربية، سوى حكمة ملوكه، و تجارب سياسية و صراعات، كانت مثل لقاحات منحت الشعب المغربي بعض المناعة بتحصينه من أن يتلاعب بعقله المتآمرين على وطنه، لهذا على الشعوب أن تعلم بأن القوى العظمى و الشركات المتعددة الجنسيات عملت مند عشرات العقود خلت، على زرع ثيارات و تنظيمات مدنية إخترقت بها الأمة الإسلامية، قوى إخترقت المثقفين و النخب الفكرية، الدينية و السياسية و الإعلامية... حتى أصبح بعضها يشكل سلطة نافدة داخل دواليب السلطة و قيادات الأحزاب السياسية في العديد من الدول العربية، الإسلامية، و الأفريقية، جهات تتابع مند عقود كل صغيرة و كبيرة في الوطن العربي، و تتابع أكثر النوابغ في المجالات الفكرية و العلمية و من له أفكار إصلاحية بناءة...فتعمل لوبيات "تابعة" على سد كافة المنافد و الطرق على النوابغ حتى تهاجر لتخدم و تنمي رغما عنها مصالح أوروبا و أمريكا( هجرة الأدمغة )أو تعمل على تدجينهم او شراء ذمتهم، مباشرة عبر ضغوط أخلاقية أو إمتيازات وظيفية أو مالية، و طبعا من لم يستجب إما زراعة أحد الأمراض في جسده عبر عملاءهم حتى يموت تدريجيا بعد معانات مع المرض، أو إفتعال حادثة سير أو القتل الذكي دون إثارة شكوك، أو مواد تفقده عقله ليتم الزج به في مصحات للأمراض النفسية، و طبعا طبخ ملف و تلفيقه تهم قد تجز به في السجن لمدة أطول أو إثارة فضيحة أخلاقية لتشويه سمعته و إفقاده المصداقية، و قد يتم هذا عن طريق الإستدراج الذكي حتى تتم العمليات في غاية الإثقان لا يشكك فيها أحد...و طبغا النوابغ التي تستقر في دولها العربية لها الحق في أن تعيش و تتمتع بالمال و الامتيازات، لكن بشرط أن تبتعد عن تطوير المناهج الفكرية و العلمية لما يخدم النهضة العربية أو تنمية حقيقية لدولهم
حرب مند عقود تشنها أجهزة و أدوات الدول العظمى على الأدمغة العربية، أما الحكام العرب و المسلمين، فإن الضغوط التي قد تمارس على غالبيتهم أكثر، فالحاكم العربي الذي يقود بلاده إلى مصاف الدول العظمى لا يسلم من شرهم، في عهد المرحوم الرئيس العراقي صدام حسين، كانت العراق تسمى بزهرة الخليج، نهضة فكرية و علمية و صناعات حربية متطورة، حتى أصبح التخوف من أن يمتلك السلاح النووي، و طبعا كانت الخطة تقتضي الدفع بمستشاريه لجعله و بأذكى الطرق و الإستفزازات النفسية-- من مشتشاريه و من الكويت دون أن تشعر من جهة-- و تزوير حقائق تاريخية، ما جعله يقع في الفخ و يحتل دولة الكويت، معلنا إنها مقاطعة عراقية، ليشرعن التدخل الأمريكي و نهايته المأساوية، و نهاية العراق بلد الحضارة و النهضة العلمية و الفكرية، و كذلك عندما قام الرئيس الليبي المرحوم معمر القدافي بتدشين النهر الصناعي" العظيم" كانت الغارة الجوية الأولى على منزله بطرابلس العاصمة حوالي سنة1984م، و الخطير أن أجهزة الإستخبارات التابعة لحلف الناتو و أجهزة سرية فرنسية و أمريكية توصلت إلى أن هناك تسجيل هزات خفيفة غالبيتها تحدث ليلا في الصحراء الليبية، إعتقدت حينها هذه الأجهزة الإستخباراتية بأن هناك معامل سرية لصناعة أسلحة بيولوجية أو نووية يقوم بها القدافي سرا، و أن هذه الهزات الخفيفة التي إستشعرتها آليات الرصد الدقيقة لدى الإستخبارات العسكرية التابعة لحلف الناتو و أجهزة سرية فرنسية و أمريكية، إعتقدت أنها تحركات لآليات عسكرية ليبية تحت الأرض بمعامل سرية... ( أمور كثيرة عجلت بأمريكا و إسرائيل للدفع بالعملاء لقيام ما سمي بالربيع العربي سنة 2011م)...
( ليس لذي الوقت لتفحص الأرشيف )، و ليتم تصفية باقي الحساب معه و تدمير ليبيا بمناسبة تنفيد مخطط تقسيم العالم العربي بما سمي" الربيع العربي " و لا ننسى عندما أعلن أن تنمية الزراعة في السودان سوف يمكن من تغدية عشرات الدول العربية و الإفريقية، ليتم خلق عشرات الأسباب و التسبب عن طريق العملاء في صراعات أدت إلى تقسيم السودان...و القائمة طويلة، و لا بأس بأن نذكر هنا بالمغرب، دولة كان يمكن أن تعرف نهضة ثقافية و علمية كبيرة، ليصطدم هذا البلد بعد إستقلاله بإختلاق مشكل الصحراء المغربية، التي لو تم وضع حد لهذا الملف و عادت إلى وطنها الأم، المملكة المغربية الشريفة و قمنا بإستخراج ما تزخر به من بترول، غاز، معادن نفسية...و فوسفاط، لكانت لنا القدرة الآن على تسديد كافة ديوننا الداخلية و الخارجية، و طورنا المعاهد و البحوث العلمية، خاصة أن المغاربة مشهود لهم بالذكاء الحاد، و لأصبحنا أقوى بكثير في شتى الميادين من أوروبا و دول أعظم...و عودة لموضوع الضغوط التي تمارس على الحكام و الحكومات العربية و الإسلامية، نذكر على سبيل المثال لا الحصر، ضغوط تحت مسميات"حقوقية" فهناك منظمات حقوقية تدور في فلك القوى العظمى مستعدة لكنابة تقارير عن خروقات حقوقية و تجاوزات قد يقوم و يتسبب بها عملاءهم داخل الدول العربية، مثل ما حصل أثناء توراة الربيع العربي أو ما أسميه " ربيع العملاء العرب " حيث كانت تنظيمات ممولة من الخارج تختلق تظاهرات تحت غطاء مطالب إجتماعبة، يتم تهييج الشباب بإعطائه مخدرات مهييجة مدابة داخل قنينات المياه كي لا ينتبه للأمر و يدفعون به للتصادم القاتل مع أجهزة الأمن ببلاده، طبعا يقع ضحايا، فيتم إستغلال تشييع الجثت لإثارة النعرات القبلية و الركوب على الأموات، طبعا عملاء آخرون يختفون خلف وسائل إعلامية يضخمون الأمور ( صحافة صفراء، قنوات إخبارية أعدت من قبل لهذا الهدف-- بعض القنوات الخليجية كمثال-- و تنضم تنظيمات حقوقية"محلية" بالبلاد المستهدف، للجوق يتقديم تقارير لمنظمات حقوقية أممية، فيصبح الحاكم المسكين متابعا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، في مسرحية درامية نهايتها خراب دولته و محاكمته أو قتله أو تشريده، القدافي، حسني مبارك،...عمر البشير و زين العابدين بن علي...كيف إذن سيتحكم الحاكم العربي في قرارات و هو يعلم أن القوى العظمى قد تعطي الضوء الأخضر في أية لحظة للأحزاب و الثيارات السياسية "اليسارية" الراديكالية و للثيارات و الأحزاب الإسلاموية، لإشعال نيران إنتفاضات شعبية قد تغرق دولته في بحور من الدماء أو الفوضى...دون الحديث عن ما يمكن أن تصدر من قرارات الحصار الإقتصادي على دولة الحاكم المتمرد عن قراراتهم، أو تعليمات لرجال أعمال تابعين لهم بإعلان إفلاس شركاتهم، ما ينتج عنه بطالة، جريمة... و تغرق البلاد في الفوضى تحت غطاء تظاهرات تبتدأ بمطالب إجتماعية، لتصل لمطالب بإصلاحات سياسية يرتفع سقفها مهما حاول الحاكم، إلى مطالب بإسقاط النظام-- طبعا لتحل الفوضى--...فإذا كانت القوى العظمى قد خلقت تنظيمات الإسلام السياسي و اليسار الراديكالي، تنظيمات وجهان لعملة واحدة، العمالة لأجهزة الإستخبارات الغربية رغم كونها تبدو للوهلة الأولى متناقضة، لكن الهدف هو خلق ثياران قويان متطرفان لتخريب أفكار الشباب العربي، ثيار متطرف دينيا يستميل الشباب الديني المنغلق و ثيار منحل و إيباحي، يستغل الشباب المنحرف خلقيا، و هما نتيجة لمناهج تعليمية منحرفة و أوضاع إجتماعية متردية أملتها على غالبية الدول العربية و الإسلامية، و لا ننسى الإفريقية سياسات صندوق النقد الدولي، بعد أن يكون العملاء الحقيقيين في غالبية الدول العربية، من حكومات تنفد سياسات النهب و سرقة خيرات بلدانها و تهريب المال العام...قد سارعو إلى إفلاس دولهم، ليجعلوها تخضع لضغوطات و إملاءات صندوق النقد الدولي "لبنان كمثال"...ضغوط مباشرة و غير مباشرة يخضع لها الحكام العرب الإصلاحيون، تجعل تحقيق أية تنمية شاملة دون عراقيل أمر شبه مستحيل إذا لم تنتفض الشعوب العربية و الإسلامية و الأفريقية على العملاء الحقيقيين و على الأسباب الكامنة وراء تعثر نهضتها، و لهذا ندعو الشعوب العربية إلى اليقظة التامة، و أن تعلم أن العملاء يختفون دائما خلف مطالب إجتماعية، حقوقية، أو محاربة الفساد لتهييج الشارع و الرفع بعدها من سقف المطالب لتحدث مصادمات تنتهي بجر بلدانهم إلى المجهول كما حدث و يحدث في كل من تونس، سوريا، اليمن، ليبيا، مصر، السودان...و اليمن ( مؤسف جدا أن تخرب كل هذه الدول بيد أبناءها و لا زال في الشعوب من يسعى للتظاهرات لتخريب باقي بلدانهم)، على الشعوب أن تعلم أن عليها المطالبة بالممكن و عن طريق أساليب حوارية عبر الإنضمام إلى الأحزاب السياسية المشهود لها بالوطنية و الحريصة على إستقرار أوطانها، على الشعوب أن تعلم أن عملاء و خونة كثر أصبح همهم و شغلهم الشاغل، نشر تدوينات و فيديوهات على اليوتيوب و مواقع التواصل الإحتماعي، لنشر اليأس و تحريض الشارع العربي بالأكاذيب و الإشاعات و بمهاجمة الحكام و الحكومات التي تقف حجر عثرة أمام العملاء، أشخاص حاقدين ينشرون سمومهم بالأباطيل، متهمين الحكام النزهاء بتهريب خيرات بلدانها و مدافعين عن اللصوص الحقيقيين، لهذا ننصح الشعوب بعدم تصديق ما ينشر هنا أو هناك من قبل أشخاص أو تنظيمات لا مصداقية لهم، حان الوقت لنضع جميعنا ثقتنا في مصادر الأخبار و المعلومات و أخذ الحقائق من الجهات الرسمية، كما على الشعوب المساهمة في النهضة العلمية و الفكرية، بالإهتمام بالثقافة و العلم الحديث، و تخصيص أوقات فراغها للبحث و التحصيل، أما من الناحية الدينية، فلا أحد ينكر كم تم إستغلال الدين الإسلامي أبشع إستغلال، أليس الإسلامويون و شيوخ و رجال دين من زوروا و حرفوا الدين الإسلامي، بتأويل آيات الله لما يخدم مصالح أمريكا و إسرائيل، و وضعوا أحاديث نسبوها زورا و بهتانا لرسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، ألم يساعد هؤلاء الشياطين أمريكا في حربها على الإتحاد السوفياتي آنذاك بخلق ما سمي بالمجاهدين، ألم يساهموا في خلق تنظيم القاعدة و بعده تنظيم داعش...كلها تنظيمات خدمت و تخدم أجندات تخريبية للقوى العظمى، و ها هو تنظيم الإخوان المسلمين يكمل باقي المخطط في دول الربيع العربي...و هنا لا بد من التذكير بالطرق الملتوية التي ساعدت بها ثيارات و أحزاب اليسار الراديكالي، تنظيم الإخوان المسلمين بدول الربيع العربي، لنأخذ تونس كمثال، قامت هذه الثيارات و الأحزاب السياسية الراديكالية بحملات بدعوى الدفاع عن حقوق المثلين و مفطري رمضان، و الدعوة إلى عدم تجريم الخيانة الزوجية...طبعا أي مواطن عربي يتخوف على دينه و أسرته و أبناءه، و هنا تتدخل الثيارات و الأحزاب الإسلامية لتكون المنقد لأخلاق و دين هذه الشعوب، و هكذا يفوز تنظيم "الإخوان المسلمين" في الإنتخابات و يصل للحكم دون عناء، مسرحية غاية في الإتقان...و لهذا على الشعوب العربية و الإسلامية و الأفريقية أن تأخذ فتاوي دينها من علماء الدين المتنورين، مثل الأزهر الشريف، و المجالس العلمية و العلماء المغاربة التابعين لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، و الحمد لله أن معاهد دينية بالمملكة المغربية الشريفة بدأت تنشر الإسلام المحمدي السمح في أفريقيا و الدول الإسلامية..
هكذا تحاربون تجار الدين و شيوخ الفتنة و الضلال، و تنظيمات العملاء المقنعين بعباءة الدين، و الله و رسوله منهم براء...
كما ندعو الشعوب إلى التضامن و التآخي و التكافل فيما بينها، ماديا و إجتماعيا لسد الخصاص و المساهمة في الحفاظ على إستقرار أوطانهم بالحفاظ على السلم الإجتماعي... (يتبع في الجزء الثاني من المقال).
أيها الشعب المغربي العظيم، كما نذكرك دائمآ في كل كتاباتنا و مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الذكرى تنفع المؤمنين، فإن علينا أن نحمد الله تعالى و نشكره، لأنه سبحانه فوض إدارة هذا البلد الأمين إلى حفيد أحب الخلق إليه، محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، إنه الملك الإنسان و الحكيم، الملك الذي يعيش لشعبه و يضحي من أجل شعبه، إنه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك عظيم و حكيم يقود البلاد دائما إلى بر الأمان مهما كانت الصعاب، ملك إستطاع بخبرته و حكمته جعل بلده تتجاوز بسلآم العديد من الأزمات و المؤامرات و الشدائد، ملك بفضل سياسته الرشيدة حافظ وطننا على وحدته، أمنه و إستقراره في محيط دولي، إقليمي و عربي أصبح مثل رمال متحركة يصعب السير فوقها، ملك يستحق من شعبه كل الإجلال و التقدير و الإحترام، كما نحمد الله تعالى و نشكره أن بجانبه رجال وطنيين صادقين ذوو كفاءات عالية، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، و عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده.
" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " صدق الله العظيم.
و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
إمضاء :
خديم الأعتاب الشريفة.
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
---
https://royaume155.blogspot.com/?m=1
---